ستكون الأنظار موجهة اليوم (الأربعاء) الرابع عشر من شهر مايو/ أيار الجاري نحو صالة بيت التمويل الخليجي لكرة اليد بمجمع أم الحصم، والتي سيتوج من خلالها بطل الدوري العام للموسم الجاري فريق النجمة الذي يلتقي في آخر مباريات الدورة السداسية لدوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي، بعد دورة مثيرة وقوية نظرا إلى التقارب الكبير بين الفرق الستة المتأهلة لهذه البطولة.
ويلتقي فريق النجمة الذي أنهى مشوار المنافسة على بطولة الدوري منذ المباراة الماضية، حين فاز على نظيره الشباب، بفريق الدير في الساعة 7.00 مساء.
النجمة × الدير
نهاية يتوقع أن تكون مثالية للدورة السداسية بين فريقين يحفظان بعضيهما بعضا، وفي ظل الرغبة الجامحة للفريقين في تحقيق نهاية قوية في آخر مبارياتهما بالبطولة، إذا ما عرفنا أن الفوز في هذه المباراة يعد بمثابة الكعكة التي يحتفل بها النجماوية بالبطولة مع جماهيره، وبمثابة أكثر من 3 نقاط الفوز بالنسبة إلى الدير في صراعه على المركز الثاني.
«الرهيب» كما يطلق عليه عشاقه يمتلك ذخيرة كبيرة من اللاعبين الذين أوصلوا الفريق إلى استعادة نغمة البطولات بعد غياب قسري بلغ 6 سنوات متتالية غاب عنها درع الدوري العام عن الخزائن النجماوية، وكان فيها الدور الأبرز على مهدي مدن ومحمد عبدالنبي وسيدعلي الفلاحي، إضافة إلى جاسم محمد الذي بدا يعود للفريق بعد شفائه من الإصابة وعبدالرحمن محمد وجعفر عباس إضافة إلى الحراسة المتمثلة في علي حسن وهشام عبدالأمير والحارس الشاب الذي تألق في المنافسات الأخيرة من الدوري عبدالله الزري.
الفريق يعتمد على طريقته الدفاعية 6/صفر التي ربما سيعمد إلى تغييرها في بعض الأحيان وخصوصا إذا ما نجح الخط الخلفي للدير في التسديد الخارجي، أما في الهجوم فإنه يعتمد على خبرة وحنكة اللاعب محمد عبدالنبي في قيادة الفريق ومهدي مدن في التسديد القوي والاختراقات إلى جانب تركيزه الكبير على التسقيط للاعب الدائرة جعفر عباس.
الدير من جانبه لن يكون صيدا سهلا للنجمة وهو الساعي لمواصلة الصورة الإيجابية التي لصقت به في هذه البطولة، وبالتالي استغلال تكافؤ الفرص هذه المرة وتحقيق انتصار آخر بعد فوزه على حامل اللقب للموسم الماضي في الجولة الماضية وبالتالي اتباعه بحامل اللقب للموسم الجاري.
الدير يسعى لاستغلال كامل الإمكانات التي يمتلكها من اجل تحقيق هذا الفوز وخطف المركز الثاني الذي تشبث به منذ الجولات الأولى، وهو الذي يعتمد على الهجمات المرتدة السريعة في هجومه، وعلى الدفاع المتقدم كثيرا في دفاعه، ويشكل وجود اللاعب محمد عبدالهادي إلى جانب حازم حسن واللاعبين الشباب العمود الفقري الذي يعتمد عليه مدرب الفريق الجديد القديم المصري أحمد فخري الذي تعاقد معه الفريق بعد إقالة المدرب السابق الجزائري عبدالرحمن المبروكي بعد نهاية الدور التمهيدي، ونجح بشكل كبير في قيادة الفريق لتحقيق ثورة غير متوقعة في الدورة السداسية.
ويلتقي في المباراة الأولى توبلي والبحرين في لقاء فاصل يحدد من خلاله الفائز بالمركز الثامن في الدوري والثاني في المجموعة الثانية.
العدد 2077 - الثلثاء 13 مايو 2008م الموافق 07 جمادى الأولى 1429هـ