العدد 2302 - الأربعاء 24 ديسمبر 2008م الموافق 25 ذي الحجة 1429هـ

الأوقاف الجعفرية تعد استراتيجية طموحة للشراكة مع المجتمع

رئيس مجلس الإدارة خلال استقباله اللجنة المنظمة لـ «عاشوراء الثاني»:

المنامة - دائرة الأوقاف الجعفرية 

24 ديسمبر 2008

أكد رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية أحمد حسين أن «دائرة الأوقاف الجعفرية تسعى لتحقيق شراكة حقيقية مع المجتمع فيما يصب في خدمة المجتمع البحريني ودعم المسيرة التنموية». وأوضح حسين خلال لقائه عددا من أعضاء اللجنة العليا المنظمة لمشروع عاشوراء الثاني «عاشوراء والمسئولية الاجتماعية» أن الأوقاف الجعفرية في صدد صوغ استراتيجية شاملة للتواصل الاجتماعي مع مختلف الأطراف.

و ضم الوفد كلا من نائب رئيس الهيئة العامة للمواكب الحسينية نادر حسين وأعضاء اللجنة المنظمة: رضوان الموسوي، بشرى الهندي، حامد خلف، محمد المخرق وحيدر محمد.

وقد عرض أعضاء الوفد على الرئيس البرامج والأنشطة التي سيشتمل عليها مشروع عاشوراء الثاني الذي يسعى للتنسيق والتكامل بين مختلف الفعاليات المشاركة في عاشوراء بمنطقة المنامة، والشراكة مع جميع الأطراف الرسمية والأهلية ذات العلاقة.

و أوضح الوفد أن «جلالة الملك قد رعى انطلاق مشروع عاشوراء الأول الذي نظمه مركز المنامة الإعلامي في العام الماضي تحت شعار (بيئة بحرينية صحية)، كما شارك فيه عدد كبير من الوزارات والمؤسسات الرسمية والأهلية.

وشكر رئيس مجلس الأوقاف «الرعاية الكريمة من عاهل البلاد جلالة الملك للمشروع في عامه الأول التي تركت أثرا إيجابيا كبيرا، وكانت حافزا لأعضاء اللجنة العليا المنظمة للمشروع في الاستمرار والتطور، وتعكس هذه الرعاية الاهتمام الذي يوليه جلالته لكل الشعائر الدينية التي كفلها دستور مملكة البحرين، والتي تعد إحدى الموروثات الحضارية والإسلامية المهمة التي يتحلى بها هذا الشعب المؤمن، كما تحمل في طياتها مضامين الوحدة الوطنية وروح المحبة والتآخي التي تتميز بها البحرين وتنادي بها».

وشدد على أهمية أن تكون «المناسبات الدينية الكبرى كعاشوراء الإمام الحسين (ع) محطة جامعة لانطلاقة متجددة في كل الأبعاد، ويجب أن تتكاتف كل الجهود من أجل إيصال الرسالة الحسينية بكل الوسائل التي تعكس البعد الإنساني لعاشوراء، لأن هذه الذكرى تعيد الأنظار إلى الأهداف السامية التي انطلقت منها عاشوراء».

وأوضح حسين «أن المشروعات والبرامج المبتكرة والمصاحبة لإحياء ذكرى عاشوراء أصبحت مثار تقدير واهتمام ليس لأبناء البحرين والمقيمين بها فحسب وإنما دول المنطقة، وأن الأوقاف الجعفرية لن تدخر جهدا في مساندة كل الجهود الرامية من أجل تحقيق الأهداف التنموية والخيرة التي تبذلها المؤسسات الاجتماعية والثقافية ذات العلاقة بالأوقاف والشعائر الدينية»

العدد 2302 - الأربعاء 24 ديسمبر 2008م الموافق 25 ذي الحجة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً