أكد المدرب الوطني جاسم محمد أن المباراة النهائية لكأس أوروبا بين ألمانيا وإسبانيا ستكون صعبة وخصوصا على الفريق الألماني في ظل التفوق الفني والعروض المتميزة للفريق الإسباني.
وقال جاسم محمد: «الفريق الإسباني يعيش حاليا أفضل فتراته بتألق مميز في جميع مبارياته أعاده مجددا إلى المباريات النهائية بعد غيبة طويلة وهو يمتلك الأفضلية الفنية والقوة الهجومية على عكس الفريق الألماني الذي يتوجب عليه تصحيح أوضاعه الفنية وخصوصا بعد المستوى الذي ظهر به في مباراته الأخيرة ونفذ خلالها بجلده بالفوز على تركيا في نصف النهائي دون إقناع، واعتمد على أسلوب الواقعية وما قل ودل في استثمار هجماته القليلة وترجمتها إلى أهداف لكن ذلك الحال قد لا يستمر ويتكرر في كل مباراة».
وأضاف جاسم «مباراة اليوم تعتبر اختبارا حقيقيا للألمان الذين سيعتمدون على التفوق البدني وأسلوب الضغط وهم يعتمدون في الناحية الهجومية على الجهة اليسرى بوجود اللاعبين لامب وبودولسكي وشتايغر والتي دائما ما تكون الأكثر نشاطا وفعالية من الجهة اليمنى، بالإضافة إلى دور قائد الفريق بالاك في وسط الملعب وخصوصا أن طريقة الفريق تغيرت بعدما كانت في بداية المباريات 4/4/2 لكن بعد إصابة اللاعب فورنز تحولت إلى 4/5/1 لكن الخيارات والحلول والمفاتيح الهجومية تبرز بصورة أكثر في الفريق الإسباني لدرجة أن هجماته تبدأ غالبا من خط الدفاع وخصوصا الظهير المهاجم راموس وكذلك سيلفا وتوريس وشافي وانستاو بالتالي فإن مقومات وخيارات التسجيل أكبر في الفريق الإسباني».
وأكد جاسم أن المؤشرات ترجح حسم المباراة في وقتها الأصلي لأن القدرات التهديفية واردة في كلا المنتخبين وخصوصا إسبانيا الذي يتمتع بقوة في الوسط والهجوم وان الكثيرين يرون في فوز إسبانيا اليوم مكافأة مستحقة على عروضها الفنية المتميزة في جميع مبارياتها، لكن لا ننسى أن الفريق الألماني قادر على الحضور القوي في المباريات الكبيرة والحاسمة.
الماجد يتوقع حسمها بهدف في الأصلي...الخبرة والواقعية الألمانية ستتفوق
توقع المدرب الوطني غازي الماجد تفوق الخبرة الألمانية على المهارة الفنية الإسبانية في المباراة النهائية لكأس أوروبا اليوم.
وقال الماجد: «أعتقد أن ظروف وحسابات المباراة النهائية ستختلف عن المباريات السابقة في البطولة لأنها حاسمة على رغم أن البطولة الحالية كانت مجنونة في تقلب مستوياتها ونتائجها التي أطاحت بفرق متميزة مثل هولندا والبرتغال، فالفريق الألماني يتمتع بحضور وخبرة في نهائيات البطولات الكبرى سواء كأس العالم أو كأس أوروبا وذلك قد يعطيه أفضلية وخصوصا أن المباريات النهائية لها حسابات فنية مختلفة ويغلب عليها الحذر لذلك فإن التوقع يشير إلى فوز ألمانيا بهدف وحيد». وأضاف الماجد «الفريق الإسباني يعتبر من ابرز فرق البطولة وقدم عروضا متميزة وبنفس هجومي في جميع مبارياته ولديه عدة لاعبين يجيدون الأدوار الهجومية في خطي الوسط والهجوم بالإضافة إلى دفاعه الجيد، وهو كفريق منظم ومترابط بين خطوطه وخياراته الهجومية تفوق الفريق الألماني الذي يعتمد على أسلوبه التقليدي في الواقعية والقدرة على خطف الأهداف وإجادة الكرات الثابتة مثلما حدث في مباراته أمام تركيا في نصف النهائي بالإضافة إلى الدور المحوري لقائده مايكل بالاك في وسط الملعب وقدرة مهاجميه على تخليص حتى إنصاف الفرص».
وأشار الماجد إلى أن المتعة الفنية قد تغيب عن المباراة النهائية لأن الحذر سيفرض نفسه والفريق الإسباني سيحاول عدم تفويت هذه الفرصة.
سيادي: روسيا وتركيا قدمتا أداء رائعا في البطولة
أعرب مشرف لعبة كرة الطاولة بنادي البحرين إبراهيم سيادي عن سعادته لوصول المنتخب الإسباني للمباراة النهائية، مؤكدا أن اللقاء الأخير الذي سيجمعه بالمنتخب الألماني سينتهي في الوقت الأصلي لصالح الإسبان.
وقال سيادي في حديثه: «بطولة يورو 2008 هذا العام مختلفة عن البطولات السابقة من ناحية المستوى الفني للمنتخبات التي أظهرت مستويات عالية وهو دليل على أن هذه المنتخبات أعدت نفسها جيدا لهذه البطولة ومنذ وقت مبكر من خلال التدريبات المكثفة واللقاءات الودية مع مختلف الفرق والمعسكرات، كما أظهرت هذه البطولة وجوها جديدة في عالم كرة القدم كالمنتخب الروسي والمنتخب والتركي وعددا من اللاعبين من منتخبات أخرى».
وأضاف سيادي في حديثه «دائما الكرة تحمل معها المفاجآت، فخروج منتخب هولندا والبرتغال لم يكن في الحسبان ولم يكن يتوقع لهذين الفريقين الكبيرين هذه النتيجة التي أبعدتهما نهائيا عن البطولة، ووصول المنتخبين الروسي والتركي للأدوار الأخيرة يعد انجازا تاريخيا لهذين الفريقين اللذين أخرجا فرقا كبيرة وقدما مستويات وأداء رائعا، وهذا هو حال كرة القدم، إذ إن النتيجة لا تعرف في غالبية المباريات حتى آخر ثانية».
وبالنسبة إلى المباراة النهائية التي ستجمع بين المنتخبين الإسباني والألماني أكد سيادي أن المنتخبين جاهزان لهذه المباراة التي رأى أنها ستنتهي في وقتها الأصلي لصالح الإسبان، في الوقت نفسه أشار إلى أنها ستكون مباراة قوية ورائعة وسيقدم المنتخبان أفضل مستوى عندهما.
بوحجي: أرشح الإسبان لخطف اللقب في الشوطين الإضافيين
نجم كرة الطاولة البحرينية ونادي البحرين حمد بوحجي أعرب عن أسفه لخروج المنتخب الإيطالي من البطولة بعد خسارته أمام المنتخب الإسباني الذي رأى أنه المرشح للفوز بلقب بطولة أوروبا، وقال بوحجي: «منذ بداية البطولة كانت منافساتها قوية، إذ اتضح أن المنتخبات استعدت جيدا للبطولة ومقابلة المنتخبات الأخرى لتحقيق أفضل النتائج، وحملت البطولة معها الكثير من المفاجآت كانت أبرزها خروج المنتخبين الهولندي والايطالي، وبروز المنتخبين الروسي والتركي اللذين قدما مستويات رائعة. عموما، منافسات البطولة القوية جعلت الجميع ينشدّ لمتابعتها».
وبشأن المنتخب الايطالي، قال بوحجي في حديثه: «في أول مباراة جمعت المنتخب الإيطالي مع المنتخب الهولندي كان مستوى الايطاليين ضعيف، ما جعلنا محبطين، وتوقعنا أن الايطاليين لن يتمكنوا من إكمال المشوار الأوروبي، وفي الدور الثاني تحسن وضع الفريق إلا أن مستواه بقي متراجعا نوعا ما حتى أخرجه المنتخب الإسباني من البطولة وأبعده عن اللقب، وأرجع الأسباب إلى أن الفريق لم يكن مستعدا للبطولة جيدا وأن لاعبيه كبار في العمر لا يستطيعون أن يقدموا الشكل المطلوب من الأداء، كما انه افتقد عددا من لاعبيه النجوم مثل توتي».
وعن توقعاته للمباراة الختامية، أوضح بوحجي قائلا: «توقعاتي تصب لصالح المنتخب الإسباني، إذ أعجبتني طريقته لعبه المنظمة وهو كامل الصفوف، لاعبوه قادرون على أن يقدموا أفضل أداء في جميع المراكز، وغالبية لاعبيه هم من نجوم الدوري الأوروبي والأندية الأوروبية، وأعتقد أن المباراة ستنتهي في الشوطين الإضافيين لصالح الإسبان. أما المنتخب الألماني فمستواه ثابت منذ بداية البطولة ماعدا مباراتهم أمام المنتخب التركي التي تهاونوا فيها اعتقادا منهم أن الأتراك لن يتمكنوا من مواجهتهم، إلا أن خبرة الألمان فاقت قوة الأتراك وتمكنوا من إبعادهم من البطولة. وأتوقع أن يقدم الفريق الألماني أداء قويا أمام الاسبان وسيستعيد توازنه في المباراة الختامية».
«الألماني» موسى حبيب بثقة: روح البطولة ستحسم للألمان وبالثلاثة!
رشح المدرب الوطني موسى حبيب منتخبه المفضل ألمانيا للفوز على إسبانيا وإحراز كأس أوروبا في المباراة النهائية اليوم.
وقال حبيب: «منذ بداية البطولة صرحت في تحليلاتي وأرائي بأن ألمانيا ستكون طرفا في المباراة النهائية لجانب الفريق الايطالي لثقتي وعلمي بقدرات الفريق الألماني الذي أرشحه ليكون بطلا اليوم لأنه فريق يتمتع بشخصية وروح الفريق البطل والتي يظهرها عادة عندما يصل إلى المباريات الحاسمة ويثبت ذلك السجل الحافل والذهبي للمنتخب الألماني في البطولات الكبيرة».
وأضاف حبيب «توقعي وتفاؤلي بفوز ألمانيا ليس تقليلا من الفريق الإسباني الذي يعتبر من ابرز وأفضل فرق البطولة وقدم عروضا فنية متميزة وهو فريق منظم ومقوماته الهجومية جيدة لكن قدره أنه وقع أمام ألمانيا، وأعتقد أن حسابات المباراة النهائية تختلف عن بقية المباريات فالفريق الإسباني لن يلعب بالأسلوب والانفتاح الهجومي الذي لعب به لقاءاته السابقة، ويتوقع أن يلعب بدفاع المنطقة والهجمات المباغتة لكنه يتفوق بالحلول الفردية الهجومية وسيواجه صعوبة إذا حاول مجاراة الفريق الألماني في أسلوبه لأن ألمانيا تتفوق في ناحية الانضباط والواقعية والقوة والسرعة والتفوق البدني».
وتوقع حبيب حسم الفريق الألماني لمباراة اليوم وفي الوقت الأصلي وبثلاثة أهداف مقابل هدف.
الدخيل متوقعا نهائيا متميزا ...الإسبان يقدمون الإبهار و«الثابتة» سلاح الألمان
توقع المدرب الوطني أحمد صالح الدخيل أن تكون المباراة النهائية لكأس أوروبا بين ألمانيا وإسبانيا مثيرة وعالية المستوى بعدما أثبتت لنا غالبية مباريات هذه البطولة حدوث دروس كروية غير متوقعة.
وقال الدخيل: «الفريق الإسباني كان أفضل الفرق خلال البطولة وقدم مستويات فنية متميزة وغير متوقعة أبهرت الجماهير العالمية التي لم تعتد مثل هذا المستوى من الإسبان في البطولات الكبرى وخصوصا في المباراة الأخيرة التي فازا فيها على روسيا بثلاثية نظيفة وأداء مبهر، فيما الفريق الألماني يسير بديناميكيته المعروفة عن الكرة الألمانية منذ سنوات طويلة في الانضباط التكتيكي والجدية والقوة والواقعية على رغم افتقاده المتعة الكروية.
وأضاف «الفريق الإسباني يستحق أن يكون بطلا قياسا بالمستويات المميزة التي قدمها وهو ما يتمناه عشاق الكرة الجميلة لكن مهمته لن تكون سهلة وخصوصا أن الفريق الألماني يكون حاضرا بقوة في المباريات الكبيرة ويتميز بإجادة واستثمار الكرات الثابتة التي سجل من خلالها أهدافا كثيرة رجحت كفته».
وأكد الدخيل أن المباراة قوية وصعبة وقابلة للتمديد إلى الوقت الإضافي وحتى ركلات الترجيح لأن المنتخبين قويان ولديهما مقومات الفوز.
العدد 2123 - السبت 28 يونيو 2008م الموافق 23 جمادى الآخرة 1429هـ