بات المدرب الوطني عصام عبدالله أول المدربين الوطنيين الذين تأكدت مشاركتهم في منافسات الموسم المقبل في لعبة كرة اليد كمدرب مواطن وذلك بعد توقيعه العقد الرسمي مع نادي الشباب والذي يقضي بموجبه قيادة الفريق الأول بالإضافة إلى فئة الشباب للموسم الثاني على التوالي، ويتوقع أن يرتفع عدد المدربين الوطنيين في الموسم المقبل إلى 7 مدربين ببقاء عادل السباع مع الاتفاق وتوقيع فؤاد عباس لأم الحصم وقرب توقيع عباس التوبلاني لتوبلي واحتمالية بقاء بدر ميرزا مع الاتحاد بالإضافة إلى حسن السماهيجي مع سماهيج في الوقت الذي تتوارد الأنباء عن أن خالد الحدي سيستلم المهمة في نادي البحرين عوضا عن كمال الخرايفية الذي قيل انه تلقى عرضا من أحد الأندية الكويتية.

وفيما يخص عصام عبدالله فقد قدم الأخير موسما مميزا مع فئة الشباب في الموسم الماضي إذ قاده الى الفوز بلقب مسابقة دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي فيما لم تسعفه الظروف للجمع بين الدوري وبطولة الكأس، وعلى مستوى الفريق الأول تمكن قبل إعادة الفريق إلى المركز الرابع في سلم الترتيب العام من تكوين توليفة طيبة في الفريق نجح من خلالها في فرض شكل آخر بعد المستوى غير الموفق في الموسمين الذين سيبقى الموسم الماضي ما يؤكد أن المدرب يمضي في الطريق السليم مع النادي الأمر الذي أدى إلى حرص الشبابيين على تجديد التعاقد معه لموسم إضافي يتوقعون من خلاله مزيدا من النجاحات على مستوى الفئتين.

وبالنسبة إلى توقيع العقد من جانب الشباب، قال أمين السر العام بالنادي عبدالله المولاني في تصريح لـ»الوسط الرياضي» ان النادي منذ تأسيسه لم يمر بمرحلة استقرار فني وإداري في لعبة كرة اليد، وأضاف المولاني قائلا: «حرصنا كمجلس إدارة على هذا الاستقرار بالتجديد مع عصام عبدالله الذي قاد الفريق في الموسم الماضي وحقق معه نتائج طيبة وبخلاف ذلك فإنه نجح في فرض الانضباط التدريبي والسلوكي كذلك»، وقال أيضا «لذلك لا يختلف أحد على كفاءة عبدالله، وأتمنى كما يتمنى أعضاء مجلس الإدارة بالنادي أن يوفق إلى مزيد من النجاحات في الموسم المقبل».

من جانبه، أكد عصام عبدالله أنه كان متفقا على التجديد منذ فترة من الزمن وأن التوقيع بالأمس جاء استكمالا للأمور الإدارية فقط، وقال بعد ذلك بخصوص فريقه: «أعتقد أننا وصلنا إلى مرحلة معينة في الموسم الماضي، وفي الموسم المقبل سنواصل العمل على ما وصلنا إليه مسبقا، ثم أن الفريق لا يزال يتدرب في الفترة الصيفية وفق برنامج معد وخصوصا للمصابين كباسل الجد والعائدين للفريق كحسين مكي».

وأضاف «في الشباب أفكر في تكوين فريق للمستقبل يكون قادرا على المنافسة من خلال إعطاء الثقة للشباب الواعد ودمجهم بلاعبي الخبرة، وإذا أردنا الوصول إلى هذه المرحلة فيجب عدم استعجال النتائج لأننا إذا فكرنا بهذه الكيفية سنتوقف»، وذكر في نهاية تصريحه أن دخول النادي في مرحلة توافر المنشآت الخاصة به ستدعم عمله مع الفريق في الفترة المقبلة.