أوردت الإدارة العامة للمرور أمس (الإثنين) ردا على ما نشر في «الوسط» العدد (2102) في 8 يونيو/ حزيران الجاري بعنوان «(المرور) لاحقهم في عتمة الليل فأثار رعبهم»... وهذا هو الرد نصا:

«أولا: نود التأكيد أن الإدارة العامة للمرور هدفها الأول والأخير تأمين سلامة مستخدمي الطريق من خلال تنفيذ القانون وضبط التجاوزات والمخالفات التي بلاشك تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية فمهما كانت المخالفة في نظر صاحب الشكوى فهي تعدٍ واضح على القانون ولابد من معاقبة المخالفين للحد من تلك المخالفات.

ثانيا: بخصوص ما ذكره كاتب الشكوى عن توقيفه من قبل إحدى الدوريات التابعة للإدارة العامة للمرور بعد ارتكاب مخالفة مرورية، نود التوضيح أن توقيف أي سائق من حق الإدارة العامة للمرور للتأكد من هوية السائق وحمله الأوراق الثبوتيه ورخصة القيادة فمن الممكن أن تكون السيارة مسروقة أو سائقها لا يحمل رخصة قيادة كما أن في بعض الأحيان تكتفي الدورية بتوجيه السائق وتوعيته فقط.

ثالثا: بخصوص إشعال سائق الدورية أنوار الطوارئ عند توقيفه، نود التأكيد أن تلك الإجراءات احترازية تتخذها الإدارة العامة للمرور فور توقيف سيارة أو حدوث طوارئ لتنبيه السواق ومستخدمي الطريق لتفادي حدوث اختناقات أو حوادث مرورية فلا داعي للخوف فهي تأمن السلامة للسائق وكل مستخدمي الطريق فالجميع يعلم بأهمية تلك الأنوار وهي طريقة متبعة في كل دول العالم.

رابعا: بخصوص استغرب واستنكار كاتب الشكوى توقيفه من قبل إحدى الدوريات التابعة للإدارة العامة للمرور نود التأكيد أن لا داعي للاستغراب والاستنكار فتوقيف أي سائق لا يعتبر إساءة له بل هو إجراء أمني تتخذه الإدارة للحد من التجاوزات المرورية وهذا الأسلوب معتمد لدى معظم دول العالم، كما أن ذلك يؤكد دور الشراكة المجتمعية بين رجل الأمن والمواطن والمقيم للحد من الحوادث المرورية التي تحصد أرواح الأبرياء وممتلكاتهم.

ختاما نود التأكيد ان الإدارة العامة للمرور لن تدخر جهدا لضبط الشارع البحريني من أي تجاوزات تضر بأمن مستخدمي الطريق وسلامتهم كما أنها حريصة كل الحرص على ألا يسيء أحد من منتسبيها لسمعتها الطيبة التي اكتسبتها من الخدمات التي تقدمها للجمهور».