العدد 2125 - الإثنين 30 يونيو 2008م الموافق 25 جمادى الآخرة 1429هـ

«الزعيم» بوري الجديد يواجه سند المجتهد

تنطلق اليوم مباريات أكبر البطولات الصيفية وأشهرها واصلبها دودة دور زين - التعارف (26) بإقامة مباراتين في المجموعة الأولى إذ يلعب في الأولى الزعيم بوري أمام سند عند الساعة 5.00 عصرا، وفي الثانية يلعب حامل اللقب الشاخورة أمام العكر عند الساعة 7.00 مساء. المباراتان تقامان على استاد اتحاد الريف بشهركان.

مباراة بوري مع سند ومع السنوات الطويلة يمتلك بوري الرصيد الأكبر في حصد ذهب الدورة سبع مرات والتاريخ يؤكد ذلك ولكنه في السنوات الأخيرة هبط مستواه بصورة لافتة حتى في العام الماضي خرج من الدور التمهيدي ولم يستطع أن يتأهل عن مجموعته. ولكن المسئولين في النادي صار يؤرقهم هذا الحال وتحركوا بجدية لاستعادة الهيبة المفقودة وتعاقدوا مع المدرب العراقي عادل خضير الذي كان يوما هنا في البحرين ودرب الفريق الأول بالمالكية وهدف التعاقد مع خضير ليعود الزعيم الى منصات التتويج وخصوصا بعد فوز الفريق ببطولة الصداقة التي نظمها النادي لتكون بروفة جادة قبل دخوله معترك دورة التعارف باحثا عن انجازاته السابقة بانجاز جديد. أما سند فإمكاناته محدودة وبحسب ما لديه من العناصر البشرية ولكن لن يكون سهلا بأي حال من الأحوال على رغم أنه سيواجه فريقا يمتلك التاريخ الذهبي في بطولات التعارف. سند فريق مجتهد يحاول بقدر إمكاناته أن يفعل شيئا وان يكون له مجموعة من اللاعبين القادرة على التطور المستقبلي.

الشاخورة × العكر

المباراة الثانية والتي تضم حامل اللقب الشاخورة صاحب الذهب لمرتين آخرها في العام الماضي سيواجه العكر الذي وصل يوما من الأيام إلى النهائي ولكنه لم يسجل اسمه مع أبطال دورات التعارف. ومباراة اليوم تعتبر قمة مبكرة في المجموعة الأولى والتي تضم بوري والشاخورة والعكر وسند بالإضافة إلى باربار. ولذلك التنبؤ بالنتيجة سيكون صعبا إذ يسعى الشاخورة الذي تعيش فرقته نشوتها هذه الأيام من خلال التنظيم الإداري المتميز والمنعكس ايجابيا على فرق المركز ولذلك يسعى الشاخورة إلى المحافظة على لقبه وان كانت مجموعته قوية واجتيازه حاجز العكر اليوم من المؤكد سيكون دافعا قويا نحو الصدارة والتأهل ولكن العكر هذه المرة يسعى جادا إلى أن يكون فريقه مع المنافسين على صدارة وحسم بطاقة المجموعة وان كانت المباراة صعبة عليه لمواجهة حامل اللقب القوي في أول مواجهة له في البطولة.

نجوم من دورات التعارف السابقة

خلال الـ25 بطولة السابقة للتعارف التي ينظمها نادي باربار برزت نجوم من الفرق المشاركة ومازالت نجوميتها حتى هذا اليوم لأنها كانت المؤثرة في فرقها وبصماتها واضحة ولذلك مازالت الجماهير المتابعة لهذه الدورة تتذكر هؤلاء النجوم الذين بدأ ومشوارهم الكروي في هذه الدورة ومن ثم وصلوا إلى النجومية مع الأندية المنضوية باتحاد الكرة.

وخلال هذه الأسطر القليلة ستتحدث عن النجوم التي مازالت ذكرياتها عالقة في أذهان الكثير من الجماهير المتابعة لمشوار البطولة حتى هذا اليوم.

إبراهيم عيسى (بوري)

يمتاز هذا اللاعب بالطول والضربات الرأسية واقتناص الفرص أمام المرمى وكان الورقة الرابحة لفريقه آنذاك بل كان يتمتع بالتسديدات المحكمة والقوية من مسافات بعيدة. وفي بداية الثمانينات انتقل النجم إبراهيم إلى اللعب مع الفريق الأول بالنادي الأهلي.

مكي حسن ميثم (كرزكان)

يعد من أفضل اللاعبين الذين مروا على البطولات من خلال المستوى الفني الكبير الذي أظهره هذا اللاعب من السرعة والمراوغة والذكاء عند المرمى بل التهديف، ويمتاز هذا النجم بارتفاع اللياقة البدنية ما يساعده على تقديم الأفضل خلال مشواره.

انتقل هذا النجم لأكثر من فريق منها مدينة عيسى والرفاع الشرقي، وهو الآن يعمل مع الجهاز الفني في الفريق الأول بالتضامن كمساعد للمدرب ومدرب لفئة الشباب.

السعدي (بني جمرة)

لم يمر على قرية بني جمرة من ذلك التاريخ إلى يومنا هذا نجم بارز كالسعدي الذي كان متفوقا على اقرانه من خلال مهاراته وموهبته الفذة التي كان يتمتع بها وصناعته للكرات الهجومية والجهد الكبير الذي يبذله هذا اللاعب خلال وقت المباراة إضاعة إلى ذلك كان يتمتع بالأخلاق العالية داخل وخارج الملعب ونال احترام الجميع، ولكن وعلى رغم نجوميته لم ينتقل إلى أي فريق في اتحاد الكرة وبقي مع فريقه الأم حتى اعتزاله اللعب، واليوم هو مع الفريق مدير الفريق الأول.

عبدالأمير عيسى «حسن» (العكر)

قلما يتكرر النجم صاحب الموهبة الذي يستطيع أن يلعب في كل المراكز وهذا ما كانت لدى النجم السابق عبدالأمير عيسى الذي كان جهده واضحا داخل الملعب ودائما نراه يلعب بالجدية ويطالب زملاءه بذات الجدية فبرزت نجوميته في فريقه ومازال لليوم يواصل عطاءه لفريقه، إذ كان مدربا للفريق الأول للكرة والناشئين في العكر، ما يدل على أن نجومية هذا اللاعب متلازمة معه كلاعب وكمدرب.

عباس العالي (عالي)

في منتصف الثمانينات برز هذا النجم السابق في حراسة المرمى لعالي وكان يتمتع بالمرونة والخروج المحكم للكرات سواء كانت عالية أو أرضية، كما انه ساهم مع زملائه في تحقيق بطولة التعارف وعلى رغم بروزه اللافت في تلك البطولات إلا أنه اكتفى في البقاء مع فريقه حتى اخر مشواره الكروي.

زهير حماد (الدير)

هداف ماهر، خطر أمام المرمى، يمتلك الحاسة الثامنة من التهديف، مراوغ سريع، لديه السرعة التي تساعده للوصول إلى مرمى المنافس بأسهل الطرق دائما ما تضع الفرق المنافسة لهذا اللاعب المراقبة الصارمة فبالغفلة عنه ينسل إلى الكرة وبصورة سريعة تراه يضع الكرة في المرمى. لم يستمر طويلا مع الفريق وسرعان ما افل نجمه على رغم بروزه الكبير في مركز الهجوم.

جعفر أحمد (سماهيج)

سريع الحركة، مراوغ ماهر، وهداف نادر، ذكي في الانطلاقة، خطر عند المرمى، تسديداته قوية ومركزة قلما ترى لاعبا نفسه، تصعب مراقبته من خلال عدم وقوفه وحركته المستمرة على مساحات الملعب، لديه المخزون الكافي من اللياقة البدنية. برز بشكل واضح طوال مشواره مع فريقه في دورات التعارف. شارك زملاءه في المساهمة بإحراز إحدى بطولات هذه الدورة في الثمانينات.

محمد حسين (بوري)

لاعب طويل القامة ساعده على موهبته الفذة وحاسته التهديفية وبرز بشكل لافت وكان خطرا أمام المرمى ودائما يضع مدرب الفريق طريقة اللعب عليه لإحراز الأهداف، ولمعت نجوميته الجماهيرية خلال السنوات التي لعبها هذا النجم ومازال الكثير من أبناء بوري يتذكرونه جيدا وهو الآن يتألق في مكان آخر كمدرب مع أبناء داركليب يحقق معهم البطولات المختلفة.

الفرق المشاركة تؤكد الحظوظ المتكافئة للتأهل

تواصل الفرق المشاركة في دورة زين - التعارف (26) استعداداتها الجادة للتنافس الشريف على صدارة المجموعات ومن ثم التأهل إلى الأدوار الثانية.

الفرق الـ 20 تم توزيعها على أربع مجموعات بواقع 5 فرق لكل مجموعة إذ جاءت القرعة على النحو التالي: المجموعة الأولى ضمت الشاخورة والعكر وبوري وسند وباربار. أما المجموعة الثانية فضمت كرباباد وكرانة واتحاد الريف وسلماباد والدية. والمجموعة الثالثة ضمت داركليب وعالي ودمستان والحجر وسار. وفي المجموعة الرابعة أبوقوة وبني جمرة والمعامير والنويدرات وأم الحصم.

وفي أمسية إجراء القرعة هناك من وصف المجموعة الأولى بالحديدية وهناك من اسماها بمجموعة الموت وآخر من قال الثالثة والثانية هي الأقوى وتباينت الآراء ولكن ستبقى المنافسة قائمة والحظوظ متكافئة لمن يجتهد ويعد نفسه مبكرا فمن المؤكد ستكون كلمته حاضرة في الدورة.

ولكن ماذا قال مندوبو الفرق المشاركة بعد القرعة مباشرة إذ قامت النشرة الخبرية للدورة بإجراء بعض اللقاءات السريعة مع المندوبين وسجلت آراءهم المختلفة والمتباينة.

إبراهيم: القرعة جيدة وحظوظنا قوية

بدأنا الحديث مع مندوب المعامير أحمد إبراهيم الذي قال: «دورة التعارف من الدورات التي تحظى بالمتابعة الجماهيرية والمنافسة القوية بين الفرق ومشاركتنا طبعا من أجل المنافسة، وأنا أرى القرعة جيدة وحظوظنا في المجموعة الرابعة قوية وإعدادنا جيد للدورة».

عبدالعزيز: مجموعتنا قوية وإعدادنا غير جيد

أما مندوب سلماباد يوسف عبدالعزيز فقد قال: «أوقعتنا القرعة في مجموعة قوية وهي الثانية مع كرباباد وكرانة واتحاد الريف والديه الا ان إعدادنا لم يكن جيدا ولكن نأمل أن نقدم العرض الجيد في الدورة».

صنقور: سنلاقي صعوبة في التأهل ولكن!

ولمندوب كرباباد المدرب طارق صنقور كلمة أخرى إذ قال مجموعتنا حديدية وقوية وسنلاقي صعوبة في التأهل ومشكلتنا مع كرانة التي تعتبر مبارياتنا معهم مثل الديربي ولكن حظوظنا أعتقد في المركز الثاني.

عقيل: مجموعتنا متكافئة

ومتفائل بالتأهل

ومندوب أبوقوة مدير الفريق عقيل حسن قال إن «فرق مجموعتهم متكافئة لأنها كلها في مستوى واحد وبالتالي ستكون المنافسة على أشدها. وفريقنا اعد من فترة ليست بالقصيرة وهو مطعم بالوجوه الشابة التي لعبت في بطولة عالي والتسهيلات. أرى حظوظنا قوية في التأهل بل متفائل».

إبراهيم: فريقنا جاهز وحظوظنا قوية

أما مندوب كرانة في المجموعة الثانية إبراهيم علي أحمد فقد قال: «مجموعتنا جيدة وحظوظنا في التأهل قوية وإعدادنا من فترة طويلة ولعبنا في عدة دورات محلية منها دورة الصداقة الأخيرة وفريقنا جاهز لدورة زين التعارف».

سيدمحمود: بالعزيمة والإصرار سنتأهل

أما مندوب بوري صاحب أكبر عدد في الفوز بالكأس سيدمحمود عباس فقد قال: «مجموعتنا قوية وصعبة ولكن سندخل بطولة هذا العام بنية قوية وعزيمة وإصرار للتأهل، وأنا أرى إعدادنا هذا العام أفضل من السنوات الماضية ولدينا مدرب عراقي عادل خضير. ارى حظوظنا قوية تصل إلى نسبة 90 في المئة على رغم قوة المجموعة».

حمزة حسن: مجموعتنا حديدية وسنتأهل!

ولمندوب العكر حمزة حسن رأي آخر قال فيه: «مجموعتنا حديدية ودائما توقعتنا القرعة في المجموعة الأقوى وسنواجه حامل اللقب وبوري صاحب التاريخ البطولي ودائما لقاءاتنا معه ديربي. ولكن إعدادنا متوسط وحظوظنا قوية للتأهل».

العامر: إعدادنا متأخر وحظوظنا قوية

وقال مندوب عالي عامر العامر: «مجموعتنا قوية إذ داركليب وصيف بطل العام الماضي وسار الذي اعتبره منافسا قويا مع الحجر. وعلى رغم إعدادنا المتأخر إلا أن حظوظنا قوية للتأهل وسننافس على إحدى البطاقتين».

بدر: وقعنا في مجموعة الموت ونسعى للاحتفاظ باللقب

أما مندوب حامل اللقب جعفر بدر فقد كان واثقا من كلامه بالتاهل على رغم قوله من إن مجموعة فرقه تعتبر مجموعة الموت وأكد أنهم سيلاقون صعوبة في تحظي الفرق والحظوظ لدينا 70 في المئة.

السجل الذهبي للدورة

1974 البطل وحدة السنابس

1978 كرزكان

1979 كرزكان

1980 بوري

1981 بوري

1982 سماهيج

1983 الدير

1984 عالي

1985 الدير

1986 كرباباد

1987 بني جمرة

1988 بوري

1989 بوري

1990 كرزكان

1991 بوري

1992 بوري

1993 بوري

1994 داركليب

2001 داركليب

2002 الحجر

2003 نويدرات

2004 داركليب

2005 بوري

2006 داركليب

2007 الشاخورة

2008 ؟؟؟؟

العدد 2125 - الإثنين 30 يونيو 2008م الموافق 25 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً