فوجئت الفنانة ريدا بطرس الموجودة حاليا في الولايات المتحدة الأميركية في زيارة عائلية بخبر تسريب أغنيتها المنفردة الجديدة التي لم تطرحها في الأسواق بشكل رسمي بعد، وتحمل عنوان «حبيتك» من كلمات سمير نخلة، وألحان طارق ابوجودة، وتوزيع جان ماري رياشي.

كما فوجئت بصدورها ضمن ألبوم منوعات يباع في محلات الكاسيت، ومن قبل الباعة المتجولين في شوارع بيروت، وبدأ بثها عبر بعض المحطات الإذاعية في لبنان. هذا الأمر أربك ريدا التي لم تقرر بعد فيما إذا كانت ستصور الأغنية كما كان مقررا بعد عودتها من إجازتها، أم ستقوم بتصوير أغنية أخرى عوضا عنها.

على صعيد آخر، علق بعض المراقبين بأن الفنانين عادة يلجأون إلى تسريب أغنياتهم بأنفسهم لجس نبض السوق ومعرفة الأثر الذي ستتركه الأغنية لدى الجمهور قبل الاستثمار بها بشكل أكبر، وتصويرها بطريقة الفيديو كليب، وخصوصا أن تسريب الأغنية المنفردة لا يؤثر كثيرا على الفنان في عالمنا العربي لأنها تصدر عبر الإذاعات، ولا تباع ضمن ألبوم كما درجت العادة في الغرب مرفقة بريمكس، وكليب، وإضافات أخرى إلا ما ندر.

وفي أحيان أخرى يلجأ الفنانون إلى تسريب أغنياتهم لتحقيق الحضور على الساحة، وكطريقة للضغط على منتجي ألبوماتهم، حيث سبق ولجأت شيرين عبدالوهاب إلى طرح أغنياتها عبر الإنترنت في فترة خلافها مع منتجها السابق نصر محروس لتحقيق الحضور، كما تم تسريب أغنية للفنان وائل كفوري في الوقت الذي كانت تشهد علاقته تأزما مع روتانا.

وتعرضت سميرة سعيد لتسريب إحدى أغنياتها في الوقت الذي تم تأجيل صدور ألبومها لأكثر من مرة بسبب اختلاف في وجهات النظر بين سميرة والمنتج محسن جابر على الميزانية المرصودة للكليب. ناهيك عن تسريب ألبوم عمرو دياب بالكامل قبل صدوره في الوقت الذي انتشرت فيه إشاعات عن خلاف بينه وبين روتانا حول جائزة الميوزيك أوارد، ومفاوضات تجديد العقد.

ولا ينفي المراقبون عامل الإهمال من قبل الفنان أو أحد العاملين معه الذي قد يتسبب بتسريب الأغنية قبل طرحها بشكل رسمي في الأسواق.