العدد 2117 - الأحد 22 يونيو 2008م الموافق 17 جمادى الآخرة 1429هـ

لجنة حكومية لمراقبة «الطائفية»

تستهدف المواقع الإلكترونية والصحف والمنابر

قرر مجلس الوزراء تشكيل لجنة برئاسة وزارة الداخلية تضم في عضويتها ممثلين عن وزارة العدل والشئون الإسلامية ووزارة الإعلام وكل من تراه مناسبا من الجهات ذات الاختصاص لمراقبة التقيد والالتزام بألا يسمح بالتجاوزات سواء من المنابر أو الصحف أو المواقع الإلكترونية حيال القيم والثوابت الوطنية، وبخاصة فيما يتعلق بالذات الملكية وسمو ولي العهد والوحدة الوطنية وموضوع الطائفية وعروبة البحرين.

وأكد رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة لدى ترؤسه الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء بقصر القضيبية صباح أمس (الأحد)، التزام الحكومة بأجهزتها المختلفة للعمل على تنفيذ التوجيهات الملكية الداعية إلى الارتقاء بمستوى التحاور والتخاطب الوطني بما يوحِّد الصفوف نحو خدمة المواطن ووحدة الوطن والابتعاد عن كل ما يمسُّ الوحدة الوطنية أو يؤدي إلى الإساءة إلى أحد أطراف المعادلة الوطنية بكل دقة وأمانة، ودعم الجهود الرامية إلى تهدئة الخواطر وتطييب النفوس وقطع دابر الفتنة.

وعلى صعيد متصل قال الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) إبراهيم شريف السيد «إن عدد الموقعين على (نداء من أجل الوحدة الوطنية) بلغ نحو 100 شخصية وطنية»، موضحا أن «وعد» تنسق مع باقي الجمعيات والقوى السياسية للحصول على المزيد من التوقيعات والتأييد من قبل الشخصيات الوطنية.

وأضاف شريف أنه تم إدخال تعديلات طفيفة على الصياغة الأولية للنداء الذي بادرت بالدعوة له بعض الشخصيات الوطنية الأربعاء الماضي، وذلك بعد ورود ملاحظات من القوى السياسية والشخصيات العامة.


مجلس الوزراء: موازنة لاستملاك المواقع الأثرية وتسويرها... و1,5 مليون دينار لمواجهة انفلونزا الطيور

لجنة حكومية لمراقبة «الطائفية» في الصحف والانترنت والمنابر

المنامة - بنا

قرر مجلس الوزراء تشكيل لجنة برئاسة وزارة الداخلية تضم في عضويتها ممثلين عن وزارة العدل والشئون الإسلامية ووزارة الإعلام وكل من تراه مناسبا من الجهات ذات الاختصاص لمراقبة التقيد والالتزام بألا يسمح بالتجاوزات سواء من المنابر أو الصحف أو المواقع الإلكترونية حيال القيم والثوابت الوطنية، وبخاصة فيما يتعلق بالذات الملكية وسمو ولي العهد والوحدة الوطنية وموضوع الطائفية وعروبة البحرين.

وأكد رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة لدى ترؤسه الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء بقصر القضيبية صباح أمس (الأحد)، التزام الحكومة بأجهزتها المختلفة للعمل على تنفيذ التوجيهات الملكية الداعية إلى الارتقاء بمستوى التحاور والتخاطب الوطني بما يوحد الصفوف نحو خدمة المواطن ووحدة الوطن والابتعاد عن كل ما يمس الوحدة الوطنية أو يؤدي إلى الإساءة إلى أحد أطراف المعادلة الوطنية بكل دقة وأمانة على نحو يحقق الغايات النبيلة المنشودة بما يحافظ على المكتسبات الوطنية وترسيخ ثوابت الوحدة وتقوية اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي ودعم الجهود الرامية إلى تهدئة الخواطر وتطييب النفوس وقطع دابر الفتنة.

ودعا سمو رئيس الوزراء الوزراء كل في مجال اختصاصه إلى ضرورة العمل على ترسيخ المبادئ والقيم التي وردت في التوجيهات الملكية وتأصيل أدب الحوار والحفاظ على السلم الاجتماعي والأمن الوطني وإبعاد الفتنة عن المجتمع وكل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الخطاب الديني للمنابر للتركيز على الوعظ والإرشاد وتهذيب النفوس وإشاعة المحبة والتراحم والابتعاد عن الخوض في المسائل التي تثير الفتنة وتعمق الخلاف.

وشدد سموه على ضرورة الاستفادة من حرية التعبير وفق أحكام الدستور والقانون بما يخدم المصالح الوطنية، وأن تقوم وسائل الإعلام وبخاصة الصحف بدورها الوطني في الامتناع عن نشر كل ما يمس الوحدة الوطنية، وضرورة التدقيق في المعلومات المراد نشرها والتأكد من مصداقيتها وموثوقية مصادرها، مع ضرورة العمل على منع استخدام المواقع الإلكترونية في نشر ما يسيء إلى الوحدة الوطنية، ويثير الفتنة الطائفية بالتعرض والتنابذ لأي طرف من أطراف المعادلة الوطنية واحترام رجال الدين والعلماء وأصحاب الرأي والفكر، وأن يعمل الجميع للحفاظ على أمن الوطن واستقراره وإشاعة المحبة وتوجيه الجهود والطاقات للبناء والتحديث بما يضمن الحياة الكريمة لكل أبناء البحرين.

ووجه سمو رئيس الوزراء الوزارات الخدمية لمتابعة تنفيذ أوامر وتوجيهات سموه بشأن الخدمات الحكومية في المجالات الإسكانية والتعليمية والصحية والخدمية في قريتي الدير والسماهيج على خلفية الزيارة التي قام بها سموه يوم أمس الأول (السبت) للقريتين، وفي ضوء توجيهات سموه فقد كلف المجلس وزارة الإسكان بزيادة المساحة المخصصة للمشروعات الإسكانية في القريتين وتدشين المرحلة الثانية من المشروع الإسكاني فيهما، فيما كلف المجلس وزارة شئون البلديات والزراعة بإنشاء حديقة عامة تخدم القريتين.

وفي إطار متصل، قرر مجلس الوزراء تكليف اللجنة الوزارية للمرافق العامة بالتعاون مع الجهات المختصة الإسراع في تعويض الصيادين الذين تأثرت أرزاقهم بشكل مباشر بأعمال الردم في المشروعات التنموية.

ثم نظر المجلس في المذكرات والموضوعات المدرجة على جدول أعماله، فأقر المجلس مبلغ مليون ونصف المليون دينار لدعم تنفيذ خطة عمل لجنة مكافحة احتمال دخول مرض أنفلونزا الطيور للمملكة ضمن الإجراءات الاحترازية التي توالي اعتمادها الحكومة لمنع وصول مرض انفلونزا الطيور إلى أراضي المملكة، حيث يأتي ذلك ضمن سلسلة من الخطوات التي سبق أن اتخذتها الحكومة لتحقيق هذا الغرض ومنها وضع الخطط الوقائية والاحترازية لمكافحة هذا المرض وضمان وجود الاستعدادات اللازمة لاحتواء أية إصابات في أسرع وقت ممكن وتحصين جميع العاملين في مجال تربية الطيور.

وبحث المجلس خمس رغبات مرفوعة من مجلس النواب، وقرر في ضوء ذلك اعتماد مبلغ 200 ألف دينار ضمن موازنة المؤسسة العامة للشباب والرياضة للعامين الماليين 2009 - 2010 لبناء مبنى إداري لنادي توبلي وتسوير الأرض التي يقع عليها النادي، فيما وافق المجلس على دعم النوادي والمراكز الشبابية بكوادر إدارية وفنية والتعاون مع المعاهد والأكاديميات الإقليمية والدولية المتخصصة في الإدارة الرياضية.

وقرر المجلس أن تضمن في موازنة وزارة الإعلام موازنة مشروع استملاك المواقع الأثرية وتسويرها ويشمل المشروع كذلك تنفيذ المشروعات الخدمية في المواقع الأثرية لتكون عنصر جذب سياحي. كما وافق المجلس أيضا على الرغبة المرفوعة من مجلس النواب بشأن اتخاذ التدابير اللازمة لحماية السواحل من الأعاصير والكوارث الطبيعية، فيما أحال المجلس إلى المجلس الأعلى للمرأة لإبداء الرأي الرغبة المرفوعة من مجلس النواب بشأن تخصيص سكن مؤقت للأرامل والمطلقات لحين الحصول على الخدمة الإسكانية الدائمة.

وبحث المجلس مشروع مرسوم بإنشاء وتنظيم كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) والذي يحدد أهداف الكلية المتمثلة في توفير قدر كافٍ من التعليم والتدريب التطبيقي والفني في المملكة وتقديم البرامج التعليمية المواكبة للتوجهات الاقتصادية، وإشراك القطاع الخاص في تصميم البرامج التعليمية، كما يحدد مشروع المرسوم مهمات وصلاحيات الكلية واللائحة الداخلية للكلية واجتماعات مجلس الأمناء، وقرر المجلس إحالة المشروع إلى لجنة تطوير التعليم والتدريب لدراستها في ضوء الملاحظات التي أبدتها اللجنة الوزارية للشئون القانونية حوله.

واطلع المجلس على مذكرة وزير الأشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء بشأن ما قامت به الهيئة لتحقيق برامج الحكومة في مجال تقوية شبكة نقل وتوزيع الكهرباء من خلال إنشاء المزيد من محطات النقل الرئيسية ذات جهد الـ220 و66 كيلوفولت بالإضافة إلى محطات وشبكات التوزيع الرئيسية ذات جهد 11 كيلوفولت وبرامج التحديث والتقوية والصيانة لشبكات ومحطات التوزيع، حرصا من الحكومة على تقوية مشروعات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء بالشكل الذي يحول دون حدوث الانقطاعات في الكهرباء والماء، وحرصا من الحكومة على أن تكون هيئة الكهرباء والماء على أهبة الاستعداد لتلبية احتياجات المواطنين من الطاقة التي يزداد الطلب عليها خاصة في فصل الصيف.

واطلع مجلس الوزراء على تقرير بشأن مسيرة الاتحاد النقدي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمتضمن ما تم اتخاذه بشأن إصدار العملة الموحدة ورسم وتنفيذ السياسة النقدية وسياسة سعر الصرف وإدارة الاحتياط الرسمي، إضافة إلى التشريعات المصرفية والمالية، ومعايير التقارب الاقتصادي.

من ناحية أخرى، أحال مجلس الوزراء إلى اللجنة الوزارية للشئون القانونية البرنامج الوطني لأمن الطيران المدني والذي جاء متوافقا ومتضمنا للأمور الفنية والقانونية والإدارية المتعلقة بأمن الطيران المدني التي تتماشى مع المعمول به دوليا في هذا الشأن.

كما أحال المجلس إلى اللجنة الوزارية للشئون القانونية مشروع مرسوم بالتصديق على اتفاقية التعاون الدبلوماسي والقنصلي بين حكومة مملكة البحرين وحكومة سلطنة عمان.


إلى ذلك، اطلع المجلس على مذكرة وزير العمل ورئيس هيئة تنظيم سوق العمل بخصوص الإجراءات التي تم اتخاذها لانتقال الاختصاص بمنح تصاريح العمل وتجديدها للعمال الأجانب إلى هيئة تنظيم سوق العمل اعتبارا من 1 شهر يوليو/ تموز 2008.

100 شخصية وطنية توقع «نداء الوحدة الوطنية»

أم الحصم - جمعية وعد

قال الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) إبراهيم شريف السيد «إن عدد الموقعين على (نداء من أجل الوحدة الوطنية) بلغ نحو 100 شخصية وطنية»، موضحا أن «وعد» تنسق مع باقي الجمعيات والقوى السياسية للحصول على المزيد من التوقيعات والتأييد من قبل الشخصيات الوطنية.

وأضاف شريف أنه تم إدخال تعديلات طفيفة على الصياغة الأولية للنداء الذي بادرت بالدعوة له بعض الشخصيات الوطنية الأربعاء الماضي، وذلك بعد ورود ملاحظات من القوى السياسية والشخصيات العامة.

وعن الشخصيات التي وقعت النداء، قال شريف إنها «شخصيات معروفة بمواقفها الوطنية الثابتة تجاه وحدة الشعب البحريني بكل طوائفه وأصوله ومعتقداته، والمطالبة بضرورة مكافحة آفة الطائفية وماكينة التمييز التي تعيد إنتاج الطائفية»، لافتا إلى أن النداء أيده نواب سابقون ونساء ناشطات ورؤساء جمعيات ومحامون وحقوقيون ونقابيون، وأن قادة عدد من الجمعيات السياسية شارك في الدعوة لدعم هذا النداء ومنهم قادة وعد، التقدمي، القومي، الإخاء، التجمع الوطني الديمقراطي».

وقال إن التوقيعات ستستمر من قبل الشخصيات وقادة الجمعيات والمجتمع المدني حتى يوم غد يتبعها دعوة أعضاء الجمعيات السياسية والأهلية والجمهور العريض لتوقيع النداء من خلال النسخ التي سيتم توفيرها في الجمعيات المؤيدة للدعوة، وكذلك من خلال موقع إلكتروني سيتم الإعلان عنه لاحقا.


نداء من أجل الوحدة الوطنية

نحن الموقعون على هذا النداء - بصفتنا مواطنين بحرينيين - نضع مصالح الوطن فوق كل اعتبار طائفي أو عرقي أو حزبي أو غيره من الاعتبارات. ويقلقنا الاحتقان الطائفي المتفاقم في البحرين الذي ينذر بعواقب وخيمة على الوحدة الوطنية ومصالح المواطنين المشتركة جراء الشحن الطائفي الذي يمارسه بعض رجال الدين والساسة ممن تخصصوا في توجيه التهم والإساءات والسباب والتخوين والتكفير للأفراد والجماعات والتيارات. ونعبر عن شجبنا لما حملته الصحف المحلية من تصريحات طائفية نابية لأحد أعضاء مجلس النواب جاء فيها كثير من التهم والشتائم والكلام المبتذل ضد طائفة كبيرة من الناس، وهو الحديث الذي لا يليق بممثل للشعب أو برجل دين يعتلي منبر الجمعة.

ونعرب عن قلقنا الشديد من تحول مجلس النواب إلى مكان للتنابز بالألفاظ والتباري في الإساءات الشخصية والجماعية، ومكان لحرف المواطن عن قضاياه الرئيسية، وتزوير إرادته والتصديق على انتهاك حقوقه.

وإننا نتوجه إلى أصحاب الضمائر الحية - ممن لم تصبهم عدوى الطائفية ومرض التمييز - كي أن يتراصوا، ويعملوا معنا ومع كل شرفاء هذا الوطن على منع الفرقة بين المواطنين، وأن يخمدوا الفتنة في مهدها بدعوة الأفراد والفرقاء للتسامح، وعلى أتباع كل مذهب التراحم والسهر في حماية أتباع المذهب الآخر، ونؤكد احترام الرأي والرأي الآخر والتعددية الفكرية والسياسية.

كما نوجه ندائنا إلى كل من:

- المواطنين البحرينيين: ندعوكم لعدم الانجرار وراء العواطف الطائفية التي يلعب بها بعض السياسيين ورجال الدين ممن فقدوا بوصلتهم الوطنية، أو وصل بهم الجهل أو حب الشهرة لحد تغليب الفروع في الاختلافات المذهبية والعقائدية على المصير المشترك لأبناء الأمة والوطن.

- وسائل الإعلام الوطنية: تمسكوا بميثاق «صحافيون ضد الطائفية» الذي وقعه أكثر من 200 صحافي بينهم رؤساء تحرير الصحف المحلية، وألزموا أنفسكم بعدم نشر كل ما من شأنه تحقير وشتم الأفراد والجماعات والطوائف، فلا قيمة لهذا الميثاق إذا تحولت الصحافة الوطنية إلى مكان لنشر الفتن وخصوصا تلك التي تنطلق من مجلس النواب ومن على المنابر الدينية.

- أصحاب السماحة والفضيلة من رجال الدين: دوركم الشرعي في حفظ الدين يتطلب حفظ الأمة والوطن، لذلك ندعوكم لقيادة الناس لما فيه خير الوطن، وأن تكونوا بلسما للجروح بين أتباع المذاهب، وأن تصبح خلافاتكم رحمة على الخلق لا نارا تحرق الأخضر واليابس، متعظين بقول الإمام الشافعي «رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب» بحيث يتقبل كل رجال الدين النقد باعتبارهم بشرا يخطئون ويصيبون وخاصة في قضايا الرأي العام.

- أعضاء مجلس النواب وكتلها: ندعوكم لأن تتمعنوا كثيرا فيما قاله بعض النواب تحت قبة مجلسكم فأججوا المشاعر الطائفية، وأن تكونوا قدوة للناس في التسامح وقبول الرأي الآخر وعدم تحويل كل خلاف سياسي إلى احتقان طائفي، وأن تعملوا على إزالة آفة التمييز التي تعيد إنتاج الطائفية كل يوم من كل مؤسسات الدولة وأولها مجلس النواب.

- الأخوة في الجمعيات والقوى السياسية: تيقظوا فهناك من يدفع بتوافه الأمور إلى الأمام ليحرفنا جميعا عن الأمور الكبرى المعلقة منذ أعيد كتابة الدستور دون تفويض من الشعب، والأمانة التي نحملها جميعا لتحقيق هدف الشراكة الكاملة في السلطة والثروة تفرض علينا أن تبقى البوصلة موجهة للإصلاح الشامل لا للمعارك الجانبية التي يجهد البعض في إشعالها. ندعوكم أيها الإخوة لأن تتفادوا الصدام وتلغوا التظاهرات الاحتجاجية عن الإساءات المتكررة، فالوطن بحاجة لرجاحة العقل وتغليب الأهم على المهم، كما أنه بحاجة لجهودكم الوطنية المهمة في معاركه الكبرى.

- وزارة العدل والجهات المسئولة عن المساجد: راقبوا وحاسبوا كل خطيب إذا أساء للوحدة الوطنية، وارفعوا أمره للقضاء إذا تمادى، فمنبر الجمعة مكان لتصالح الأمة لا لفرقتها.

- أهل الحكم والحكومة: عليكم أن تتوقفوا عن دعم الطائفيين الموتورين الذين يضيعون مصالح الناس والوطن، وأن تزيلوا السبب الرئيس في غالبية الاحتقانات الطائفية: التمييز بين المواطنين.

العدد 2117 - الأحد 22 يونيو 2008م الموافق 17 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً