لا جدال في أن الصوت يمكن أن يكون له أثره على أعصاب الإنسان سواء في ذلك صوت الموسيقى أو صوت الضوضاء. ولكن لا توجد أدلة علمية سوى بالكاد على أن الصوت يمكن أن يكون مفيدا لجسم الانسان وإن كنا على دراية بالآثار الإيجابية للاستماع للموسيقى في تهدئة أعصاب الانسان. ويقول رئيس معهد الدراسات الصحية عبر الثقافات في جامعة فيادرينا الأوروبية في فرانكفورت هارتموت شرودر «إن الموسيقى الهادئة والمنسابة وذات النغمات المتدفقة تريح الأعصاب على نحو خاص». وخلافا لمثل هذا الجو الموسيقى الهادئ فإن العلاج بالصوت أوالعلاج باستخدام الصوت يتم ترتيبه وفقا لكل حال على حدة. ويوضح كارل هورمان استاذ دراسات الموسيقى والرقص بجامعة مونستر في شمال ألمانيا قائلا: «إن العلاج بالموسيقى والعلاج بالصوت أمران مختلفان. فالموسيقى تتألف من سلسلة من النغمات والألحان في حين أن العلاج بالصوت أمر يقتصر على الصوت فحسب، إنه علاج بالاهتزازات الصوتية ورد فعل الجسم عليها».
والعلاج بالمساج أو التدليك الصوتي أكثر استهدافا للآلام البدنية مثل توتر العضلات أوالشد العضلي وهناك عدة وسائل متبعة في ذلك. والمدافعون عن هذا النوع من العلاج يقولون إن تأثيره يأتي من جانبين؛ أولهما الشعور باللذة نتيجة المساج والثاني تغلغل الأصوات والاهتزازات في الجسم.
العدد 2080 - الجمعة 16 مايو 2008م الموافق 10 جمادى الأولى 1429هـ