ما هو التهاب المعدة والأمعاء؟
هو التهاب معوي قد يسببه الفيروس (أكثر الأحيان)، البكتيريا أو الطفيليات في الطعام أو الماء. كما يحدث أحيانا نتيجة للأدوية. ومن الأعراض الاعتيادية هي الغثيان، التقيؤ، الإسهال تقلص عضلات البطن والحمى. ويستمر التهاب المعدة والأمعاء بمعدل يوم إلى خمسة أيام، على رغم أن الغثيان والتقيؤ يستقران سريعا في العادة.
العلاج:
معظم نوبات الإسهال لا تحتاج لأدوية. فهي مفيدة لعلاج الأعراض إذا كانت شديدة إلا أنها في معظم الأحيان ناتجة عن الفيروس، ولا ينصح باستعمال المضادات الحيوية. وعلاجه في معظم الأحيان يتطلب تناول الكثير من السوائل.
- مع الأطفال الرضع، يجب الاستمرار في هذا مع محاولة الإرضاع من الثدي في الغالب.
- في حالة الرضاعة بالزجاجة، استمري في استعمال التركيبة الاعتيادية وحاولي الإرضاع بتواتر أكثر، فإذا لم يتحمل الرضيع هذا، حاولي إعطاءه السوائل الشفافة.
- الأطفال الأكبر سنا وكذلك البالغون الذين لا يشعرون بالغثيان أو التقيؤ، يمكنهم تناول الطعام. ومن الأفضل البدء بحمية غذائية لطيف أطعمة مثل الرز والسمك ومعظم الخضراوات (باستثناء الملفوف)، ولكن يجب تجنب الأطعمة المقلية أو المليئة بالتوابل. يجب عليهم شرب أكبر كمية ممكنة من السؤال. وإذا كانوا يعانون من التقيؤ، ينبغي إعطاؤهم السائل بعد كل نوبة من التقيؤ. ينصح بتناول كميات قليلة من السوائل بانتظام (مثل ملء الفم من السائل كل 15 دقيقة).
لمنع الجفاف يجب إعطاء المريض السوائل. السوائل الشفافة هي التي يمكن تحملها أكثر لأنها لا تسبب تهيجا في المعدة ويتم امتصاصها بصورة أفضل. ومن الأمثلة على السوائل الشفافة:
- محاليل الجفاف (مثل جاسترولايت/ ريهايدرت) وتأتي هذه في أكياس صغيرة ومتوافرة لدى الصيدليات أو صيدلية المستشفى وينبغي اتباع التعليمات المكتوبة عليها عند تحضيرها.
- الليمونادة - (سفن آب) ليس من النوع ذي السعرات الحرارية المنخفضة. وينبغي فتح هذه وتركها حتى ينتهي الفوران، أو إضافة ملعقة من السكر إليها وهذه يمكن إذابتها كما هو أعلاه وإضافة ملعقة شاي من الملح.
- عصير التفاح - يجب تخفيف عصير التفاح إلى ربع التركيز الأصلي.
- المحلول المنزلي - يخلط لتر واحد من الماء المغلي والمبرد بخمس ملاعق شاي مستوية من السكر وملعقة شاي واحدة من الملح.
- مرق الدجاج.
معظم السوائل يمكن تحملها بصورة أسهل إذا لم تكن باردة، أي في درجة حرارة الغرفة. يجب اجتناب المشروبات المحتوية للكافيين (مثل الشاي والقهوة والكولا)، إذ إن هذه قد تزيد الوضع سوءا.
الجفاف:
يحدث هذا عندما يفقد الشخص، على مدى ساعات أو أيام، كمية من السوائل تفوق الكمية التي يمكنه تناولها، ومن علامات الجفاف:
- جفاف الفم واللسان والإحساس بالعطش المصحوب عادة بالحمى.
- اللون القاتم والرائحة القوية للبول أو عدم التبول.
- عيون غائرة، وعدم نزول أي دمع أو القليل من الدمع (نقط) عند البكاء.
- عدم الاهتمام بالألعاب أو التلفزيون أو الشعور بالنوم أكثر من العادة.
- الشعور بالدوار عند الجلوس أو الوقوف.
العدد 2080 - الجمعة 16 مايو 2008م الموافق 10 جمادى الأولى 1429هـ