كشف رئيس اللجنة التنفيذية لمؤتمر العاصمة الإسكاني النائب عبدالجليل خليل أنّ» نواب وبلديي العاصمة اتفقوا على تأسيس قاعدة معلومات موحّدة ومحدثة عن محافظة العاصمة تشمل المعلومات الحيوية مثل عدد الطلبات الإسكانية وتصنيفاتها، وعدد البحرينيين والأجانب في العاصمة، والمساحات الموجودة في نطاق المحافظة والتي تصلح لإقامة مشروعات إسكانية عليها».

وأضاف خليل بأنّ « مؤتمر العاصمة الإسكاني المقبل الذي يجري التحضير له حاليا مع مركز المنامة الإعلامي يمثل نقطة انطلاق مهمّة؛ لفتح ملف الخدمات والبنية التحتية للعاصمة، ونأمل في تعاون حقيقي وجاد ومثمر مع الدولة في معالجة نقص الخدمات الرئيسية ومنها المشروع الإسكاني للعاصمة». من جانبه قال رئيس المجلس البلدي لبلدية المنامة وعضو اللجنة التنفيذية مجيد ميلاد بأنّ « جميع أهالي المحافظة ينتظرون تنفيذ المسئولين لتوجيهات القيادة السياسية وعلى رأسها جلالة الملك الذي أبدى جلالته اهتماما خاصا بهذا الملف، وذكر أنّ العاصمة لم تنل حقها من المشروعات الإسكانية، وكذلك التوجهات التي بني عليها برنامج الحكومة والذي أكّد فيه سمو رئيس الوزراء بأنّ الدولة تعمل على تحقيق الخدمات الإسكانية لجميع المواطنين على قدم المساواة، وهو الأمر الذي بات من الضروري بمكان أنْ ينعكس في صيغة مشروعات إسكانية ذات جدولة زمنية واضحة».

وأضاف ميلاد بأنّ « المجلس البلدي وضع الهم الإسكاني على رأس أولوياته منذ إطلاق استراتيجيته في العام 2006، ومن هذا المنطلق فإنّ من واجبنا ومن أولوياتنا تحريك هذا الملف على نطاق واسع، ونحن نثق في حكمة القيادة السياسية بضرورة حل المشكلة الإسكانية التي تمثل كبرى التحديات الاجتماعية التي تواجه أهالي العاصمة حاليا ومستقبلا».

وبدوره ذكر نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر المهندس فائق منديل « أن نواب وبلديي محافظة العاصمة بدأوا سلسلة من الاجتماعات المتواصلة للتحضير لمؤتمر العاصمة الإسكاني الذي سيعقد في مطلع أكتوبر/تشرين الأوّل المقبل». وأوضح منديل أن « على رأس أولويات المؤتمر المقبل هو بحث مصير6000 طلب إسكاني في المحافظة، ويطالب النواب والبلديون الجهات الرسمية بضرورة توفير حل جذري لأزمة المحافظة وفق جدول زمني، لأنّ تراكم هذا العدد الكبير من الطلبات يدل على أنّ المحافظة لم تنل نصيبها من التنمية والإعمار، ولم تكن مُدرجة على خطط وزارة الإسكان طوال عقود من الزمن.