اسفرت الجلسة الثانية من القمة الخاصة التي تعقدها الأمم المتحدة لبحث أزمة الغذاء العالمية أمس (الأربعاء) عن وضع خطة طارئة لتقليص الحواجز التجارية وحشد المعونة والاستثمار في الزراعة في الدول الفقيرة من أجل تخفيف حدة الجوع الذي يهدد نحو مليار شخص.
وجاء في مسودة إعلان قمة روما التي بدأت أمس الأول (الثلثاء) وتستمر ثلاثة أيام «نلتزم بالقضاء على الجوع وتأمين الغذاء للجميع اليوم وغدا». وقال وزير الزراعة النيجيري سيادي أبا روما: «أزمة الغذاء العالمية هي نوبة صحوة لإفريقيا لبدء ثورة خضراء تأخرت طويلا». وأضاف «كل ثانية يموت طفل من الجوع. الآن هو وقت التحرك. كفانا رطانة وإلى مزيد من العمل». ويشارك في القمة 44 زعيم دولة وممثلون على مستوى رفيع من إجمالي 151 دولة. وتسعى القمة إلى بحث سبل مواجهة الآثار المترتبة على ارتفاع أسعار الغذاء. وفي اليوم الثاني لأعمالها حصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على عريضة تحمل توقيع أكثر من 300 ألف شخص عن طريق شبكة الانترنت يقولون فيها إنه ليس هناك وقت يمكن تضييعه.
وجاء في العريضة التي نظمتها جماعة حقوقية على الانترنت تدعى (أفاز دوت اورغ): «نهيب بكم اخذ إجراء عادل للتصدي لازمة الغذاء العالمية من خلال حشد التمويل الطارئ للحيولة دون حدوث مجاعة وإزالة الحوافز لتحويل الغذاء إلى وقود حيوي والسيطرة على المضاربات المالية».
(التفاصيل مال واعمال)
العدد 2099 - الأربعاء 04 يونيو 2008م الموافق 29 جمادى الأولى 1429هـ