العدد 2124 - الأحد 29 يونيو 2008م الموافق 24 جمادى الآخرة 1429هـ

«ترانزاس» تضع نظام معلومات حديثا في ميناء خليفة

ينتظر أن يتم تركيب نظام جديد للمعلومات لإدارة مسارات السفن القادمة والخارجة من ميناء الشيخ خليفة بن سلمان والذي فازت بعقده الشركة العالمية «ترانزاس الشرق الأوسط».

ويعد النظام أحد عناصر نجاح الموانئ الحديثة من حيث الكفاءة والسلامة لإدارة إبحار السفن من الميناء وإليه، والنظام الذي سيتم وضعه يأخذ في الاعتبار إمكانية التوسع في الميناء في المستقبل. ولم يذكر قيمة العقد أو متى تمت ترسيته على الشركة العالمية.

وسيتم وضع رادار طوله 19 قدما على الشواطئ البحرية، واقترح أن يتم تثبيته فوق أعلى برج لشركة نفط البحرين (بابكو) الواقع بالقرب من المرفأ لملاحظة مرور السفن والتحكم فيه. كما اقترح وضع رادار آخر فوق برج المراقبة لميناء الشيخ خليفة بن سلمان لكي تتم ملاحظة المنطقة المحيطة والقريبة من الميناء.

ويشمل النظام كاميرات ملاحظة ومراقبة الأرصاد الجوية لقياس سرعة الرياح واتجاهها ومدى الرؤية بالإضافة إلى حالات المد والجزر. وسيتم تمرير هذه المعلومات عند اكتمال وضع النظام إلى برج المراقبة من خلال طرفين، وكذلك إلى المشرفين على الميناء بالإضافة إلى الهيئات الحكومة الراغبة في استقبال مثل هذه المعلومات.

ويتكون النظام من الكثير من الأجهزة والبرامج التي تعمل بالكمبيوتر وتم تصميمها بعناية من قبل الشركة لتقديم أفضل نظام موثوق به إلى سلطات الميناء. وفازت شركة «ترانزاس الشرق الأوسط» بالعقد، وكذلك نظام الرادار من نوع ORS3 الذي يطلق عليه Navi-Harbour System وتستخدمه أكثر من 100 من السلطات والموانئ حول العالم.

كما ستقدم شركة «ترانزاس الشرق الأوسط» ضمان ما بعد البيع وكذلك القيام بخدمات الصيانة لمدة 3 سنوات من خلال وكيلها المحلي المعتمد أيراديو للخدمات الفنية (Aeradio Technical Services).


نظام معلومات حديث من «ترانزاس» في ميناء خليفة

المنامة - المحرر الاقتصادي

ينتظر أن يتم تركيب نظام جديد للمعلومات لإدارة مسارات السفن القادمة والخارجة من ميناء الشيخ خليفة بن سلمان والذي فازت بعقده الشركة العالمية «ترانزاس الشرق الأوسط».

ويعد النظام أحد عناصر نجاح الموانئ الحديثة من حيث الكفاءة والسلامة لإدارة إبحار السفن من وإلى الميناء, وإن النظام الذي سيتم وضعه يأخذ في الاعتبار إمكانية التوسع في الميناء في المستقبل. ولم يذكر قيمة العقد أو متى تمت ترسيته على الشركة العالمية.

وسيتم وضع رادار طوله 19 قدما على الشواطئ البحرية, واقترح أن يتم تثبيته فوق أعلى برج لشركة نفط البحرين (بابكو) الواقع بالقرب من المرفأ لملاحظة والتحكم في مرور السفن. كما اقترح وضع رادار آخر فوق برج المراقبة لميناء الشيخ خليفة بن سلمان لكي تتم ملاحظة المنطقة المحيطة والقريبة من الميناء.

ويشمل النظام كاميرات ملاحظة ومراقبة الأرصاد الجوية لقياس سرعة الرياح واتجاهها ومدى الرؤية بالإضافة إلى حالات المد والجزر. وسيتم تمرير هذه المعلومات عند اكتمال وضع النظام إلى برج المراقبة من خلال طرفين, وكذلك إلى المشرفين على الميناء بالإضافة إلى الهيئات الحكومة الراغبة في استقبال مثل هذه المعلومات.

ويتكون النظام من الكثير من الأجهزة والبرامج تعمل بالكمبيوتر وتم تصميمها بعناية من قبل الشركة لتقديم أفضل نظام موثوق به إلى سلطات الميناء. وفازت شركة «ترانزاس الشرق الأوسط» بالعقد, وكذلك نظام الرادار من نوع ORS3 الذي يطلق عليه Navi-Harbour System والذي تستخدمه أكثر من 100 من السلطات والموانئ حول العالم.

كما ستقدم شركة «ترانزاس الشرق الأوسط» ضمان ما بعد البيع وكذلك القيام بخدمات الصيانة لمدة 3 سنوات من خلال وكيلها المحلي المعتمد أيراديو للخدمات الفنية (Aeradio Technical Services).

ومن خلال هذا النظام سيكون لدى ميناء الشيخ خليفة بن سلمان نظام حديث وموثوق به, وسيتم تحديثه باستمرار لكي يخدم الميناء لعدة سنوات. وأرسي العقد على APM Terminals إدارة الميناء الجديد في العام 2005 لمدة 25 سنة.

وبدأت البحرين في بناء الميناء الواقع بالقرب من المنطقة الصناعية في الحد على مساحة تبلغ 900 ألف متر مربع. ويشتمل المشروع أيضا على مخازن وأماكن مخصصة للحاويات وسفن لشحن البضائع ونقل المسافرين والاستغناء تدريجيّا عن ميناء سلمان, وهو الميناء الوحيد في هذه المملكة الصغيرة.

وسيرفع الميناء الجديد قدرة البحرين لمناولة الحاويات من 250 ألف حاوية, وهو المعدل الحالي, إلى نحو 800 ألف حاوية مع الميناء الجديد ويمكن رفعها إلى 2,5 مليون حاوية مع إجراء عمليات توسعة إذا استدعت الحاجة.

وبدأت في أكتوبر/ تشرين الأول العام 2006 الأعمال على أمل الانتهاء منها في الربع الثالث من العام الجاري بكلفة نحو 30 مليون دينار, ينفذها المقاول الرئيسي وهو شركة أحمد منصور العالي.

وتمت تهيئة البنية التحتية للمشروع بعد ردم مساحة 110 هكتارات، وإنشاء طريق بطول سبعة كيلومترات يربط المنطقة الصناعية بالميناء، إضافة إلى بناء رصيف بطول 1800 متر مخصص لمحطة الحاويات وأغراض الشحن العامة. كما تشتمل الأعمال على إنشاء الأرضيات الخاصة بالحاويات وخدمات الكهرباء ذات الجهد العالي والمنخفض وتوفير المياه إضافة إلى أنظمة الهاتف والأنظمة المعلوماتية، وإنشاء سكة لرافعة الحاويات العملاقة مع توفير إنارة الطرق وأعمال تصريف المياه وتصريف المخلفات الصناعية ومحطة الكهرباء ذات الجهد 66 كيلو فولتا.

وإلى جانب أعمال البنية التحتية، فإنه من المتوقع الانتهاء من مباني الميناء في الربع الثالث من العام الجاري كذلك، بعد أن بدأت هذه الأعمال في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2006، بكلفة تبلغ نحو 16 مليون دينار تنفذها مجموعة بوخوة.

ووصلت إلى ميناء الشيخ خليفة بن سلمان الجديد أولى رافعات الحاويات العملاقة لتؤذن بقرب تشغيل الميناء المتوقع أن يسلم إلى وزارة الأشغال في أغسطس/ آب المقبل على أن يتم تسليمه لشركة «أيه بي إم ترمينالز» وتشغيله في نوفمبر المقبل كما هو متوقع ليتم إيقاف العمل في ميناء سلمان القديم.

وكان الرئيس التنفيذي للشركة ستين ديفيد ذكر أنه يتوقع أن تتسلم الشركة الميناء الجديد من المؤسسة العامة للموانئ في أغسطس المقبل, وأن الشركة أنفقت نحو 62 مليون دولار لشراء المعدات الخاصة بالمناولة.

وناقش مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ البحرية في الآونة الأخيرة دراسة مشروع حفر قناة البحرين الرئيسية المؤدية إلى ميناء الشيخ خليفة بن سلمان. ويهدف المشروع إلى تعميق قناة البحرين وذلك لاستقبال السفن العملاقة الحديثة ذات الغاطس الكبير التي من المتوقع وصولها إلى مملكة البحرين مع افتتاح مشروع الميناء وذلك بهدف جعل المملكة مركزا رئيسيّا لتوزيع البضائع في منطقة شمال الخليج.

العدد 2124 - الأحد 29 يونيو 2008م الموافق 24 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً