العدد 2104 - الإثنين 09 يونيو 2008م الموافق 04 جمادى الآخرة 1429هـ

الفرق تشد الرحال لخوض منافسات رالي لبنان

دمشق - أسامة الليث، حسن بوحسن 

09 يونيو 2008

شدت الفرق المشاركة في البطولة الرحال ناقلة سيّارات المتسابقين والأجهزة والمعدات الضخمة إلى العاصمة اللبنانية (بيروت) من أجل البدء في التحضير المبكّر لخوض غمار رالي لبنان الدولي المرحلة الرابعة المقرر إقامته في الفترة من 27 حتى 28 يونيو/ حزيران الجاري.

وشهدت منطقة دير عطية حركة سير منظمة وغير طبيعية من حيث الحجم والعدد على خط السير المؤدّي إلى الحدود اللبنانية، إذ تستقبل هناك من قبل المسئولين على تنظيم رالي لبنان الدولي، الذين وعدوا بأن يكون رالي هذا العام مميزا وفريدا من نوعه مع ما تشهده لبنان من توافق سياسي واستقرار أمني من شأنه أنْ ينعكس على رياضة السيارات خصوصا والرياضة اللبنانية عموما.

وكان «سوبر مان» رياضة السيارات القطرية ناصر العطية قد تمكّن من المحافظة على لقب رالي سورية الدولي المرحلة الثالثة بسيارته (سوبارو أمبريزا إس تي 1 2008) في يوم أمس الأوّل بعد أن أظهر مهارة عالية ومتميزة خلال الرالي السوري، متسيدا منافسات مراحل يومي السباق التي تبلغ مسافتها الإجمالية 805.28 كيلومترات مقسمة على 13 مرحلة أقيمت منها 7 مراجل في اليوم الأوّل و6 في اليوم الثاني.

من جهة أخرى، السائق البحرين الرائع حسن الصددي الذي أظهر تميزا خاصا على طريق الرالي وشرف اسم مملكة البحرين ورفع اسمها عاليا بإكماله لجميع المراحل أعرب عن سعادته بعودته إلى ميدان الراليات بعد الحادث الذي تعرض له في رالي الإمارات وبعد فترة توقف لسبب ظروف الدعم دامت موسمين قائلا: «بداية أحمد الله على إكمالي لجميع مراحل السباق بنجاح ومن دون أيّ مشكلات في الوقت الذي كنت أتوقع فيه أن أنسحب من السباق في أي مرحلة من المراحل الخاصة بالسباق نظرا إلى مشاركتي بسيارتي القديمة والتي قمت بتجهيزها وإعدادها بنفسي خصيصا لهذه المشاركة التي حرصت فيها على الوجود ليس من أجل المنافسة وإنما من أجل وجود السائق البحريني في مثل هذه المحافل التي تزدحم بعدد كبير من المشاركين من دول مجلس التعاون والدول العربية الشقيقة».

من جهته، السائق المخضرم عبدالرحمن غلوم كان سعيدا للغاية بجوار زوجته أسترا غلوم التي دخلت ملاحا مع الصددي وابنته كارينا التي تصدت لأنْ تكون ملاحا لأبيها وهو يعيد أمجاد هذه الرياضة إلى أجواء سائق الراليات البحريني المنصهر في أتون النسيان والحرمان، معبرا بصدق وحسن نوايا عن غايته في مواصلة المشوار من أي موقع وبذل كل ما بوسعه من طاقات بشرية وإمكانيات مادية على الرغم من محدودية الموارد وذلك من أجل المحافظة على هذا الإرث قبل أن يخرج الأمر من اليد ويذهب إلى الضياع والنسيان.

وكان السائقان الصددي وغلوم قد سطرا إنجازا رائعا في مشاركتهما الأخيرة من خلال فوزهما على مستوى الترتيب بالمراكز 13 إلى 19 من بين 37 مشاركا من مختلف الدول الخليجية والعربية وقبرص.

العدد 2104 - الإثنين 09 يونيو 2008م الموافق 04 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً