أكد رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم ثيو زفانتسيغر ان مدرب المنتخب الوطني يواكيم لوف باق في منصبه بغض النظر عن النتائج التي يحققها فريقه في كأس أوروبا 2008 المقامة حاليا في سويسرا والنمسا.

وجاء كلام زفانتسيغر عقب خسارة المنتخب الألماني أمام نظيره الكرواتي 1-2 أمس الخميس وقال: «لا يهم النتائج التي يحققها المنتخب في كأس أوروبا، يواكيم لوف باق في منصبه حتى العام 2010 لأن لا بديل له».

وتابع «الأمر لا يتعلق بتأهل المنتخب إلى ادوار متقدمة من البطولة أو عدمه، مع العلم بأنني واثق من قدرتنا على بلوغ ربع النهائي».

وأوضح: «سنستمر في العمل بالطريقة ذاتها التي انتهجناها في السنوات الأخيرة لأننا مدركون أنها ستؤدي بنا إلى الطريق الصحيح في سعينا لإحراز مونديال 2010 وكأس أوروبا 2012». وكان لوف خلف يورغن كلينسمان اثر نهائيات مونديال 2006 وحلول ألمانيا ثالثة على أرضها، علما بأن لوف كان مساعدا لكلينسمان في البطولة العالمية.

ونجح المنتخب الألماني بقيادة لوف أن يصبح أول فريق يبلغ النهائيات الأوروبية الحالية ودخل البطولة مرشحا قويا للمنافسة على اللقب الذي توج به ثلاث مرات (رقم قياسي) أعوام 1972 و1980 و1996.

ولم يخسر المنتخب الألماني سوى 3 مباريات من أصل 24 بقيادة لوف منذ يوليو/ تموز عام 2006.

يذكر انه في النسختين الأخيرتين للبطولة الأوروبية استقال مدربا المنتخب الألماني اريك ريبيك العام 2000، ورودي فولر العام 2004 بعد خروج المنتخب من الدور الاول.