تواصل شركة طيران الخليج تحقيق مستويات مثيرة للإعجاب مع تسجيلها أعلى معدل لإشغال المقاعد خلال مايو/ أيار الماضي من العام 2008، وذلك بعد أن حققت أداء مماثلا في شهر أبريل/ نيسان الماضي 2008.

وتمكنت الناقلة الوطنية أيضا من تجاوز معدل هذه الصناعة فيما يتعلق بمعدل إشغال المقاعد خلال الفترة من شهر يناير/ كانون الثاني حتى شهر مارس / آذار من العام نفسه.

وتجاوز معدل إشغال المقاعد خلال مايو الماضي في مختلف أرجاء شبكة طيران الخليج نسبة 85 في المئة، إذ تواصل الحجوزات إلى ومن الكثير من الوجهات في شبه القارة الهندية ومنطقة الشرق الأقصى المحافظة على مستوياتها القوية مع وصول معدل إشغال المقاعد إلى نسبة تصل إلى 95 في المئة.

وفي الوقت نفسه، تواصل الحجوزات على الدرجتين الأولى ورجال الأعمال أيضا تحقيق النمو الصحّي، وخصوصا بالنسبة إلى درجة رجال الأعمال التي شهدت زيادة بنسبة 8 في المئة حتى الآن خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام (يناير - مايو 2008)، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. ويتجاوز أداء شركة طيران الخليج المعدل العام في هذه المنطقة بنسبة تزيد على 30 في المئة خلال الفترة ذاتها من يناير حتى مايو. وصرح الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج بيورن ناف بالقول: «إن هذا التوجه الإيجابي يدل بشكل قاطع على الثقة المتزايدة التي يوليها زبائننا إزاء شركتنا، كما يظهر أننا نحقق النمو بشكل متواصل، وهو الأمر الذي نشهده منذ مطلع هذا العام، وقد قمنا في واقع الأمر بمراجعة التوقعات المتصاعدة لأعداد ركابنا وعائداتنا، وذلك بفضل هذا الأداء العالي الذي تصعب منافسته، وبناء على ذلك نتوقع أن ننقل ما يقرب من 6 ملايين مسافر خلال العام الجاري على متن طائراتنا التي يصل عددها إلى 29 طائرة. إن شبكتنا بنسختها المنقحة وجدول رحلاتنا المناسب لمتطلبات الزبائن، فضلا عن الارتقاء بعامل دقة المواعيد وضبط نشاطاتنا الإستراتيجية، أسهمت جميعها في الوصول إلى هذه الإنجازات».

واختتم ناف حديثه بالقول: «إن الشركة تواصل بذل الجهود المهمة لتقديم تجربة سفر راقية لزبائننا من خلال توفير الربط بين الوجهات بشكل لا يضاهى، إضافة إلى سرعة الانتهاء من إجراءات السفر عند المغادرة والوصول، وتحقيق الدقة المتناهية في الأوقات المحددة للإقلاع والهبوط، ويكون ذلك كله معززا بمحرك فاعل وسهل الاستخدام للحجز عبر شبكة الإنترنت، كما تأتي مع ضمان تقديم أقل الأسعار الممكنة».