العدد 2103 - الأحد 08 يونيو 2008م الموافق 03 جمادى الآخرة 1429هـ

«الجامعة» وطيران الخليج توقعان مذكرة تفاهم لتأهيل الكوادر

وقعت جامعة البحرين وطيران الخليج يوم أمس مذكرة تفاهم تهدف إلى إيجاد سبل تعاون متبادل بين الطرفين في مجال التطوير المهني والتدريب، وتأهيل الكوارد البشرية وكذلك في مجال نقل المعرفة، حين وقعها عن جانب الجامعة رئيسها إبراهيم جناحي، وعن الجانب الآخر الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج بيورن ناف بمقر الجامعة في الصخير.

وبموجب هذه المذكرة، يتفق الطرفان على تأسيس علاقة تعاون مشتركة سنوية تتضمن عددا من الأنشطة التي تخدم أهداف المذكرة في تأهيل الكوادر البشرية لدعم خطط شركة طيران الخليج في التطوير المستمر لموظفيها، ودعم احتياجات التوظيف في الشركة من خلال قيام جامعة البحرين بتزويدها بالكوادر المؤهلة التي تحتاج إليها لشغل مناصب في مختلف التخصصات، وفي مختلف مستويات الخدمات التي توفرها الشركة.

وتنص المذكرة على أن تشمل قائمة الأنشطة المشتركة تنظيم اللقاءات بين الطرفين، ومشاركة طلبة الجامعة في ندوات تقدمها شخصيات بارزة في طيران الخليج بهدف تعزيز مسيرة الطالب العلمية بالخبرة العملية، فضلا عن مجالات تعاون بحثية أو دراسية أو غيرها من الأنشطة ذات العلاقة.

وفي هذا الصدد، استعرض الطرفان أثناء توقيع الاتفاقية خطة مجالات التعاون لعام 2008م، هي: محاضرة يقدمها الرئيس التنفيذي للشركة بالجامعة في مجال إدارة الأعمال، وتنظيم الشركة ليوم مهني في رحاب الجامعة، وتنظيم مسابقة في تصميم الطائرات تشمل تصميم نموذج طائرة، ويوم سباق لنماذج الطائرات المصممة، ومنافسة تصميم داخلي للطائرة.

اما الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج فقال «إننا في طيران الخليج سعداء بالتوصل إلى توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة البحرين، وذلك لأن شركتنا سبق لها أن وظفت ودربت، ولا تزال، كثيرا من خريجي جامعة البحرين الذين يؤدون أدوارا مهمة في مواقع عملهم بالشركة، وقد نال عدد منهم فرصا ممتازة للترقي والوصول إلى مراتب قيادية».

وأضاف «نعتقد في الشركة أن مذكرة التفاهم هذه تأتي لتؤصِّل التعاون فيما بيننا، وتمهد الدروب للكثير مما يمكن أن نعمل عليه مستقبلا بشكل مشترك».

من جانبه، قال رئيس جامعة البحرين عقب توقيع الاتفاق «إن شركة طيران الخليج من الشركات العريقة في المنطقة، وتاريخها يمتد إلى 58 عاما، استطاعت من خلالها البقاء راسخة في ظل التحديات الكبيرة التي شهدتها، وإننا في جامعة البحرين نفخر بأن نتعاون مع هذه الشركة كما فعلنا من قبل، ولكن هذه المرة عبر مذكرة تفاهم تعطي زخما ودافعا أكبر لتبادل الخبرات والميزات لدى كل طرف، فتنعكس خيرا عميما على البحرين والأجيال المقبلة من الدارسين في جامعة البحرين، حيث إن وجود جهة معتبرة كشركة طيران الخليج يمكن أن تصقل قدراتهم ميدانيّا، وتقرب المسافات ما بين العبء الأكاديمي والبرنامج العملي».

ويأتي توقيع المذكرة بين الجامعة وطيران الخليج انطلاقا من اهتمام المؤسستين بالعنصر البشري وتطويره، وبأدوارهما الفاعلة على المستوى الوطني في دفع عجلة التنمية في البلاد من خلال إسهامهما في تطوير التعليم، والتدريب، والتوظيف.

العدد 2103 - الأحد 08 يونيو 2008م الموافق 03 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً