العدد 2118 - الإثنين 23 يونيو 2008م الموافق 18 جمادى الآخرة 1429هـ

«ريف» و«غرناطة» تتشاركان لبيع الوحدات السكنية

قامت شركة ريف للتمويل العقاري بصفتها جهة تمويلية للمشاريع العقارية وبالتعاون مع مجموعة غرناطة العقارية بصفتها مسوقا عقاريا بالإعلان عن شراكتهما الاستراتيجية مع المطور والمالك إلى مبنى «العقلية» لتسويق ودعم عملية بيع وحدات سكنية لأوائل المشترين من المواطنين. وقالت «ريف» في بيان صدر أمس، إنه في ظل الارتفاع المطرد لأسعار العقارات فإن بعض أفراد المجتمع غالبا ما يواجهون مشكلة عدم الحصول على السكن العائلي الملائم لقدراتهم المالية.

«غرناطة» وبصفتها المسوق الحصري وفرت المواصفات الفنية للمبنى الواقع في منطقة سند والمصمم فنيا وماليا خصيصا للبيع على الأفراد الباحثين عن سكن عائلي يتناسب مع قدراتهم المالية من موطني مملكة البحرين أو من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يحتوى المبنى على 14 شقة سكنية تحتوي كل شقة على غرفتين ومطبخ وقاعة (مساحة الإعاشة) وتتراوح مساحة الشقق بين 82 و108 أمتار مربعة. كما أن التشطيبات النهائية للشقق تشمل تركيب نوعية فاخرة من البورسلين لمساحات الإعاشة (القاعات) ونوعية فاخرة أيضا من السيراميك للحمامات والمطابخ، وبالإضافة إلى ذلك سيتوافر في المبنى مواقف للسيارات بحيث سُيخصص موقف واحد لكل شقة وسيزود المبنى بنظام أمني وسوف تخصص قاعة كبيرة في أعلى المبنى لاستخدم اجتماعات جمعية الملاك.

وفي هذا الصدد، أكد المدير التنفيذي في عقارات غرناطة أحمد حيدر أنه بالإضافة إلى المواصفات الفينة الراقية للمبنى فإنه سيعرض بأسعار مناسبة ربما تكون أقل من الأسعار السائدة في السوق العقارية، وذلك ليتناسب ذلك مع القدرات المالية للباحثين عن السكن العائلي المقتنى لأول مرة. وأضاف أنه «ومن منطلق مبادئ البيع والتسويق فإننا في غرناطة مسرورون لهذا الطرح حيث أنه سيسد بعض النقص أو الثغرات الموجودة في السوق العقاري». وأفاد أن شركة ريف طرحت عرضا تمويليا شاملا للزبائن المرتقبين لمبنى «العقيلة» من خلال منح المشترين مدة سماح طويلة وبأسعار تنافسية. من جانبه، صرح رئيس قطاع الأفراد والاستثمار في ريف عبدالعزيز الرويحي بأن تمديد فترة سماح البدء في تسديد قيمة الشقق المعروضة في مبنى العقيلة جاء من منطلق قدرة ريف على هيكلة خيارات التمويل بطريقة تسمح للمشتري بموازنة التزاماته المتعلقة بالإيجار القائم مع ما سوف يتوجب عليه دفعه جراء علمية تملك الشقة المعدة للسكن المنزلي. وقال إن ريف تهدف من وراء ذلك إلى إزالة معاناة التمويل التي قد تواجه من ينوي تملك عقار سكني للمرة الأولى. وأوضح الرويحي «نؤمن في ريف بأن رسالتنا تتمثل في التزامنا كمؤسسة بحرينية في المشاركة في تنمية وتطوير المجتمع البحريني من خلال تطوير وتنفيذ خطة عمل استراتيجية متوافقة مع قدرات أفراد المجتمع المادية بشتى تصنيفاته، وما دعمنا لمشروع «العقيلة» والزبائن المستهدفة لهذا المشروع إلا دليل على التزامنا بهذه الرسالة». يذكر في هذا الصدد أن مرحلة تنفيذ المشروع تمت بالفعل ويتوقع أن يُنجز في غضون 17 شهرا من بدء مرحلة التنفيذ.

العدد 2118 - الإثنين 23 يونيو 2008م الموافق 18 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً