أفادت مصادر رسمية وأمنية عن مقتل 13 شرطيا وعشرة عناصر من حركة «طالبان» أمس (الأحد) في معارك بغرب ووسط أفغانستان.
وقتل ثمانية من حرس الحدود خلال آخر هجوم في شمال غرب البلاد. وأعلن الناطق باسم وزارة الداخلية زمراي بشاري «بإمكاني تأكيد مقتل ثمانية من حرس الحدود اليوم (أمس) في كمين في مقاطعة دولة آباد في ولاية فرياب».
ونسب بشاري مسئولية الهجوم «لأعداء السلام والاستقرار» في عبارة يستخدمها المسئولون الأفغان للإشارة إلى «طالبان».
وأعلن نائب حاكم الولاية محمد يونس رسولي أن نحو 150 مقاتلا من «طالبان» حاولوا الهجوم ليل السبت الأحد على المبنى الرسمي في مقاطعة لاش وا جوياين في ولاية فرح غرب البلاد.
وأوضح أن «أربعة شرطيين وسبعة من (طالبان) قتلوا في المعارك»، مؤكدا أن المتمردين خطفوا زعيم قبيلة موال للحكومة.
من جهة أخرى، أفاد مصدر في الشرطة أن قوات الأمن الأفغانية يدعمها جنود أجانب، شنت هجوما على ولاية ورداك في جنوب شرق كابول.
وأعلن المسئول الإقليمي في الشرطة محمد عليم خوستاني أن «ثلاثة من عناصر (طالبان) قتلوا حتى الآن والعمليات متواصلة حتى نقضي عليهم في تلك المنطقة».
وفي غضون ذلك، أعلن الحلف الأطلسي أنه لم يعد في وسع «المتمردين» في أفغانستان الاستيلاء على مدن أو ولايات على رغم زيادة نشاطهم في الأشهر الأخيرة والذي يعود في جزء منه إلى اتفاقات سلام مع باكستان المجاورة بين الأصوليين وإسلام آباد.
وعلى صعيد متصل، فرضت قوات الأمن الباكستانية سيطرتها على بقعة أكبر من منطقة خيبر القبلية (شمال غرب) خلال هجوم استهدف المقاتلين الذين يهددون البلدات المهمة وطريق الإمدادات الرئيسي الخاص بقوات الأطلسي في أفغانستان.
العدد 2124 - الأحد 29 يونيو 2008م الموافق 24 جمادى الآخرة 1429هـ
