بحث نواب محافظة العاصمة وبلديوها خلال الاجتماع المشترك الثاني مع مركز المنامة الإعلامي للتحضير لمؤتمر العاصمة الإسكاني الذي سيعقد مطلع أكتوبر/ تشرين الأول المقبل مصير6000 طلب إسكاني في المحافظة، مطالبين الجهات الرسمية بضرورة توفير حل جذري لأزمة المحافظة وفق جدول زمني.
وشارك في الاجتماع النواب عادل العسومي وخليل المرزوق والشيخ جاسم المؤمن وعبدالجليل خليل ومحمد المزعل والسيدجميل كاظم، على حين اعتذر النائب عبدالرحمن بومجيد، أما المشاركة البلدية فكانت لرئيس المجلس البلدي للمنامة مجيد ميلاد وصادق رحمة وحميد منصور ومجيد السبع وصادق البصري.
وتم خلال الاجتماع تحديد دور اللجنة العليا، واعتبارها المرجعية الرسمية لكل لجان المؤتمر وقراراته، وتمت تزكية المرزوق رئيسا للجنة العليا والمزعل نائبا له، كما تم تشكيل اللجنة التنفيذية التي يمثل فيها نائب أو عضو بلدي وتتكون من العسومي وخليل والمؤمن وكاظم وميلاد والسبع وفاضل عباس ومن المرجح أن يضم إليهم العضو البلدي خميس الرميحي.
وأوضح رئيس اللجنة العليا المنظمة أن «النواب والبلديين وممثلي مركز المنامة الإعلامي استكملوا نقاش تحضيرات المؤتمر، وتم توزيع المهام بوضوح، وسيتم في الفترة القريبة المقبلة العمل على مواصلة العمل في ترتيبات المؤتمر ومخاطبة الجهات ذات العلاقة، وتحريك قضية الإسكانية للعاصمة في الوسائط الإعلامية المختلفة». وأضاف المرزوق «أولويتنا القصوى في المرحلة المقبلة هي التركيز على الهم الإسكاني، إذ ترد لم تنل المحافظة نصيبها من التنمية والإعمار، ولم تكن مدرجة على خطط وزارة الإسكان طوال عقود من الزمن، ونأمل أن يشكل المؤتمر الإسكاني بداية لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية».
من جانبه، بيّن خليل «من خلال اطلاعي على واقع الأزمة الإسكانية في البحرين فقد تبين أن العاصمة تعاني منها بشكل لا نظير له في بقية المحافظات نتيجة عوامل كثيرة؛ مما يشكل تحديا كبيرا على الدولة لتسريع وتيرة الانجاز وفق جدول زمني واضح، إذ لابد من الجدية والشفافية الكاملة من الجهات المعنية لحل أزمة المشكلة الإسكانية، وتخصيص الموازنات الكافية لحل جذري للأزمة». ويهدف المؤتمر الإسكاني للعاصمة إلى وضع الحلول للأزمة الإسكانية في المحافظة وعلى الخصوص تحديد الأراضي الصالحة لإقامة الوحدات السكنية في نطاقها، وإيجاد المشروع الإسكاني الخاص بها، وبحث حصتها من المشروعات الإسكانية العامة في البحرين كخيارات بديلة.
وكان نواب العاصمة أبدوا قلقهم من خلو المخطط الهيكلي الاستراتيجي للبحرين - الذي أعدته الشركة الاستشارية سكيدمور وتم إقراره رسميا - من الإشارة إلى المشروع الإسكاني للعاصمة.
العدد 2106 - الأربعاء 11 يونيو 2008م الموافق 06 جمادى الآخرة 1429هـ