العدد 2104 - الإثنين 09 يونيو 2008م الموافق 04 جمادى الآخرة 1429هـ

العمانيون يؤكدون صعوبة المهمة ويثقون في منتخبهم

قبل لقاء منتخبنا المرتقب أمام عمان إيابا

تنتظر الجماهير البحرينية على أحر من الجمر اللقاء المقبل الحاسم والمهم أمام المنتخب العماني يوم السبت المقبل على الاستاد الوطني بعد التعادل غير المقنع والمر أمام تايلند، وعودة الأمل ولو بشكل ضئيل للفريق العماني ما يجعل اللقاء المرتقب حساسا وخصوصا أن منتخبنا خرج من لقائه الأول في مرحلة الذهاب فائزا خارج أرضه وفي عمان بهدف نظيف، وبالتالي ستتغير الحسابات للطرفين وان كان منتخبنا الوطني أوفر حظا وفرصة في التأهل؛ لأنه يمتلك بطاقة التعادل والفوز بعكس الفريق العماني الذي لو فاز فسيحتاج أيضا لنقاط تايلند حتى يتعادل في النقاط مع البحرين، وبالتالي ستكون الضغوط مفروضة على منتخبنا في هذه المباراة.

بعد خسارة عمان من اليابان في طوكيو حدثت ضجة هناك اضطر معها الاتحاد العماني إلى إصدار القرار بإبعاد المدرب البرازيلي خوليو سيزار روبرت عن تدريب المنتخب واسناد المهمة للمدرب الوطني العماني حمد العزاني الذي استلم المهمة قبل 3 أيام من لقاء اليابان السابق وقام باستعادة النجم المستبعد بدر الميمني والسيد الشون، ولكن اصطدم بغياب عماد الحوسني عن مباراة اليابان وسيعود أمام البحرين غير انه سيفقد إحدى الركائز المهمة والأساسية؛ لغياب فوزي بشير وخليفة عائل عن لقاء البحرين المقبل، والجماهير العمانية مع ان فريقها سيلعب خارج أرضه إلا أنها على ثقة بفريقها في الفوز.

في المقابل، منتخبنا الوطني بعد التعادل أمام تايلند أوقع نفسه في الحرج والخطر من الخروج بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل، والغريب في الأمر أن ماتشالا فعل فعلته في تغيير طريقة اللعب والأسلوب فظهر فريقنا لا حول له ولا قوة، ولكن نأمل من منتخبنا هذه المرة الظهور بالصورة الطبيعية والخروج بنقاط المباراة والتأهل قبل لقاء اليابان المقبل.

«الوسط الرياضي» قام باستطلاع الرأي الفني في الجانب العماني وتحدث إلى الصحافة الرياضية والمدربين هناك لتسليط الضوء على لقاء منتخبنا الوطني أمام منتخبهم العماني.

الحبسي: المباراة صعبة ولدينا الشعور بالثقة

قال عضو اللجنة الفنية في المنتخب العماني والمدرب الوطني عبدالعزيز الحبسي إن خسارة منتخب عمان من اليابان في طوكيو جعلت الأمور صعبة فاضطر الاتحاد العماني لتغيير المدرب وإعادة المدرب الوطني العزاني ومع عودته عادت الروح للاعبين في المقام الأول والتعادل مع اليابان أعاد الروح للجماهير ولعبت الأمور في مصلحة المدرب.

أما البحرين فالتعادل مع تايلند عطل مسيرته وأحرج موقفه.

وأضاف «المباراة صعبة على الفريقين وفريقنا يلعب على الفرصة الأخيرة. ولأول مرة أرى البحرين تلعب بهذا الضغط النفسي الكبير، وأما في الجانب العماني فستسجل عودة عمار الحوسني وحسن مظفر قوة ضاربة للفريق ولكن كما تعرف أن مباريات الأشقاء تخضع لظروف معينة في المباراة وتعتمد على الحال المعنوية للاعبين داخل الملعب.

وتابع «ليست هنا أفضلية واضحة لفريق على آخر، ولكن قد يرجح عامل الأرض والجمهور للفريق البحريني ولكون الفريق لعب مع بعضهم بعضا لسنوات ماضية، وأيضا يتفوق الفريق البحريني بعامل الخبرة وخصوصا أنه خاض تصفيات 2006 عندما وصل للمرحلة الأخيرة من التأهل ولكن في بطولتي الخليج، ومر منها الفريق العماني عن طريق البحرين وقد يصب ذلك معنويا ونفسيا في مصلحته».

وقال أيضا: «هناك شعور بالثقة في عمان بالقدرة في تخطي مباراة البحرين المقبلة، وأنا اشعر من خلال وجودي وقربي مع الفريق أنه عاقد العزم وبإصرار على تقديم العرض المغاير عن عروضه السابقة مع أن الأفضلية تسجل للبحرين والذي يحتاج إلى النقطة للتأهل ولكن هي أيضا صعبة المنال في المباراتين المقبلتين. فلذلك المباراة صعبة ومعقدة الحسابات، وكل شخص سواء كان ذلك عمانيا أو بحرينيا يفسر الطريقة والوضع بحسب ما يراه، أنا كعماني أرى أن الضغط على البحرين أكبر منه على عمان، ولكن الواقع والأرقام تقول إن البحرين أقرب إلى الفوز».

وتابع «ومن خلال متابعتي للفريق البحريني دائما يقل أداؤه الفني خلال الشوط الثاني ولا أعرف السبب بالضبط. أما الفريق العماني فتأثر كثيرا مع المدرب السابق في بداية الإعداد في معسكر الفريق بكوريا الجنوبية، اذ لم يكن جيدا حتى في المباريات التجريبية لم تكن بتلك القوة المطلوبة، ولكن عمان حاليا يعول على خبرة لاعبيه علي الحبسي ومحمد ربيع وأحمد حديد وهاشم صالح العائد بقوة إلى مستواه الطبيعي، وهذه أمور ايجابية ولكن الأمور السلبية تكمن في غياب فوزي بشير وخليفة عاير ويعدان الركيزتين الأساسيتين في الفريق إذ يلعبان مع المنتخب لسبع سنوات مضت.

وأما بدر الميمني الذي اعاده المدرب فأمر مشاركته يرجع إلى المدرب نفسه ولكن لياقته البدنية غير مكتملة خصوصا في ظل تألق هاشم صالح فلا أعتقد أن يبدأ به المدرب.

عموما المباراة صعبة والبحرين يشعر الآن بالضغط بعد تعادله مع تايلند ولكنننا نحاول أن نستثمر هذه الفرصة وان كانت صعبة».

درويش: لقاءات المنتخبات الخليجية لا قراءة فنية فيها

أكد رئيس القسم الرياضي في صحيفة «الوطن» العمانية ناصر درويش أن اللقاءات الخليجية عادة ليست فيها القراءة الفنية المطلوبة لحساسيتها بغض النظر عن الضغوط النفسية التي دائما تكون ملازمة للفرق، ولقاء البحرين وعمان يصب في هذا الأمر نفسه وان كان البحرين قد تفوق على عمان في عمان في مرحلة الذهاب، والفرصة أمامه لتكرير الفوز خصوصا أن الفريق العماني سيكون ناقصا.

وأضاف «من الممكن أن يفوز أي فريق في المباراة لأن فرصة التفوق موجودة ولكن الشد العصبي والضغط النفسي سيكون بلاشك موجودا فمثل هذه اللقاءات تعتبر ديربيا وكل شيء وارد فيها.

الفريق العماني يلعب وسط ظروف صعبة بعد النتائج السلبية حتى تعادله مع اليابان في عمان لم يصل مستواه لقمة عطائه والمدرب جديد عليه ولا يستطيع في ليلة وضحاها أن يغير في الأداء الفني والأمور التكتيكية، وماتشالا يعرفه جيدا ويعد أحد أسباب الفوز في المباراة الأولى».

وتابع «البحرين لم يكن مستقرا في أدائه، ولكن لديه مشكلة في الدفاع في مبارياته السابقة باستثناء مباراة اليابان.

اللقاءات التاريخية السابقة تصب في مصلحة البحرين وحتى التاريخ يشفع لمنتخب البحرين والفريقان يضمان النجومية والبحرين لديه النجوم الذين كانوا على بعد أمتار قليلة من التأهل لكأس العالم ولكنهم لم يوفقوا ولم يحالفهم الحظ، ولا أعتقد أنه سيفرط بالفرصة المتاحة له حاليا والأمر نفسه ينطبق على الفريق العماني الذي يريد أن يحقق الأمل وان كان صعبا عليه.

الرئيسي: الكفتان متساويتان واحتمال الفوز وارد لكلّ فريق

قال أمين سر الاتحاد العُماني للكرة السابق والإعلامي الرياضي في عُمان فهد الرئيسي: إنّ مباراة البحرين مع عُمان بلاشك ستكون مهمّة للفريقين خصوصا بعد تعادل عُمان على اليابان وتعادل البحرين مع تايلند ولكن قد تكون الأريحية النسبية تسجّل للبحرين لكونه قد حصل على (10 نقاط) ولكن تبقى المباراة في اللقاءات الثنائية في الفترة الأخيرة تكون الكفة للفريق العُماني أرجح خصوصا في البطولتين الخليجيتين استطاع فيه الفوز على البحرين وهذا الأمر يعطي نوعا من الأمل لتحقيق النتيجة الإيجابية.

وأضاف «البحرين لديها أكثر من احتمال مع فرصة الفوز هناك فرصة التعادل للتأهل واللعب على أرضه وأمام جماهيره أيضا تدخل في عوامل الراحة النفسية مع جمعه للنقاط العشر فكلّها ترجح كفة البحرين كما قلت.

الفريق العُماني مع تغيّر المدرّب وعودة الروح المعنوية مطالب اليوم بالاستمرار على هذه الحال وأنا أتوقع أنْ يكون لقاء الفريقين عالي الفنيات؛ لأنّ البحرين تريد حسم بطاقة التأهل بالتعادل أو الفوز وعُمان يسعى إلى العودة من جديد إلى فرصة التأهل وإن كانت صعبة ولكن الأمل موجود في مثل هذه الظروف».

وعن غياب النجم فوزي بشير والنجم خليفة عايل عن مباراة البحرين القادمة قال: «من المؤكّد أن هذا الغياب له التأثير الكبير ولكن عُمان من بداية التصفيات لم يلعب مباراة مكتمل الصفوف وكان ناقضا وهنا البديل موجود لغياب عايل الذي لم يلعب أمام اليابان ولكن يبقى الغياب الأبرز يكمن في فوزي الذي يعد الدينامو الأفضل للفريق وسيترك خللا في إيجاد البديل له.

وتابع «أعتقد أنّ خط الدفاع في البحرين يعد السلبية الكبيرة من بين الخطوط الأخرى وأمّا الحراسة فيه فهي جيّدة ولديها الخبرة الكافية.

«التمويل الخليجي» يرعى مباراتي منتخبنا الوطني

أعلن بيت التمويل الخليجي عن رعايته لمباراتي المنتخب البحريني لكرة القدم ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا واللتان تقامان على أرض المملكة وتشمل رعايته لمباراة منتخب البحرين أمام منتخب تايلند والتي أقيمت يوم السبت الماضي على استاد البحرين الوطني وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف، وكذلك للمباراة المقبلة والمهمة للمنتخب أمام عُمان والتي ستقام في يوم السبت 14 يونيو/ حزيران الجاري. وتشمل رعاية بيت التمويل الخليجي أحقية الإعلان على أرضية الملعب وكذلك للمؤتمر الصحافي الذي يسبق ويلي المباراة بصفته الراعي الرسمي

وصرّح رئيس توظيف الاستثمار في أسواق الإمارات العربية المتحدة وعمان واليمن محمد النصف، قائلا: «يأتي اتخاذ قرارنا في بيت التمويل الخليجي لرعاية المباراتين للمنتخب البحريني أمام منتخب تايلند وعمان ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا لاعتبارات كثيرة ومنها رعاية الحوادث والفعاليات الرياضية والتي تحظى بمتابعة واهتمام من قبل الشباب البحريني وهذا يأتي ضمن مسئولياتنا واهتمانا الدائم لرعاية مثل هذه الأنشطة».

وأضاف «وينطلق اختيارنا لرعاية مباراتي المنتخب البحريني ضمن التصفيات المؤهلة للمونديال من اعتقادنا بأهمية الوصول بالشباب البحريني، وغرس عناصر الانضباط والعمل الجماعي في نفوسهم وهي بحد ذاتها ضرورية لهم في مستقبلهم المقبل».

وتابع «نحن لا يمكننا أن نفكر بطريقة أفضل للوصول لهذا الامتياز إلاّ عن طريق رعاية مباراتي المنتخب الوطني البحريني ويحدونا الأمل في أنّ مشاركتنا في تقديم الدعم العملي ستتيح للاعبين الفرصة لتقديم كلّ ما لديهم وهم يمثلون مثالا متميزا وساطعا للجيل القادم من الشباب البحريني». واختتم بتمنياته الكبيرة للمنتخب البحريني في مواصلة مشواره المونديالي لحلم الوصول والتأهل لمونديال جنوب إفريقيا 2010.

العدد 2104 - الإثنين 09 يونيو 2008م الموافق 04 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً