العدد 2089 - الأحد 25 مايو 2008م الموافق 19 جمادى الأولى 1429هـ

مال واعمال

«الإمارات» تزيد أسطولها إلى 500 طائرة

قال مسئول كبير في طيران الإمارات، إن أسطول الناقلة سيصل في غضون سنوات إلى 500 طائرة، ليزداد بذلك حجمها إلى أربعة أضعاف، ويجعل منها واحدة من أكبر الناقلات في العالم. ونقلت مجلة «ميد» عن نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، موريس فلانا غان قوله إن أسطول المجموعة سيصل بعد سنوات قليلة إلى 500 طائرة على الأقل.

يذكر أن الناقلة تمتلك حاليا 114 طائرة ركاب في الخدمة، إضافة إلى طلبيه بنحو 243 طائرة ضخمة أخرى. وستتسلم أولى طائراتها من نوع أي 380 سوبرجمبو صيف هذا العام. وقد طلبت الشركة 58 طائرة من هذا النوع، إضافة إلى 65 طائرة من نوع «بوينغ».

اليوم افتتاح «ميكوم» للاتصالات في أبوظبي

يفتتح اليوم (الاثنين) معرض ومؤتمر الشرق الاوسط الثاني للاتصالات الدولي (ميكوم 2008) في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بدولة الامارات العربية المتحدة.

وتصل قيمة المشروعات الحالية في الهندسة المدنية، والبنية التحتية من مختلف الأنواع في دول مجلس التعاون إلى 1,3 تريليون دولار وفقا لمؤسسة الأبحاث «بروليدز».

وبناء على تقديرات تشير الى تخصيص نسبة 25 في المئة من موازنات تطوير البنى التحتية في دول الخليج سيتم إنفاقها على توسعة قطاعات الاتصالات، يقول منظمو المعرض، إن دول الخليج ستنفق مبلغا يصل إلى 375 مليون دولار على مدى العقد المقبل في توسعة قطاع الاتصالات والقطاعات المتصلة به.

وحفزت مستويات الإنفاق شركات الاتصالات المحلية والإقليمية والعالمية على ضمان تواجدها بقوة في «ميكوم».

وستتم مناقشة مسألة تحرير قطاع الاتصالات في منطقة الشرق الاوسط في «كونكت» وهي قمة للاتصالات الاستراتيجية تنعقد على هامش «ميكوم». كما ستناقش القمة أحدث الاتجاهات التي تشكل القطاع والآفاق المستقبلية لنمو الأسواق مستقبلا والفرص الاستثمارية وتوقعات تبني المنطقة لتقنيات الجيل الثالث والوايماكس.

وقال مدير (ميكوم 2008) الذي تنظمه «آي آي آر الشرق الاوسط»، ديفيد هيرست: «إن قطاع الاتصالات في الشرق الأوسط يتمتع بواحدة من أعلى معدلات النمو في العالم ومع موجة تحرير القطاع في أنحاء المنطقة فقد حان الوقت لمزيد من الاستثمارات والابتكارات والتوسع في قاعدة الاستخدام».

«إنفينتك» تقيم مصنعها الرابع للكمبيوتر المحمول

ذكرت صحيفة أمس (الأحد) أن شركة «إنفينتك» التايوانية ستقوم ببناء رابع مصنع لتصنيع أجهزة الكمبيوتر المحمول لمواجهة الزيادة المتوقعة في الطلب العالمي على هذه الأجهزة.

وقالت صحيفة «كوميرشيال تايمز» إن (انفنتيك)، التي تعد الرافد الرئيسي لأجهزة الكمبيوتر المحمول لشركتي «توشيبا» و»هيوليت باكارد»، شهدت موسما بطيئا خلال الربع الأول من العام الجاري.

وأضافت الصحيفة إنه على رغم ذلك تتوقع الشركة ارتفاع إنتاجها بما يتراوح بين 10 و15 في المئة خلال الربع الثاني بعد أن عاد إنتاج معمل «توشيبا» لإنتاج بطاريات الكمبيوتر المحمول إلى طبيعته فضلا عن توقع أن تقدم شركة «أيسر» التي أصبحت ثالث أكبر شركة لإنتاج هذا النوع من أجهزة الكمبيوتر في العالم طلبات أكبر لشركة «انفينتك».

المصرية للمنتجعات تمنى بخسائر في الربع الأول

قالت البورصة المصرية أمس (الأحد) إن الشركة المصرية للمنتجعات السياحية منيت بخسائر صافية بلغت 7,6 ملايين جنيه مصري (1,42 مليون دولار) قبل حصة الأقلية في الربع الأول من العام 2008.

وحققت الشركة ربحا صافيا بلغ 84,3 مليون جنيه قبل حصة الأقلية في الفترة نفسها من العام 2007.

وجرى تداول أسهم الشركة التي تمتلك مساحات واسعة من الأراضي على ساحل البحر الأحمر مرتفعة بنسبة 1,1 في المئة عند 7,69 جنيهات.

اختتام معرض السياحة الداخلية في سورية

اختتمت الليلة الماضية فعاليات المعرض الأول للسياحة الداخلية الذي أقامته وزارة السياحة خلال الفترة ما بين 22 و 24 من الشهر الجاري على أرض مدينة المعارض الجديدة في إطار تنشيط السياحة الداخلية في سورية.

وقال مدير عام الشركة السورية للسياحة «الجهة المنظمة للمعرض» نضال ماشفج إن الهدف من إقامة المعرض الحالي يكمن في تنشيط السياحة الداخلية عبر تشجيع المنافسة بين مكاتب السياحة والسفر من خلال طرح برامج ورحلات سياحية إلى مختلف المحافظات، موضحا أن هذا المعرض أتاح فرصة كبيرة لمديريات وغرف السياحة في المحافظات لإبراز المقومات والمنتجات السياحية التي تتميز بها كل محافظة وكذلك الموروث الثقافي والاجتماعي والتاريخي والشعبي للمواطنين.

وأشار ماشفج إلى أنه ستتم إقامة معرض السياحة الداخلية بشكل دوري مع الأخذ في الاعتبار موعد إقامته وبداية الموسم السياحي وعدم تعارضه مع معارض أخرى منوها إلى أن هذا المعرض كان خطوة لبداية تشكيل ثقافة السياحة الداخلية في مجتمعنا.

من جانبهم أكد المشاركون في المعرض أهمية إقامة مثل هذه المعارض نظرا إلى الدور الذي تؤديه في تنشيط السياحة الداخلية، موضحين أن المعرض الحالي أفسح المجال أمام جميع الزوار للتعرف والاطلاع على ما تحتويه كل محافظة من مواقع أثرية وأماكن سياحية وفنون شعبية ومهن يدوية وغيرها.

الإمارات مستعدة لزيادة إنتاج النفط

قال وزير الطاقة الإماراتي محمد الهاملي أمس (الأحد) إن دولة الإمارات العربية المتحدة عضو منظمة «أوبك» مستعدة لزيادة إنتاج النفط إذا لزم الأمر.

وأضاف الهاملي لرويترز لدى سؤاله عما إذا كانت الإمارات ستزيد الإمداد بعدما رفعت السعودية العضو المؤثر في «أوبك» إنتاجها بمقدار 300 ألف برميل يوميا «يسعدنا دائما ضخ مزيد من النفط في السوق إذا احتاجت السوق للمزيد».

ورفض الهاملي الكشف عما إذا كانت لدى الإمارات أي خطط لزيادة الإنتاج في يونيو/ حزيران.

وقال الهاملي لدى وصوله إلى كوريا الجنوبية في زيارة أن منظمة «أوبك» ليست لديها خطط لعقد اجتماع طارئ قبل الاجتماع المقرر المقبل للمنظمة في سبتمبر/ أيلول.

القاهرة تستضيف مؤتمر «الطاقة النظيفة»

تستضيف العاصمة المصرية يوم غد (الثلثاء) فعاليات المؤتمر الموسع الرابع للاتحادات العربية النوعية المتخصصة الذي ينظمه مجلس الوحدة الاقتصادية العربية عن الطاقة النظيفة والمتجددة والأمن الغذائي. وسيناقش المؤتمر أوضاع الطاقة والطاقة المتجددة عالميا وعربيا وإنتاج الوقود الحيوي بالإضافة إلى مصادر الطاقة المتجددة والتطورات التقنية والاقتصادية والطاقة الشمسية من أجل بيئة نظيفة للتنمية.

وسيتناول المؤتمر العديد من الدراسات منها الطاقة حاضر صعب وغد مرتقب والطاقة المتجددة ومستقبل الأجيال القادمة فضلا عن دراسة أخرى تتناول إقامة وحدة توليد طاقة شمسية وتسخين مياه صناعية.

20 مليار دولار استثمارات

الخليجيين في بورصات النفط

قدر خبير اقتصادي (طلب عدم ذكر اسمه) حجم الأموال الخليجية المستثمرة في بورصات النفط العالمية بنحو 20 مليار دولار.

ووصف مستوى المخاطرة في هذه الاستثمارات بالعالي نتيجة عوامل عدة أبرزها المشاكل المستمرة في إنتاج النفط النيجيري التي تعد عضوا في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ومشاكل الإنتاج النفطي في العراق إضافة إلى عوامل أخرى أثرت في أسعار النفط, ومع تجاوز سعر برميل النفط 135 دولارا للبرميل فإن المخاطرة تكون مضاعفة إذ التوجه العام لسعر برميل النفط الورقي غير معروف.

وعن إمكان إنشاء بورصة نفطية عالمية في المملكة العربية السعودية، قال الخبير الاقتصادي: «إن إنشاء مثل هذه البورصة أمر وارد خلال الفترة المقبلة إذ يتوقع أن تكون هناك بورصة خاصة للعقار وبورصة خاصة للذهب, تليها بورصة نفطية على الأرجح نظرا إلى وجود إجراءات خاصة بالبورصة النفطية منها موافقة دولية على إنشائها والالتزام بمعايير دولية محددة.

وتطرق الخبير إلى أهمية وجود البورصة النفطية في المملكة لكونها أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم وتملك ربع احتياطي العالم من النفط الخام فوجود البورصة من شأنه الحد من المضاربات الحادة في البورصات الدولية ووقف الارتفاع القياسي لسعر النفط, كما تعتبر قناة جديدة للاستثمار أمام المستثمرين المحليين تضاف إلى الأسهم والعقار للاستفادة من السيولة العالية لدى الأفراد, إلا أنه حذر من دخول المستثمرين الأجانب للبورصة النفطية السعودية في حال إنشائها بسبب بروز الأموال الضخمة التي يمكن أن تدخل للبورصة والتحكم فيها.

أوباما: أسعار الوقود ستغيِّر عادة اقتناء السيارات الفارهة بأميركا

قال الديمقراطي باراك أوباما أمس (السبت) إن الأميركيين سيبدأون في تغيير أنواع السيارات الفارهة التي يقودونها إذا واصلت أسعار البنزين ارتفاعها.

وقد جعل سناتور إلينوي الأوفر حظا في الفوز بترشيح حزبه للانتخابات الرئاسية مكافحة التغير المناخي قضية رئيسية في حملته. ومع ارتفاع أسعار الوقود فقد طالب مرارا صانعي السيارات بزيادة معايير كفاءة استهلاك الوقود.

ومن دون أن يبلغ الأميركيين تحديدا بالتوقف عن شراء المركبات ذات التجهيزات الرياضية التي تلتهم البنزين قال أوباما: «إن أسعار الوقود المرتفعة ستؤدي إلى تحول».

وقال للصحافيين على متن طائرة حملته الانتخابية: «لقد شاهدنا ذلك هذا الفصل. الناس يغيرون سلوكهم وقد شهدنا انخفاضا في مبيعات السيارات ذات التجهيزات الرياضية والشاحنات الكبيرة وزيادة كبيرة في (مبيعات) كل من السيارات متوسطة وصغيرة الحجم».

الحكومة الماليزية لا تعتزم رفع أسعار المشتقات النفطية

قال وزير التجارة الداخلية وشئون المستهلكين الماليزي شهرير عبدالصمد أن الحكومة لا تنوي رفع أسعار المشتقات النفطية على رغم ارتفاع أسعارها المفاجئ في إندونيسيا بنسبة 30 في المئة.

ونقلت وكالة أنباء «برناما» عن شهرير قوله إن الحكومة تركز الآن على إدارة نظام الدعم لمنع التسرب والتهريب.

وأضاف في تصريح أدلى به عقب حضوره منتدى حوار المستهلك في أيركيروه في ولاية ملاكا الماليزية «في الوقت الحالي نحن لا نفكر في رفع سعر البنزين والديزل على رغم أننا ندرك تأثير سعر النفط الخام المرتفع على السوق العالمي».

وأضاف «سندرس كيف يمكن إدارة نظام الدعم الحكومي لتشجيع الإدخار وللتأكد من عدم إضراره بالبلاد».

وتابع قائلا «إن سعر النفط الذي يصل الآن إلى 135 دولارا للبرميل، وضع الحكومة تحت ضغوط كبيرة في إدارة نظام الدعم».

العدد 2089 - الأحد 25 مايو 2008م الموافق 19 جمادى الأولى 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً