أثار عددٌ من الباحثين في جامعة «كوبنهاغن» الشكوك بشأن فائدة تعاطى كميات إضافية من الفيتامينات من جانب ملايين الناس في صورة أقراص.

وقال الباحثون أنهم قاموا بمراجعة 67 دراسة شملت نحو 232 ألف شخص يتعاطون فيتامينات «أ « أو «ج «أو «د «أوغيرها من الإضافات الغذائية أو تم إعطاؤهم أقراصا اختبارية لا تحتوي على فيتامينات.

وأشارت النتائج إلى أنّ تعاطي مضادات الأكسدة لم يقلل اجمالا عدد الوفيات وشملت المراجعة 21 اختبارا شارك فيها 169 ألف شخص من الأصحاء و46 اختبارا شملت 68111 شخصا مصابين بأمراض مختلفة.

وارتكزت المراجعات على تجارب أجريت في آسيا واستراليا وأوروبا وشمال وجنوب أميركا.

ومن المعروف عن فيتامين «د «وفيتامين «ج»والكاروتين من المواد المضادة للأكسدة ويعتقد المناصرون لتعاطيها أنها تحمي خلايا الجسم من التأكسد.

بل وأشارت المراجعة إلى أنّ هناك مايشير إلى أنّ تعاطي فيتامين»أ «يرتبط بزيادة بنسبة 16 في المئة في الوفيات وأن فيتامين «د « يزيد من معدل الوفيات بنسبة 4 في المئة في حين أن البيتا كاروتين يزيد هذه المخاطر بنسبة 7 في المئة.

وقال الباحث في جامعة كوبنهاغن كريستيان جلود وأحد المشاركين في إعداد المراجعة في تصريحات لصحيفة «داجنز نيهيتر «اليومية السويدية «نحن نشك في أنّ المواد المضادة للأكسدة تسببت في زيادة حالات السرطان وأمراض القلب».

ويقوم جلود وزميله جوران بيلوكوفتش منذ عدة سنوات بأبحاث عن تعاطى مضادات الأكسدة وقد نشرا عدّة تقارير عن هذا الموضوع