يرصد منتخب البرازيل الصدارة عندما يحل ضيفا على نظيره الباراغوياني غدا الأحد، في الجولة الخامسة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم المقررة في جنوب إفريقيا.

وتتربع الباراغواي على قمة الترتيب بعد 4 جولات برصيد 10 نقاط، متقدمة على الأرجنتين ولها تسع نقاط، فيما تحتل البرازيل المركز الثالث بثماني نقاط وبفارق الأهداف عن كولومبيا الرابعة.

وقد لا يكون المنتخب البرازيلي ضيفا ثقيلا على الباراغواي، وخصوصا في ظل غياب نجميه لاعب وسط ميلان الايطالي كاكا وصانع ألعاب برشلونة الاسباني رونالدينيو المصابين.

ووسط غياب الثنائي المذكور الذي يشكل عادة مركز الثقل في التشكيلة البرازيلية، ستلقى مهمة القيادة على نجم فيردر بريمن الألماني دييغو (23 عاما) الذي يحمل ثأرا شخصيا في هذه المباراة كونه لقي خيبة عدم تأهل البرازيل إلى الألعاب الاولمبية في أثينا العام 2004 بخسارتها أمام الباراغواي تحديدا صفر-1.

وقال دييغو: «الباراغواي أنهت حلم تأهلنا إلى الاولمبياد. كانت أسوأ لحظات مسيرتي ويصعب علي نسيانها».

ويبدو هدف دييغو مزدوجا في هذا اللقاء، إذ سيسعى بالدرجة الأولى إلى إقناع المدرب كارلوس دونغا بأنه جدير بلعب دور دائم في تشكيلة المنتخب وسط المنافسة القوية بين لاعبي الوسط على مركز أساسي: «ليس هناك وقت أفضل للفوز بمركز في التشكيلة الأساسية. طبعا لغياب كاكا ورونالدينيو تأثير كبير على المنتخب وأي فريق يلعبان له، لكنني قدمت مستوى جيدا (26 هدفا في 60 مباراة) هذا الموسم في الدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا».

بدورها، لن تكون الباراغواي بالخصم السهل، وأثبتت جدارتها حتى الآن في التصفيات، وهي التي كانت قد حققت الفوز في ثلاث من مبارياتها السبع الأخيرة أمام بطل العالم خمس مرات.

وقال نجم هجوم المنتخب الباراغوياني روكي سانتا كروز المطلوب من عدة أندية في انجلترا وعلى رأسها مانشستر يونايتد بطل الدوري وأوروبا: «مع هذه النوعية من اللاعبين التي يقدمها المنتخب، لا يفترض علينا توقع سوى الفوز».

وسيكون سانتا كروز الذي سجل 19 هدفا لبلاكبيرن روفرز في الدوري الانجليزي الممتاز في الموسم المنتهي، بيضة ألقبان في تشكيلة الباراغواي التي تعتمد عادة على اللعب الجماعي.

وتخوض الأرجنتين مواجهة سهلة نسبيا مع الإكوادور المتراجعة في الفترة الأخيرة والدليل إحرازها 3 نقاط فقط، وهي التي حجزت مقعدها في المونديالين الأخيرين.

وكانت الأنباء السارة للأرجنتين شفاء صانع الألعاب المميز خوان رومان ريكيلمي من مشكلات في المعدة إذ سيكون جاهزا للمباراة المقبلة قبل القمة المنتظرة أمام البرازيل الأربعاء المقبل.

وقال ريكيلمي: «لقد تخطيت المرض، ويفترض أنني لن أواجه أي مشكلات في الملعب، وأنا جاهز في حال أراد المدرب إشراكي في المباراتين».

وفي حال ابتعد ريكيلمي عن التشكيلة الأساسية، فإن الأمر لا يفترض أن يشكل ضربة للأرجنتين وسط جهوزية نجم برشلونة ليونيل ميسي والمهاجم القوي سيرجيو اغويرو، إضافة إلى خوليو كروز الذي قدم موسما مميزا مع انتر ميلان بطل ايطاليا.

كما تلعب الاوروغواي مع فنزويلا، والبيرو مع كولومبيا غدا السبت، وبوليفيا مع تشيلي الأحد.