زيادة الطلب على الريال في مصر

يشهد الريال السعودي نشاطا ملحوظا في حركة التعاملات داخل شركات الصرافة المصرية بعد زيادة الإقبال على شرائه بضورة ملحوظة بسبب موسم العمرة الذي بدأ ويستمر حتى نهاية شهر رمضان المقبل.

وذكرت الصحف المصرية أمس (الأحد) أن الإقبال الكبير على شراء الريال السعودي سببه عدم إرتفاع سعره الذي ظل ثابتا ولم يتغير طوال الفترة الماضية، إذ استقر سعره في البنوك عند 1,42 جنيه للشراء و 1,43 جنيه للبيع. وفي شركات الصرافة ظل متوسط سعره عند 144 قرشا بالإضافة إلى توافر كميات كبيرة منه سواء داخل البنوك أو الصرافات، كما يتم صرفه من دون قيد أو شرط كضرورة توافر شيكات سياحية، أو أن يتم صرفه على جوازات السفر والتأشيرة.

واستبعد عدد من خبراء شركات الصرافة المصرية احتمالات حدوث أية عمليات تدوير ومضاربات على الريال السعودي لرفع سعره بعد تثبيت أسعاره في الفترة الماضية، أو عودة المضاربة عليه في ظل توفير البنوك والصرافات للعملة السعودية بكميات ضخمة وأسعار مناسبة.

ارتفاع أرباح الصناعات الهندسية في مصر

حققت صادرات قطاع الصناعات الهندسية في مصر أرباحا قفزت من ‏700‏ مليون دولار العام ‏2002‏ إلى ملياري دولار العام‏ 2007 ومن المتوقع أن ترتفع إلى ‏3‏ مليارات دولار بنهاية العام الجاري.

وقال رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية أحمد فكري في كلمته أثناء المؤتمر الأول الذي عقده منتجو ومصدروا الصناعات الهندسية والإلكترونية‏ وفق مانشرته الصحف أمس (الأحد): «إن صادرات السلع الهندسية إلى الأسواق الأوروبية‏ استحوذت على ‏26 في المئة ‏من إجمالي صادرات مصر للخارج»‏.

وأضاف فكري قائلا «أن ‏70 في المئة ‏من الصادرات الهندسية توجه إلى أسواق الدول العربية»،‏ موضحا أن خطة الصادرات الهندسية تتضمن زيادة حجم الصادرات بنسبة‏ 25 في المئة سنويا‏ لتصل العام ‏2009‏ إلى 16,5 مليار جنيه‏.‏

ارتفاع متوسط العائد على أذون الخزانة المصرية

قال المصرف المركزي المصري إن متوسط العائد على أذون الخزانة المصرية لأجل 91 يوما ارتفع إلى 9,66 في المئة في مزاد أمس (الأحد) من 9,21 في المئة في مزاد يوم 18 مايو/ أيار الماضي. وأضاف البنك أنه قبل عطاءات لأذون بقيمة مليار جنيه مصري نحو (187 مليون دولار) وهي القيمة نفسها التي كان يسعى إلى بيعها.

وأوضح أنه قبل عروضا بفائدة في نطاق 9,002 إلى 9,872 في المئة بالمقارنة مع نطاق 9,052 إلى 9,451 في المئة في المزاد السابق. والأذون تصدر يوم الثالث من يونيو/ حزيران وتستحق في الثاني من سبتمبر/ أيلول.

سعر السيارات الأوروبية سيرتفع ألفي يورو

توقع مفوض الشئون الصناعية بالاتحاد الأوروبي غونتر فيرهويغن أن ترتفع أسعار السيارات الشخصية بمقدار ألفي يورو على الأقل بدءا من العام 2012 بسبب القيود التي تعتزم المفوضية الأوروبية فرضها على شركات صناعة السيارات.

غير أن فيرهويغن أشار في الوقت نفسه إلى أن استهلاك هذه السيارات البسيط من الوقود سيعوض هذا الارتفاع في سعرها.

وقال فيرهويغن في حديث مع مجلة «أوتو موتور سبورت» الألمانية المتخصصة في السيارات: «إن من بين هذه القيود المنتظرة إلزام شركات صناعة السيارات بتزويد جميع سياراتها ببرنامج (أيه إس بي) الذي يساعد على ثبات السيارات واتزانها خلال المنعطفات الشديدة بالإضافة إلى تزويد السيارات بإطارات نموذجية ونظام لمراقبة ضغط الهواء في الإطارات وإلزام شركات صناعة السيارات بإنتاج سيارات شديدة التوفير للوقود».

توقع انخفاض الطلب العالمي على النفط

توقع وزير الطاقة والمناجم الجزائري ورئيس منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) شكيب خليل أمس الأول (السبت) أن يشهد الطلب العالمي على النفط انخفاضا طفيفا خلال العام 2008 مقارنة بالعام الماضي.

وقال خليل في تصريح صحافي أن «أوبك» توفر 40 في المئة من الإنتاج العالمي للنفط فقط, مضيفا أنها لن تتخذ أي قرار جديد حيال إنتاجها قبل الاجتماع المرتقب في سبتمبر/ أيلول المقبل بالعاصمة النمساوية (فيينا).

وأكد أن أسعار النفط الحالية لا تعكس وضعية السوق لكنها أسعار ناجمة عن عوامل أخرى أفرزتها المضاربة في السوق وأزمة القروض الرهنية وتدني قيمة الدولار.

يذكر أن شكيب خليل كان قد ارجع يوم 26 مايو/ أيار الماضي ارتفاع أسعار النفط إلى كثافة المضاربات في الأسواق النفطية وإلى ما تشهده بعض مناطق العالم من توتر سياسي إلى جانب انخفاض سعر الدولار وتخفيض بعض الدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة إنتاجها.

وجدد شكيب خليل تأكيد أن منظمة «أوبك» لن تعقد أي أجتماع لدراسة أوضاع السوق واستقراره حتى شهر سبتمبر المقبل مع استعدادها لسد أي التزام نفطي في السوق.

وتوقع أن يشهد الطلب العالمي على النفط والغاز الطبيعي ارتفاعا في المستقبل بنسبة تتجاوز على الأقل 60 أو 70 في المئة.

الصين تسعى إلى تخفيض نسبة استهلاك الطاقة

ذكر نائب رئيس مصلحة الدولة للطاقة تشاو شياو بينغ أن الصين ستواصل السياسة الوطنية الأساسية لتوفير الموارد, ساعية إلى تخفيض استهلاكها من الطاقة بنسبة 20 في المئة لكل وحدة من إجمالي الناتج المحلى بحلول العام 2010.

وأضاف تشاو أن موضوعي الطاقة والتنمية المستدامة يشكلان حاليا تحديات مشتركة للمجتمع الدولي, والصين اهتمت بذلك منذ فترة طويلة وأخذت الطاقة نقطة رئيسية عند تنفيذ إستراتيجية التنمية المستدامة منذ العام 1994.

يذكر أن الصين شهدت ازديادا نسبته 5,6 في المئة فقط سنويا في استهلاك الطاقة في الفترة ما بين أعوام 1980 و 2006, وخفضت استهلاك الفحم المعماري لكل 10 آلاف يوان من إجمالي الناتج المحلى بكمية 3,39 أطنان في العام 1980 إلى 1,21 طن في العام 2006, محققة توفير الطاقة بنسبة 3,9 في المئة سنويا.

وقال تشاو إن الصين ستستمر في تنفيذ سياسة توفير الطاقة عن طريق تعديل الهيكلة وتطوير التكنولوجيا وتعزيز الإدارة والإصلاح والتعاون الدولي وتشجيع جميع المواطنين على توفير الموارد, من أجل تحقيق تخفيض استهلاك الطاقة بنسبة 20 في المئة للوحدة الواحدة من إجمالي الناتج المحلى في العام 2010.

«الشورى» المصري يرفض تخصيص شركات النفط

طالب أعضاء بمجلس الشورى المصري بعدم خصخصة أية شركة من شركات قطاع النفط المصري في ظل النجاحات التي حققتها إدارة هذه الشركات التي مكنتها من تحقيق أكثر من‏90 في المئة من الخطط المستهدفة‏.‏

وقال رئيس لجنة الإنتاج الصناعي والطاقة بمجلس الشعب محمد فريد في تصريح له نشر أمس إن اللجنة ستطالب الحكومة المصرية بعدم السماح ببيع أية شركة من شركات النفط وإن كان من الضروري أن يتم طرح أسهم فستقتصر على المصريين فقط ولا يسمح بتداولها لغيرهم في ظل المخاطر التي تهدد العالم وفي مقدمتها أزمة الطاقة وتأثيرها المباشر على الغذاء والمياه.

من جانبه، أكد وزير البترول المصري سامح فهمي أن قطاع النفط نجح في تحقيق وفر بلغ‏ 7 مليارات دولار هذا العام من تعديل بنود أسعار الغاز في الاتفاقات النفطية مع الشركاء الأجانب بوضع حد أقصى عند‏ 22 دولارا للبرميل مشيرا إلى أن ذلك الوفر سيرتفع إلى ‏9‏ مليارات دولار خلال العام المقبل‏.‏

وأوضح أن أسعار الغاز المعلنة هي أسعار مستهلكين تختلف من منطقة إلى أخرى وتتراوح حاليّا بين‏ 7‏ دولارات في أميركا و‏11‏ دولارا في أوروبا وهي أسعار لا تعكس أهمية الغاز كسلعة إستراتيجية لا تتطلب معالجة للاستخدام النهائي مثل الزيت الخام‏.‏

تأخير جديد لمشروع مصفاة جيزان

قالت صحيفة «الوطن» السعودية أمس (الأحد) إن السعودية أجلت للمرة الثالثة مناقصة للتقدم بعروض لمصفاة بطاقة 200 ألف برميل يوميّا في جيزان بجنوب المملكة العربية السعودية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في أحد اتحادات الشركات المشاركة في المناقصة قوله: «أبلغنا بالتأجيل منذ الخميس الماضي وننتظر توضيحات أكثر في أقرب وقت».

وقالت الصحيفة من دون أن تذكر كيف حصلت على المعلومات إنه على خلاف التأجيلين السابقين لم تعلن وزارة البترول والثروة المعدنية موعدا جديدا لتقديم العروض.

ولم يتسن الوصول على الفور إلى متحدث باسم الوزارة للتعليق.

وألقى ارتفاع الكلفة بظلاله على مدى جدوى إقامة مصاف نفط جديدة في أنحاء العالم ويثير مراقبو الصناعة شكوكا بشأن مشروع جيزان لأن المنطقة بعيدة عن منشآت إنتاج النفط.

وشركتا «بكتل» و»فوستر ويلر» الاميركيتان و»تكنيب» الفرنسية و»سنام بروجتي» الايطالية هي الشركات الأجنبية التي أسست اتحادات شركات مع شركات سعودية لدخول المناقصة.

وكشفت الحكومة عن خطط بناء المصفاة في العام 2006 وقالت إنها ستكون مملوكة بالكامل للقطاع الخاص على أن يتم طرح أسهمها في اكتتاب عام أولي بمجرد اعتبار المصفاة مجدية اقتصاديّا.

ونقلت صحيفة «الوطن» عن المصدر قوله إن حالا من القلق بدأت تسيطر على اتحادات الشركات.

«آل ثاني» تنشئ مشاريع استثمارية بعدن

وقعت اليمن مع مجموعة فهد بن عبدالله آل ثاني للتنمية العقارية القطرية أمس مذكرة تفاهم لإقامة فندق خمس نجوم وصالات للعرض وقاعات للمؤتمرات الدولية ومجمعات تجارية وذلك في القطاع (سي) جولة كالتكس بمحافظة عدن.

وقع المذكرة نائب رئيس المناطق الحرة رئيس المنطقة الحرة بعدن عبدالجليل شائف الشعيبي ومدير عام المجموعة عبدالله بن فهد بن عبدالله آل ثاني.

وكان رئيس مجلس إدارة مجموعة فهد بن ثاني للتنمية العقارية في قطر الشيخ فهد بن عبدالله بن ثاني أعلن أن مجموعته انتهت من الدراسات الخاصة بإنشاء مشاريع استثمارية في اليمن.

وقال الشيخ فهد إن هناك مشاريع لمجموعته قيد التنفيذ ومنها مشروع إنشاء مصنع الحديد والألمنيوم في المنطقة الحرة بعدن وكذلك إقامة فندق في مدينة عدن.

وأضاف الشيخ بن ثاني الذي يزور اليمن حاليّا أن المشاريع التي ستنفذها المجموعة في اليمن تشمل مشروعات عقارية وصناعية وسياحية تهدف إلى الدفع بعجلة التنمية في اليمن وإقامة شراكة اقتصادية قطرية - يمنية مع عدد من رجال الأعمال اليمنيين.

20 مليار دولار المشاريع

الاستثمارية غير النفطية بالجزائر

أفادت تقديرات للوكالة الجزائرية لتطوير الاستثمار أن أكثر من 35 في المئة من مجموع المشاريع الاستثمارية غير النفطية المدرجة لدى الوكالة منذ إنشائها العام 2002 دخلت حيز التنفيذ وأن القيمة الإجمالية لتلك الاستثمارات بلغت 1390 مليار دينار جزائري أي ما يعادل 20 مليار دولار.

وتمثلت الاستثمارات الخارجية المسجلة لدى الوكالة في 588 مشروعا بقيمة 747 مليار دينار جزائري أي حوالي 11 مليار دولار وتتوزع بين مشاريع مشتركة واستثمارت أجنبية مباشرة.

ويحتل قطاع الصناعة صدارة القطاعات المستهدفة بالاستثمارات بمبلغ 6 مليارات دولار يليه قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية بـ 2,3 مليار دولار فقطاع الخدمات بمبلغ 1,3 مليار دولار وقطاع البناء والأشغال العامة بقيمة 632 مليون دولار ثم السياحة بـ 382 مليون.

ويأتي المستثمرون العرب في مقدمة الاستثمارات الخارجية في الجزائر ثم الاستثمارات الأوروبية والأسيوية فالأميركية.

ارتفاع التضخم في الكويت إلى %10,14

قال المصرف المركزي الكويتي أمس (الأحد) إن معدل التضخم السنوي في الكويت زاد إلى مستوى قياسي عند 10,14 في المئة في فبراير/ شباط مدفوعا للصعود بزيادة كلفة المواد الغذائية وارتفاع الإيجارات.

وقال المصرف المركزي في موقعه على الانترنت إن المؤشر العام لأسعار المستهلكين زاد إلى 127,1 نقطة في نهاية فبراير مقارنة مع 115,4 نقطة في الفترة نفسها قبل عام.

وأظهرت البيانات أن كلفة السكن زادت 16,1 في المئة وأن كلفة المواد الغذائية زادت 9,22 في المئة. وزادت أسعار المشروبات والتبغ 14,9 في المئة.

وبلغ معدل التضخم في الكويت في يناير/ كانون الثاني 9,5 في المئة و7,54 في المئة في ديسمبر/ كانون الأول.

والكويت هي الدولة الوحيدة بين دول الخليج العربية التي لا تربط سعر صرف عملتها بالدولار الأميركي بعد أن تخلت عن الربط في العام الماضي في إطار مساعيها للسيطرة على التضخم.

إقبال من الأغنياء على شراء اليخوت

قال الرئيس التنفيذي لشركة «فيريتي الإيطالية لصناعة اليخوت» إنه على رغم ارتفاع أسعار الوقود وتراجع إنفاق المستهلكين فإن ذلك لم يمنع الأغنياء من شراء اليخوت الفاخرة.

وقال «فينسينزو كاناتلي» على هامش قمة للمنتجات الفاخرة في طوكيو إن شركته تتوقع نموّا يتجاوز 10 في المئة هذا العام مع إقبال الأغنياء من أسواق جديدة في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط على الشراء.

وفي السنة المالية المنتهية يوم 31 أغسطس/ آب العام 2007 نمت الإيرادات 21 في المئة إلى 933 مليون يورو وبلغت الأرباح الأساسية 158 مليون يورو.

وأضاف كاناتلي إنه مع زيادة الإقبال على سواحل كرواتيا لقضاء العطلات زاد الطلب من الدول المجاورة مثل روسيا وأوكرانيا وبلغاريا ورومانيا وأن شركته تتطلع إلى إمكانية المشاركة في استثمارات في مراس للتغلب على مشكلات البنية الأساسية.

زيادات الصادرات التركية %34,5

قالت رابطة المصدرين الأتراك أمس (الأحد) إن الصادرات التركية زادت بنسبة 34,5 في المئة في مايو/ أيار إلى 12,282 مليار دولار مقارنة مع الفترة نفسها قبل عام.

وجاءت بيانات الرابطة قبل نحو شهر من صدور البيانات الرسمية التي تكون مماثلة عادة.

وأظهرت الأرقام الرسمية (الجمعة) الماضي أن العجز التجاري لتركيا زاد في أبريل/ نيسان بنسبة 41 في المئة إلى 6,494 مليارات دولار مقارنة مع الشهر نفسه قبل عام.

وقالت الرابطة إن الصادرات في الأشهر الخمسة الأولى من العام زادت 36,4 في المئة إلى 55,074 مليار دولار مقارنة مع الفترة نفسها قبل عام.

وفي شهر مايو تصدر قطاع السيارات الصادرات بقيمة 2,536 مليار دولار ثم قطاع الحديد والصلب بقيمة 1,965 مليار دولار فيما جاء قطاع المواد الكيماوية ثالثا بقيمة 1,507 مليار دولار.