أكّد أمين السر العام في نادي الشباب عبد الله المولاني في اتصال أجراه بالـ «الوسط الرياضي» بأن ناديه ردّ بشكل رسمي على طلب النجمة للاعب الفريق الأوّل لكرة اليد بالنادي حسين الصيّاد أمس الأول، وشدد المولاني في تصريحه على أنّ ناديه يرفض التفريط في أي لاعب سواء الصياد أو غيره لمصلحة أي ناد كان، وقال أيضا بأن النادي أوضح في خطابه المرسل بأنه قد غلق مفاوضات الصياد وأنه لا حاجة للجلوس على طاولة لنقاش ذلك طالما أنّ قرار عدم التفريط قد أتخذ مسبقا من قبل مجلس الإدارة، وأضاف أيضا «يجلب أنْ تعلم الأندية بأنّ لاعبينا ليسوا للبيع، وأنّ النادي سيحافظ عليهم مهما يكن، وعلى اللاعبين الواعدين الراغبين في عالم الاحتراف النظر إلى الدولي البارباري جعفر عبد القادر كمثال يحتذى به، لقد حرصنا على الإبقاء على الحارس أحمد منصور حينما تلقى عرضا محليا وعوضناه التعويض المناسب، وحين حصل حسين مكي على عرض خارجي تعاونا معه لكي يستفيد فنيا وماديا، أما أن نفرط في لاعبينا الذين تعبنا من أجلهم بهذه السهولة فلا يمكن».

وكان نادي النجمة قد تقدم بخطاب رسمي لنادي الشباب نهاية مايو/أيار الماضي وبالتحديد بعد فراغ الشباب من المشاركة في بطولة كأس الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد بشأن الصياد وفي الوقت ذاته خاطب الاتفاق بشأن أحمد عباس، ويعتبر تصريح المولاني هذا تأكيد على فشل النجمة في تدعيم صفوفه بالصياد الذي يعتبر من أبرز لاعبي الموسم الماضي كما أنّ تصريحات المسئولين في الاتفاق خلال الأيام الماضية معناه بأن أحمد عباس لن ينتقل إلى النجمة الذي يحتاج إلى تدعيم صفوفه في الموسم المقبل بالمواهب الشابة لضمان بقاء الفريق في المنافسة في ظل ضعف إنجاب المواهب في النادي بعد أن تحولت الفئات السنية فيه من التألق إلى الهاوية بسبب ضعف الاهتمام، وما يؤكد ذلك أنّ آخر موهبة قدّمها النادي للفريق الأولى هي جاسم محمد قبل حوالي 9 أو 8 أعوام ماضية، ويشار إلى أن النجمة نجح خلال المواسم الأربعة الماضية في الحصول على خدمات الدولي مهدي مدن من نادي الدير بالإضافة إلى محسن حبيب وحسن محمود من نادي توبلي.