العدد 2089 - الأحد 25 مايو 2008م الموافق 19 جمادى الأولى 1429هـ

290 مليار دولار حجم أصول «المصرفي» بالسعودية

أصدرت المجموعة المالية هيرميس، وهي بنك الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقريرا بحثيّا شاملا عن القطاع المصرفي في المملكة العربية السعودية.

يقدم التقرير وهو بعنوان: «الفوز بأفضل ثمار - أفضل ما في العالمين» تحليلا شاملا للقطاع المصرفي في المملكة العربية السعودية الذي يعد ثاني أكبر القطاعات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي من حيث حجم الأصول التي تقدر حاليّا بنحو 290 مليار دولار أميركي.

ويسلط التقرير الضوء على: الاختراق المنخفض والربحية العالية، إذ هما السمتان اللتان يتميز بهما القطاع المصرفي السعودي، يعتبر القطاع المصرفي السعودي في المرحلة الوسطى للتحسن الهيكلي، يعتبر القطاع المصرفي السعودي من بين أكثر القطاعات ربحية وكفاءة في المنطقة، على رغم الهزات التي ألمت بأسعار أسهم المصارف السعودية منذ منتصف العام 2007 إلى يناير/ كانون الثاني 2008، فقد بدأت الأمور تعود إلى نصابها المعتاد وشهد مؤشر القطاع المصرفي الارتفاع بنحو 10 في المئة منذ منتصف إبريل/ نيسان (على رغم أن أداء السنة حتى تاريخه ما زال أقل من 21 في المئة، إذ يقل بنسبة 24 في المئة عن معدل يناير 2008)، لا تعتبر عمليات التقييم لأسهم المصارف السعودية متدنية القيمة بل في الواقع يتم تداولها بأسعار أعلى من مضاعفات الربحية والقيمة الدفترية للعام الجاري. بالإضافة إلى ذلك، يوفر التقرير تحليلا شاملا عن المصارف الكبرى في المملكة العربية السعودية. كما قامت المجموعة المالية - هيرميس باعادة التغطية عن المصارف السعودية السبعة (البنك السعودي البريطاني، البنك السعودي الفرنسي، البنك العربي الوطني، مجموعة سامبا المالية، البنك السعودي الهولندي، بنك الرياض والبنك السعودي للاستثمار) كما بدأت التغطية الشاملة لثلاثة مصارف أخرى وهي (بنك الراجحي، بنك البلاد وبنك الجزيرة).

هيئة السوق السعودية تفرض غرامات على 8 شركات لم تعلن نتائجها

قررت هيئة السوق المالية السعودية فرض غرامات مالية على 8 شركات لم تلتزم بالإفصاح عن نتائجها السنوية عن العام 2007، خلال المهلة التي حددتها الهيئة للشركات لإعلان نتائجها المالية.

وقالت «الهيئة»، في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية «تداول» نهاية الأسبوع الماضي الأربعاء 21 مايو/ أيار 2008، إنه تم فرض غرامات مالية بواقع 10 آلاف ريال (الدولار يعادل 3,75 ريالات) على شركات «إعمار المدينة الاقتصادية»، و»المتوسط والخليج للتأمين»، و»مجموعة أنعام القابضة»، و»ملاذ للتأمين»، و»سند للتأمين»، و»السعودية الفرنسية للتأمين التعاوني»، و»ساب تكافل»، و»الشرقية الزراعية». وأضافت «الهيئة» أن الشركات لم تلتزم الإفصاح عن نتائجها السنوية للعام 2007، خلال المهلة المحددة في المادة الـ26 من قواعد التسجيل والإدراج، التي تنص على أنه «يجب على الشركة أن تزود الهيئة وتعلن للمساهمين قوائمها المالية السنوية، التي يجب إعدادها ومراجعتها وفقا لمعايير المحاسبة الصادرة عن الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين، وذلك فور اعتمادها وخلال مدة لا تتجاوز 40 يوما، من نهاية الفترة المالية السنوية التي تشملها تلك القوائم».

وتابع البيان «ولأن هذا التأخير يعد مخالفا لنظام السوق المالية، قرر مجلس الهيئة فرض غرامة مالية 10 آلاف ريال على كل شركة من هذه الشركات».

582 مليون ريال صافي أرباح بنك اليمن والكويت

قال بنك اليمن والكويت إنه حقق أرباحا صافية العام الماضي بلغت 582 مليونا و209 آلاف ريال مقارنة بـ 435 مليون ريال العام 2006م. وأضاف البنك في تقريره السنوي لأنشطته عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2007م أن نصيب السهم الواحد من صافي أرباح العام الماضي ارتفع من 21,68 ريالا العام 2006م إلى22,4 ريالا العام الماضي.

وبحسب التقرير ارتفع إجمالي أصول البنك خلال العام الماضي إلى 47 مليارا و637 مليون ريال من 39 مليارا و 282 مليون ريال في نهاية 2006.

وبيَّن التقرير أن ودائع الزبائن ارتفعت إلى 39 مليارا و533 مليون ريال بنهاية العام الماضي، مقارنة بـ 35 مليارا و789 مليون ريال في 2006. ولفت التقرير إلى أن اجمالي أرصدة البنك لدى البنك المركزي في إطار نسبة الاحتياطي الإلزامي ارتفع من 6 مليارات و481 مليون ريالا العام 2006م إلى قرابة 6 مليارات و842 مليون دولار بنهاية 2007م.

باريس تستضيف القمة المصرفية

العربية الدولية نهاية الشهر المقبل

تستضيف العاصمة الفرنسية (باريس) نهاية الشهر المقبل القمة المصرفية العربية الدولية للعام 2008 التي يشارك فيها الكثير من محافظي المصارف المركزية العربية ووزراء المالية والاقتصاد والاستثمار ورؤساء الكثير من المصارف المصرية والعربية في إطار سياسة الحوار المصرفي العربي الأوروبي.

وأكد الأمين العام لاتحاد المصارف العربية فؤاد شاكر في تصريح نشر أمس أن القمة ستعقد يومي 26و 27 يونيو/ حزيران المقبل برعاية الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وينظمها اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع جمعية مصارف فرنسا وبالاشتراك مع الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب تحت عنوان: «الوجه الآخر للتقلبات المالية العالمية».

وستبحث القمة المصرفية الكثير من الموضوعات من بينها الاضطرابات المالية والعالمية ما لها وما عليها والفرص في منطقة اليورو والأداء الاستثماري الأفضل والحوار المصرفي العربي نظرة إلى شراكات مستقبلية بين العالم العربي وفرنسا وأوروبا إضافة إلى موضوع الصيرفة الإسلامية والتوسع في الأسواق الدولية والتحول إلى اليورو والفاعلية والبراعة في الرقابة المصرفية ومكافحة غسل الأموال والحوكمة السليمة وإدارة المخاطر.

تريشيه: آثار اضطرابات الأسواق المالية لم تنته بعد

أكد رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه أن الآثار الاقتصادية المحتملة لاضطرابات الأسواق المالية اضافة الى الزيادات في أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية هي «صدمات متراكمة» وأنها لم تنته بعد. وقال تريشيه في مقابلة أجرتها معه صحيفة «وول ستريت غورنال» البريطانية قبل الذكرى السنوية العاشرة لانشاء البنك المركزي الأوروبي إن فوائد الوحدة النقدية في منطقة اليورو حققت نجاحا لا يمكن انكاره.

وأضاف «لدينا عملة يمكن الوثوق بها وهي تحقق ما يتعين عليها أن تحققه وهو استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

وأشار تريشيه الى مسح نشر حديثا تكهن فيه محللون اقتصاديون أن التضخم في منطقة اليورو سيبلغ 1,9 في المئة في 5 أعوام. وقال انه فى الوقت الحالي: «لدينا فترة طويلة لمعدلات مرتفعة للتضخم لكننا سنحقق استقرارا في الأسعار على المدى المتوسط» مضيفا ان «اوروبا يمكنها بل ينبغى لها ان تحسن الأداء فيما يتعلق باحتمالات النمو... يمكننا ان نحسن النمو بشكل أكبر كما يمكننا ان نحسن ايجاد الوظائف بشكل أكبر اذا تسارعت الاصلاحات الاقتصادية الهيكلية».

العدد 2089 - الأحد 25 مايو 2008م الموافق 19 جمادى الأولى 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً