العدد 2125 - الإثنين 30 يونيو 2008م الموافق 25 جمادى الآخرة 1429هـ

افتتاح مختبر اللؤلؤ والأحجار الكريمة

أكد وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو أهمية دور مختبر البحرين لفحص اللؤلؤ الطبيعي والأحجار الكريمة في الحفاظ على سمعة البحرين في هذا المجال.

جاء ذلك خلال افتتاح فخرو صباح أمس مختبر البحرين لفحص اللؤلؤ والأحجار الكريمة وذلك بحضور حشد من التجار والمتخصصين في اللؤلؤ والأحجار الكريمة في البحرين.

وأكد فخرو اهتمام الحكومة بقطاع تجارة اللؤلؤ والأحجار الكريمة الذي يعد واحدا من أعرق القطاعات الحيوية في الاقتصاد البحريني، منوها إلى أن المختبر يعتبر من أهم المختبرات المتخصصة في مجال فحص اللؤلؤ والأحجار الكريمة.

وأشار فخرو إلى الجهود التي تبذلها الحكومة ووزارة الصناعة والتجارة في تعزيز مكانة اللؤلؤ الطبيعي الذي اشتهرت به البحرين قديما ولاتزال تحافظ على سمعتها العريقة في هذا الجانب، وعملها الدؤوب لتطوير الأنظمة والأجهزة الرقابية والتقنيات الحديثة التي تستخدم في فحص ومراقبة هذه المنتجات وضبط ومراقبة عمليات بيع واستيراد اللؤلؤ والأحجار الكريمة إلى مملكة البحرين.

يذكر أن المختبر أصبح صرحا حديثا يشاد به على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، ما جعل مملكة البحرين مركزا إقليميا للؤلؤ الطبيعي وسوقا لها، ونتيجة لوجود القوانين والأنظمة والاشتراطات الفنية في هذا القطاع فقد ساعد ذلك على بناء قاعدة كبيرة للمستثمرين، ما أدى إلى فتح فروع لها في مملكة البحرين، كما أن القوانين والأنظمة ساهمت في إقامة أكبر معارض المجوهرات على مستوى العالم، وذلك لثقة المستثمرين والتجار بالقوانين والأنظمة بالمملكة وللمكانة التي تبوأها مختبر البحرين لفحص اللؤلؤ والأحجار الكريمة.

وتم إنشاء المقر الجديد على مساحة اكبر ووفق احدث المواصفات الفنية والأمنية، كما ضم الأجهزة الأكثر تطورا وتميزا بين المختبرات العالمية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فخرو: مختبر اللؤلؤ والأحجار الكريمة يحافظ على سمعة البحرين

المنامة - وزارة الصناعة والتجارة

أكد فخرو وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو أهمية دور مختبر البحرين لفحص اللؤلؤ الطبيعي والأحجار الكريمة في الحفاظ على سمعة البحرين في هذا المجال.

جاء ذلك خلال افتتاح فخرو صباح أمس مختبر البحرين لفحص اللؤلؤ والأحجار الكريمة وذلك بحضور حشد من التجار والمتخصصين في اللؤلؤ والأحجار الكريمة في البحرين.

وأكد فخرو اهتمام الحكومة بقطاع تجارة اللؤلؤ والأحجار الكريمة الذي يعد واحدا من أعرق القطاعات الحيوية في الاقتصاد البحريني، منوها إلى أن المختبر يعتبر من أهم المختبرات المتخصصة في مجال فحص اللؤلؤ والأحجار الكريمة.

وأشار فخرو إلى الجهود التي تبذلها الحكومة ووزارة الصناعة والتجارة في تعزيز مكانة اللؤلؤ الطبيعي الذي اشتهرت به البحرين قديما ولاتزال تحافظ على سمعتها العريقة في هذا الجانب، وعملها الدؤوب لتطوير الأنظمة والأجهزة الرقابية والتقنيات الحديثة التي تستخدم في فحص ومراقبة هذه المنتجات وضبط ومراقبة عمليات بيع واستيراد اللؤلؤ والأحجار الكريمة إلى مملكة البحرين.

يذكر أن المختبر أصبح صرحا حديثا يشاد به على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، ما جعل مملكة البحرين مركزا إقليميا للؤلؤ الطبيعي وسوقا لها، ونتيجة لوجود القوانين والأنظمة والاشتراطات الفنية في هذا القطاع فقد ساعد ذلك على بناء قاعدة كبيرة للمستثمرين، ما أدى إلى فتح فروع لها في مملكة البحرين، كما أن القوانين والأنظمة ساهمت في إقامة أكبر معارض المجوهرات على مستوى العالم، وذلك لثقة المستثمرين والتجار بالقوانين والأنظمة بالمملكة وللمكانة التي تبوأها مختبر البحرين لفحص اللؤلؤ والأحجار الكريمة.

وتم إنشاء المقر الجديد على مساحة اكبر ووفق احدث المواصفات الفنية والأمنية، كما ضم الأجهزة الأكثر تطورا وتميزا بين المختبرات العالمية.

ويقوم المختبر بالكشف والتمييز بين اللؤلؤ الطبيعي واللؤلؤ المزروع الذي انتشر بشكل كبير في جميع أنحاء العالم مع بداية القرن الماضي، إلا أن مملكة البحرين تعتبر الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع الاستيراد والاتجار باللؤلؤ المستزرع من خلال القوانين التي سنتها بتوجيهات سامية من القيادة السياسية، والتي ترجع إلى سنة 1928، حيث صدر أول قانون لعدم الاتجار في اللؤلؤ المزروع، وذلك حماية لتجارة اللؤلؤ الطبيعي ولارتباط اسم البحرين منذ القدم باللؤلؤ الطبيعي ذي الجودة العالية.

ويقوم المختبر أيضا بفحص الأحجار الكريمة وإصدار شهادات ذات مواصفات عالمية. وتعتبر تقارير وشهادات الفحص التابعة للمختبر معتمدة في الأوساط التجارية المحلية والإقليمية، ما أدى إلى بناء وتعزيز الثقة المتبادلة بين تجار المجوهرات والمستهلك، حيث يقوم المختبر شهريا بفحص كميات كبيرة من عقود اللؤلؤ واللؤلؤ المفرد والأحجار الكريمة، وتقف وراء نجاح المختبر واكتسابه لهذه السمعة كوادر بحرينية تم تدريبها في أرقى وأهم المعاهد العالمية والمختبرات الكبرى في العالم، ما أهلهم للحصول على الشهادات المتخصصة في هذا المجال.

واستكمالا للخدمات التي يقوم بها المختبر تم تدشين وحدة فحص وتدرج الماس، وذلك لإيمان وزارة الصناعة والتجارة بالدور المناط بها للاهتمام وتطوير قطاع اللؤلؤ والمجوهرات والأحجار الكريمة، حيث قام القائمون على المختبر بابتعاث الكوادر البحرينية الموجودة فيه للتدريب والدراسة للحصول على الشهادات الضرورية التي تؤهلهم للبدء في فحص الماس وإصدار الشهادات المعتمدة، كما قامت بشراء الأجهزة الحديثة والأكثر تطورا في هذا المجال.

العدد 2125 - الإثنين 30 يونيو 2008م الموافق 25 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً