العدد 2077 - الثلثاء 13 مايو 2008م الموافق 07 جمادى الأولى 1429هـ

الشباب يقلب التوقعات ويصبح رابعا بفوزه الأول

حقق فريق الشباب فوزه الأول في الدور الثاني للدورة السداسية وذلك على نظيره التضامن وبنتيجة 32/26، قالبا بها مركزه الأخير إلى المركز الرابع وبفارق الأهداف عن الأهلي الخامس، فيما نقلت الهزيمة الثانية للتضامن في الجولتين الماضيتين إلى المركز الأخير في الدورة السداسية، بعد ان كان الفوز سيسمح له بالانفراد بالمركز الرابع، وجاء الشوط الأول بالتعادل 14/14.

بداية ضعيفة شهدتها الدقائق الأولى للمباراة، كان فيها التضامن هو الأفضل نسبيا وتمكن من استغلال أفضليته في توسيع الفارق لصالحه بنتيجة 7/4، لكنه فقدها بعد ذلك وسط الأخطاء الهجومية المتكررة ليقلص الشباب الفارق إلى هدف 7/6، بعد ان عمل الشباب على الاستفادة من هذه الأخطاء في الارتداد السريع، ولولا إضاعته أيضا لبعض الانفرادات لتمكن من قلب النتيجة لصالحه.

وفضل المدربان أن يقوما بجملة كبيرة من التغييرات في التشكيلة، وهذا ما ظهر بتغيير مدرب الشباب الوطني عصام عبدالله لحارسه وأيضا صانع ألعابه بلاعب شاب، وكذلك فعل مدرب التضامن الجزائري ألياس الطاهر بوضع بعض لاعبي الاحتياط في التشكيل الأساسي، ما جعل المباراة كحصة تدريبية ولكن بصبغة رسمية.

وبالعودة للمباراة وقف حارس التضامن عيسى سلمان في وجه تحقيق لاعبي الشباب التقدم الأول لفريقهم، ليعيد التضامن التقدم، من دون أن يحافظ على ذلك نظير الأخطاء الهجومية المتكررة للاعبيه.

وعمد الفريقان البدء بالدفاع التقليدي 6/صفر، إلا أن التطبيق لم يكن جيدا، إذ اتضح تركيز الفريقين على لاعبي الدائرة أو الاختراق من العمق للتسجيل، وهذا ما نجحا فيه، ليعمدا إلى تغيير ذلك إلى 5/1، لمراقبة حسين الصياد في الشباب ومحمد علي جواد عند التضامن، وكان الشبابيون أفضل في تنفيذ ذلك وسهل عليهم ذلك تفضيل مدرب التضامن إخراج هداف فريقه أحمد يوسف، ليقلب الشباب النتيجة لصالحه، قبل أن ينجح التضامن في تحقيق التعادل في الثواني الأخيرة لينتهي الشوط بالتعادل بنتيجة 14/14.

الشوط الثاني شهد مواصلة الشباب لأدائه الذي قدمه في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وتمكن من توسيع الفارق لصالحه إلى 3 أهداف 19/16 في ظرف الدقائق السبع الأولى، على رغم نقصه العددي، مستغلا عدم قدرة لاعبي التضامن على اختراق دفاعه الجيد ومن ورائهم الحارس البديل أحمد منصور الذي تصدى لرميتين جزائيتين.

ووسط النقص المتكرر للاعبي الشباب لمدة دقيقتين، تمكن التضامن من تقليص الفارق إلى هدف واحد، إلا أنه فشل في التعادل وسط عدم نجاحه التام في مواصلة نجاحه، بل استمر في فشله الدفاعي، إذ كان دفاعه مفككا تماما، على رغم مراقبته اللصيقة لمكمن الخطورة الشبابية حسين الصياد، إلا أن بقية لاعبي الشباب تمكنوا من استغلال هذا التقدم في أختراق الدفاع التضامني المتباعد وبالتالي إعادة الفارق لصالحه إلى 3 أهدا، بل وزيادته إلى 4 وبنتيجة 25/21.

وفي كل مرة يتمكن التضامن من تقليص الفارق، يستعيد الشباب ذلك مستفيدا من الاستعجال غير المبرر للاعبي التضامن وسوء التركيز في التسديد على المرمى الشبابي، وهو الذي تأثر بكثرة الاستبعادات التي شهدتها صفوفه في الدقائق الأخيرة.

وحافظ الشباب على تقدمه حتى نهاية المباراة لصالحه مستغلا تدهور حال التضامن وتضييعهم الكثير للفرص، وبالتالي زيادة الفارق حتى نهاية المباراة لصالحهم بنتيجة 32/26. أدار اللقاء الحكم المصري هشام هشام إلى جانب الحكم البحريني عيسى جعفر.

العدد 2077 - الثلثاء 13 مايو 2008م الموافق 07 جمادى الأولى 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً