كشف نائب رئيس جمعية التوعية الإسلامية محمد تقي الخنيزي أن خطة الجمعية لشهر يونيو/ حزيران الجاري الذي يشهد بدء الأنشطة الصيفية تحمل أكثر من 41 بندا مدرجا على خطط المجالس والمراكز واللجان، يشمل الإصدارات والفعاليات والأنشطة والزيارات، انطلاقا من أهداف الخطة العامة والرؤية المستقبلية للجمعية. وأضاف الخنيزي «اننا حريصون على تغطية كل الفئات ومخاطبة كل الشرائح المجتمعية من جمهور الجمعية».

وأمل الخنيزي أن تشهد الأشهر المقبلة نشاطا مضاعفا بناء على ما تقدمت به لجان ومجالس الجمعية من رؤى وخطط ستأخذ حظها من التقييم والإضافة والتطوير في كل مرحلة، وقال إن «إدارة الجمعية على ثقة بأن طموح وعزم العاملين في الجمعية كفيل بأن يدفع ويرتقي بالعمل في الجمعية بما يلائم مكانتها ودورها في المجتمع».

وعلى صعيد جودة البرامج ذكر الخنيزي: «اننا نركز على نوعية وتميز الأنشطة والفعاليات المطروحة ولدينا معاييرنا في التقييم ووضع البرامج ولا نريد أن نكرر ما هو موجود في الساحة، ولدينا رؤيتنا في التكامل والتنسيق المستمر مع الجهات ذات الأهداف والبرامج المشتركة»، مضيفا أن «التعاون والتكامل هما الأنسب لوضعنا المحلي المزدحم بالأنشطة والبرامج والمتعددة الجهات والهيئات العاملة في المجال نفسه، وعلينا كجمعيات أهلية أن نغلب مبدأ التعاون والشراكة وتفادي تشتيت الجهود وبعثرة الطاقات في أنشطة متماثلة».

وختم بالقول: «ينتهج مجلس إدارة التوعية منهجا إداريا يعتمد على التخطيط والدراسة، وتعتمد الوسائل الملائمة لقدراتها وإمكاناتها المالية والبشرية مع لحاظ دور ومكانة التوعية في الساحة».