يغادر مساء اليوم حكمنا الدولي في لعبة الكرة الطائرة جعفر إبراهيم إلى العاصمة اليابانية طوكيو من أجل إدارة لقاءي منتخبي اليابان مع بولندا ضمن منافسات الأسبوع الثالث من الدوري العالمي للكرة الطائرة، وسيحكم حكمنا الدولي مباراة كحكم أول وأخرى كحكم ثان في أول مشاركة له في هذه البطولة الكبيرة والتي يمني كل حكم دولي المشاركة في إدارة مبارياتها للوصول للشارة العالمية. وستكون المباراتان اللتان سيكون طرفا فيهما في يومي (28 و29) من شهر يونيو/حزيران الجاري.

وعندما سألنا حكمنا الدولي جعفر إبراهيم عن استعداداته لهذه المشاركة، أجاب: «بدأت في تهيئة نفسي منذ فترة من الآن سواء في مشاهدة مباريات هذه البطولة الكبيرة من أجل معرفة كيفية التعامل مع هؤلاء اللاعبين إذ الوضع مختلف كليا عن مسابقاتنا المحلية أو الخليجية، وهذه البطولة تحتاج لتهيئة نفسية كبيرة». وتابع قائلا: «لم أكتف في مشاهدة المباريات ورأيت كيفية تعامل الحكام مع هؤلاء اللاعبين الذين يملكون من الشهرة الكبيرة بل حتى تابعت وضعية المنتخبات في المجموعة التي سأحكم فيها والتي تضم كلا من بولندا واليابان والصين والبلد العربي الوحيد المشاركة في هذه البطولة مصر وأتمنى أن أكون في الموعد».

وأكد جعفر أنه دائما ما يستمع إلى توجيهات مستشار الاتحاد البحريني للكرة الطائرة والحكم الدولي السابق جعفر نصيب لأنه يعرف مثل هذه الأجواء نظرا لمشاركته في مسابقات عالمية كثيرة مكنته من اكتساب الخبرة.

وعن شعوره بهذه المشاركة، قال: «الحلم أصبح حقيقة إذ كنت في السابق أحلم في قيادة إحدى مباريات الدوري العالمي ولله الحمد سيتحقق قريبا هذا الحلم ولو أني كنت أمني النفس بأن أقود مباراة للمنتخب البرازيلي ولكن قيادة لقاء مثل اليابان وبولندا ليس بالشيء الهين».

وأكد أن مشاركته في لقاءات أخرى تعتمد على الترشيحات بعد مشاركتي الأولى.

ومن جهة أخرى، أعطى جعفر نصيب بعض النصائح إلى إبراهيم، وقال: «أولا أتمنى له التوفيق في هذه المشاركة ليكون عند حسن الظن، ولكن المباراة التي سيكون فيها الحكم الأول سيكون هو قائد للتحكيم أولا وقائد للملعب بأكمله سواء باستعداداته ووضعيته القانونية وما شابه من هذه الأمور إذا هو يعتبر قائد الملعب بأكمله».

وأكد نصيب أن على جعفر الهدوء في قيادته للمباراة وأن يستفيد من مشاهدته لهذه للمباريات عن كيفية تعامل الحكام العالميين من الأسلوب الذي يتخذونه مع اللاعبين لكي يكون في الموعد ويحصل على نقاط كثيرة من خلالها هذين اللقاءين.