وصف المدرب الوطني لفريق الحالة الأول لكرة القدم الكابتن أحمد صالح الدخيل مباراة منتخبنا وتايلند اليوم بالمنعطف الصعب والخطير والذي سيقطع به منتخبنا نحو 90 في المئة من مشوار التأهل في حال فوزه اليوم.
وقال الدخيل: «من الملاحظ أن جميع الترشيحات تصب لمصلحة منتخبنا وذلك وفق المعطيات والمؤشرات الفنية والخبرة، وسيكون المنتخب قادرا على ترجمة ذلك إذا كان اللاعبون في فورمتهم الطبيعية وتركيزهم الفني والذهني لكن تبقى المباراة صعبة .
وأضاف «من خلال متابعتي للفريق التايلندي منذ حضوري مباريات مجموعته في كأس أمم آسيا الأخيرة توصلت إلى فكرة أن الفريق التايلندي صعب وشرس عند ما يلعب وسط أرضه وجمهوره وكذلك استغلاله عامل الطقس والأمطار في أسلوب السرعة الذي يلعب به وهو الأمر الذي نخشاه على منتخبنا بتأثير الأمطار وفارق التوقيت». وعن رؤيته الفنية قال الدخيل «أعتقد أن منتخبنا يتفوق من الناحية الفنية والمهارية والفريق التايلندي يعتمد على السرعة في تحركات لاعبيه وتمريراتهم البينية والطولية، وفي مثل هذه الحالات يفترض على مدرب منتخبنا عدم إعطاء مساحات للاعبي المنتخب التايلندي، كما أن التايلنديين سيلجأون الى الضغط الهجومي المبكر والاندفاع من أجل تسجيل هدف يشعل حماس جمهوره الكبير ويشكل ضغطا نفسيا على منتخبنا، وانه يتوقع اعتماد المنتخبين على الأطراف ويتوجب على منتخبنا فرض الرقابة على قائد وصانع ألعاب الفريق التايلندي الذي يعتبر مفتاح هجمات فريقه».
وأكد الدخيل ضرورة استغلال منتخبنا للكرات الثابتة نظرا إلى تفوق لاعبينا في عامل الطول بعكس الفريق التايلندي الذي يفتقد مدافعوه إلى عامل الطول وبالتالي الاستفادة من هذا الكرات الثابتة في تسجيل الأهداف متوقعا فوز منتخبنا بهدفين.
العدد 2096 - الأحد 01 يونيو 2008م الموافق 26 جمادى الأولى 1429هـ