العدد 2088 - السبت 24 مايو 2008م الموافق 18 جمادى الأولى 1429هـ

النجوم الشباب والمخضرمون باقون لمزيد من الإنجازات

خطط فيرغسون لكتيبته الحمراء بعد الثنائية

كان الفوز في المباراة النهاية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالعاصمة الروسية موسكو بمثابة نقطة نهاية موسم شبه مثالي لمانشستر يونايتد الذي أحرز ثنائية دوري الأبطال والدوري الإنجليزي للممتاز للمرة الثانية خلال 9 أعوام.

وتغلب مانشستر يونايتد على مواطنه تشلسي بضربات الترجيح، بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي للمباراة النهائية بالتعادل 1/1، ليحرز المدير الفني لمانشستر السير أليكس فيرغسون لقبه الأوروبي الثاني.

وكان الفوز باللقب الأوروبي هو الثالث لمانشستر يونايتد علما أن ليفربول، وهو أنجح الفرق الإنجليزية في المنافسات الأوروبية، أحرز لقب دوري الأبطال 5 مرات.

وكان مانشستر يونايتد قد تغلب على المنافسة الشرسة مع تشلسي وأحرز لقب الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي ليتربع على عرش الكرة الإنجليزية.

وكان لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم هو السابع عشر لمانشستر يونايتد وعلى رغم الإنجاز الكبير للفريق في العاصمة الروسية موسكو وإحراز اللقب الأوروبي اعترف فيرغسون بأنه سيبدأ قريبا التركيز في المستقبل.

وقال فيرغسون: «إنني فخور للغاية. أحيانا يكون عليك أن تقتر على نفسك في الفرح بالفوز، ولكنني أعتقد أن مصدر قوتي هو أنني لا أنجرف عاطفيا وراء هذه الانجازات. فغدا سيكون الموسم الجديد هو ما يشغل تفكيري».

وأضاف «إن ذلك سيتلاشى سريعا بالنسبة لي، سأبدأ التفكير بشأن المستقبل وأنظر في أعين اللاعبين لأتأكد من أنهم مازالوا متحمسين لتحقيق المزيد. ولن أتراجع».

وعلى رغم تلك الفلسفة قال فيرغسون إنها كانت ليلة سعيدة للنادي جاءت بعد مرور 50 عاما على كارثة تحطم طائرة الفريق فوق مدينة ميونيخ الألمانية.

وكان لاعبو مانشستر يونايتد الناجون من حادث تحطم طائرة الفريق في العام 1958 الذي أسفر عن وفاة 23 شخصا قد حضروا نهائي دوري الأبطال في استاد «لوجنيكي» بموسكو.

وقال فيرغسون: «يجب أن أقول أنني اعتقدت أن الأمر انتهى عندما أهدر كريستيانو رونالدو ضربة الترجيح». وأضاف إن القدر «كان يشير بيده» إلى مانشستر بعدما انزلق قائد فريق تشلسي جون تيري على أرض الاستاد المبللة أثناء تسديده ضربة الترجيح الخامسة لفريقه.

وكان 8 لاعبين من فريق مانشستر يونايتد اليافع الذي كان يقوده آنذاك المدرب مات بابسي قد لقوا حتفهم في كارثة العام 1958.

وقال فيرغسون: «قلت قبل المباراة إننا لن نخذل ذكرى أبناء بابسي (لاعبو مانشستر يونايتد خلال الستينات والذين أحرزوا الكأس الأوروبي العام 1968)».

وأضاف «أعتقد أن القدر كان يشير بيده إلينا اليوم عندما انزلق جون تيري. فقد فتح لنا هذا الأمر طريقا نحو الفوز من جديد، ومنذ هذه اللحظة بدأت أعتقد أننا سنفوز باللقاء».

وأشار فيرغسون إلى أنه سيستمر في بناء الفريق مع الاعتماد على النجوم رونالدو وكارلوس تيفيز وواين روني وريو فيرديناند ونيمانيا فيديتش مؤكدا أن النجوم المخضرمين مثل بول سكولز وريان غيغز لا يزال أمامهم دور سيلعبونه.

وقال فيرغسون: «سيساهموا مع الفريق بشكل كبير خلال الموسم المقبل مثلما يفعلون دائما، ولكن ليس بعدد المشاركات نفسه».

وأضاف «ريان سيكمل عامه الخامس والثلاثين في نوفمبر/ تشرين الثاني وأعتقد أنه سيواصل اللعب حتى يبلغ 37 عاما وربما يشارك فيما بين 25 و30 مباراة في الموسم. وأعتقد أن بول سكولز سيبلغ 34 عاما في نوفمبر المقبل وسيشارك فيما بين 25 و30 مباراة الموسم المقبل لأننا أصبحنا الآن لدينا بدلاء».

وكانت المباراة التي توج فيها مانشستر يونايتد باللقب الأوروبي في موسكو هي رقم 759 لغيغز مع مانشستر يونايتد وبذلك حطم اللاعب الرقم القياسي المسجل باسم السير بوبي تشارلتون الذي حضر المباراة باستاد «لوجنيكي».

العدد 2088 - السبت 24 مايو 2008م الموافق 18 جمادى الأولى 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً