كشف عدد من العرسان الذين تزوجوا في زواج المنطقة الغربية الذي دعمه جلالة الملك أنهم بصدد رفع دعوى قضائية ضد النائب السلفي المستقل جاسم السعيدي وذلك على خلفية ما قام به من «تضليل ونشر أكاذيب وتزوير للحقائق» في الصحافة فيما يتعلق بموضوع الزواج الجماعي الكبير الذي أقيم خلال الأسبوع الماضي، إذ تحدث السعيدي عن أن الزواج مدعوم من إيران. وأكد العرسان أنهم في طور إعداد ودراسة المتطلبات مع محامين من أجل محاكمة السعيدي بتهمة إثارة الفتن والتضليل والكذب وبثّ الفرقة واستخدام أساليب غير مشروعة في استهداف فعالية وطنية كبرى.

من جانب آخر، أفاد عضو كتلة الوفاق النائب عبدالحسين المتغوي أنه بصدد تشكيل وفد أهلي وصفه بـ «كوكتيل سياسي»، لزيارة جلالة الملك لمناشدته التدخل في ظل وجود أطراف في الدولة تحرّض على الشتات والفرقة بين أبناء البحرين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لمناشدة جلالته التدخل بعد تصريحات القائد العام لقوة الدفاع وادعاءات السعيدي

المتغوي يشكّل «كوكتيلا سياسيا» للقاء الملك

الزنج - علي العليوات

كشف عضو كتلة الوفاق النائب عبدالحسين المتغوي خلال مؤتمر صحافي عقده ظهر أمس (الاثنين) أنه بصدد تنظيم وفد أهلي يضم بحسب وصفه «كوكتيلا سياسيا»، من أجل لقاء جلالة الملك لمناشدة جلالته التدخل لما أسماه بـ «وجود أطراف في الدولة تدعو إلى الشتات وإلى الفرقة وبث الشائعات بين أطراف البلد الواحد، وخصوصا بعد تصريحات القائد العام لقوة الدفاع والنائب السلفي جاسم السعيدي».

وتأتي هذه التصريحات على إثر المقابلة التي نشرتها صحيفة «الحياة» مع القائد العام لقوة دفاع البحرين الفريق أول الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة يوم الجمعة الماضي، التي تحدث فيها عن عدم وجود أي نشاط لتنظيم القاعدة المحظور في البحرين، مضيفا أنه «لو وجدت خلايا تحت الأرض، فسنفككها كما فعلنا في السابق». وشدد على أن بلاده تعيش في أمن واستقرار، وأن «هناك بعض المشاغبين، وهم قليلون ولن يستطيعوا المس بأمن البحرين». وأضاف أن «بعض هؤلاء له صلات بإيران، وهذا جزء من سياسة إيران، فهي تعبث في العراق والكويت ولبنان وغزة والبحرين، وهي مثل الأخطبوط. وهذه الجماعات الموجودة في البحرين لا تقلقنا أبدا، بل على العكس فهي فئة صغيرة جدا كالخفافيش، ونحن نتعامل مع الجهات الأكبر منهم. ولابد من التأكيد أن أعمال الشغب التي تشيرين إليها تقلصت إلى حد بعيد، ولا تأثير لها على الإطلاق».

وتعليقا على ذلك قال النائب المتغوي: «لم نكن نتوقع من شخصية قريبة من جلالة الملك أن تضع تعلق فشل مؤسسات الدولة ووزاراتها منذ السبعينات على شماعة الخارج، وإذا كان هناك عنصر يتحرك بالإرادة الإيرانية عليه بكشفه، دائما تلقى المشكلات على أطراف خارجية».

وناشد المتغوي الملك بالتدخل، وقال: «نناشد جلالة الملك بأن بناءه مهدد بالخطر بأكثر من طرف في الدولة، ويجب أن تخرس هذه الأفواه، وبردم هذه الحفر وإخراس النشاز الذي ينطلق ليكون ذلك تتويجا للإصلاح الوطني، كما لهم ألسن فالجماهير لها ألسن، نحن يمارس ضدنا تمييز عنصري، نطالب القائد العام لقوة دفاع البحرين بكشف حقيقة التمييز الذي يعاني منه البحرينيون في التوظيف في وزارة الدفاع، وبخصوص الحديث عن خط في البحرين يوالي إيران فإذا كان موجودا فيجب كشفه، ومن ينتمي لـ «إسرائيل» أو أميركا أو إيران يجب كشفه، لا يجوز الرمي بالعموميات»، وتابع «نحن أهل هذا البلد، وأصالتنا تنتمي إلى هذا البلد، لا يوجد امتداد لآبائنا في إيران، كيف نرمى بالتعامل الإيراني».

إلى ذلك، تطرق المتغوي خلال المؤتمر الصحافي للحديث عن ما جرى في نتيجة استجواب وزير شئون البلديات والزراعة منصور بن رجب، وقال: «كتلة الوفاق سبقت الحكومة وتحدثت عن ازدواجية في معايير القراءة المتعلقة بالاستجواب، ولم يكن المهم لدينا تبرئة أو إدانة أي وزير منهما ولكن كان المهم هو القراءة الصحيحة للنص، بعيدا عن التجاذبات السياسية والازدواجية في التعاطي».

وأضاف المتغوي «بعد انسحاب كتلة الوفاق من جلسة يوم الثلثاء الماضي احتجاجا على ما شهدته الجلسة من خرق للائحة الداخلية للمجلس عمد النواب إلى استغلال هذه الفرصة لتمرير أمور لا تلقى قبولا شعبيا، فأثناء مناقشة اتفاق حظر واستخدام الأسلحة الكيماوية، أقدم النواب على إعادة العبارة التي تم التوافق على حذفها مع ممثلي وزارة الداخلية التي تنص على استخدام مسيلات الدموع لمكافحة الشغب، وبموجب هذه التعديلات سيكون مخولا لوزارة الداخلية استخدام الغازات المسيلة للدموع والمواد الكيماوية في تفريق الشغب واستخدامها من دون خطوط حمراء وهو ما سيتضرر منه الجميع، وخصوصا أولئك المتضررين من أهالي المناطق السكنية الذين يعانون من ويلات الغازات المسيلة للدموع».

وفي موضوع آخر، ذكر المتغوي فيما يتعلق بظروف المعتقلين في السجن أن «شكوك الأطباء عن إصابات لدى السجناء على رغم الفترة الزمنية الطويلة، تتطلب التدقيق في هذا الجانب من قبل جهات محايدة وأطباء محايدين، وما يؤخذ تحت الإكراه لا يمكن أن يعد إدانة، إخراج الفاعل عن طريق الضرب وتشويه الجسد فهذا الأمر غير صحيح».

عرسان «الغربية» يقاضون السعيدي بتهمة نشر أكاذيب واختلاق فتن

الوسط - محرر الشئون المحلية

كشف عدد من العرسان الذين تزوجوا في زواج الغربية الجماعي الذي رعاه عضو كتلة الوفاق النائب الشيخ حسن سلطان وبدعم من قبل جلالة الملك أنهم بصدد رفع دعوى قضائية ضد النائب السلفي المستقل جاسم السعيدي وذلك على خلفية ما قام به من تضليل ونشر أكاذيب وتزوير للحقائق في الصحافة فيما يتعلق بموضوع الزواج الجماعي الكبير الذي أقيم خلال الأسبوع الماضي.

وأكد العرسان أنهم في طور إعداد ودراسة المتطلبات مع محامين من أجل محاكمة السعيدي بتهمة إثارة الفتن والتضليل والكذب وبث الفرقة واستخدام أساليب غير مشروعة في استهداف فعالية وطنية كبرى.

وشدد العرسان على أن السعيدي يجب أن يحاسب حسابا عسيرا على ما يصدر منه من كذب وتزوير غير مدروس واستهدف هذه المرة جلالة الملك من خلال الخلط بين ما أعلن عن دعم جلالته للزواج وعن اتهامه الباطل بأن التمويل جاء من إيران.

من جهته، ذكر أحد العرسان محمد بوحميد أن «الفتن والأضاليل التي نسمع عنها في الصحف على لسان النائب لم نكن نتوقع أن تشمل حتى العرسان، متسائلا ما هذا الوضع المأساوي وكيف يتلبس هذا الرجل بلباس الدين وهو يمتهن نشر الأضاليل والفتن والأكاذيب ضد وطننا؟. وقال بوحميد إن محاكمة هذا النائب تأتي في سياق وقف المهزلة التي استمرت طويلا هذا النائب يشتم ويشتم ليل نهار.

وتأتي هذه الخطوة ردا على السعيدي الذي قال في خطبتها الأسبوع قبل الماضي: «أعلنت بعض الجمعيات استعدادها الكامل لتزويج 400 عازب ودعوة 15 ألف مدعوٍّ ومنح كل عازب 1000 دينار بحريني يا سبحان الله يدَّعون العوز ويدَّعون الفقر ويصرفون الملايين في لمحة عين... يجب أن نقولها واضحة من أين لكم تلك النقود الكثيرة هل هي من تبرعات الفقراء أم من ماذا... أجيبكم أنها إيران التي تدَّعي بتبعية البحرين وتطلق عليها اسم محافظة إيرانية، نعم تدعم خلاياها النائمة والنشطة».