العدد 2129 - الجمعة 04 يوليو 2008م الموافق 29 جمادى الآخرة 1429هـ

المعلم: لا محادثات بين الأسد وأولمرت

استبعد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس (الجمعة) أي احتمال لإجراء محادثات بين الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت على هامش قمة الاتحاد المتوسطي التي ستعقد في باريس في 13 يوليو/ تموز الجاري واحتفالات باريس بذكرى سقوط الباستيل.

وأوضح المعلم في مؤتمر صحافي في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، بحضور عدد كبير من الصحافيين والمفكرين والباحثين والشخصيات الرسمية بينهم وزير الخارجية الفرنسي السابق هيرفييه دو شاريت، وهو مدير إدارة الشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية، فضلا عن سفير الجامعة العربية في باريس ناصيف حتي والقائمة بأعمال السفارة السورية في باريس شغف كيالي أن «اتفاقية الدوحة جاءت بمساعٍ قطرية - سورية مشتركة».

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المعارضة السورية تتظاهر ضد زيارة الأسد لباريس

المعلّم يستبعد إجراء اتصالات مباشرة مع «إسرائيل»

باريس - رويترز، أ ف ب

قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس (الجمعة) إنه من السابق لأوانه الحديث عن مفاوضات سلام مباشرة مع «إسرائيل» بعد يوم من دعوة «إسرائيل» إلى بدء مباحثات مباشرة في القريب العاجل.

وقال مصدر بالحكومة التركية يوم الخميس إن جولة ثالثة من المحادثات بين العدوين القديمين بدأت في اسطنبول يوم الثلثاء واختتمت الخميس باتفاق على إجراء جولة رابعة من المفاوضات غير المباشرة في تركيا في آخر يوليو/ تموز الجاري. وقال المعلم عندما سئل متى يمكن بدء محادثات مباشرة «من السابق لأوانه الرد على هذا السؤال». وقال في جلسة أسئلة وأجوبة بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية إنه في اللحظة التي تشعر فيها سورية بأنها وصلت إلى أرضية مشتركة متفق عليها بينها وبين الإسرائيليين تتناول كل عناصر اتفاقية سلام فإنها ستتفق على مكان إجراء هذه المحادثات المباشرة.

وتصرّ سورية التي تطالب «إسرائيل» بأن تعيد كامل مرتفعات الجولان التي احتلتها في حرب العام 1967 على أن محادثات السلام يمكن أن تنجح فقط بمشاركة واشنطن الكاملة وهو أمر من غير المرجح أن يحدث في عهد الرئيس جورج بوش الذي ينظر إلى دمشق على أنها حليف «شرير» لإيران وجماعات معادية للمصالح الأميركية والإسرائيلية. وقال إن المحادثات المباشرة تحتاج إلى مشاركة ورعاية أميركية نشطة وانه لإعطاء ضمانات فهناك حاجة إلى دور أوروبي نشط يمكن أن تمثله فرنسا. وأضاف أن ثمة حاجة لدور لروسيا ودور للأمم المتحدة في هذه المحادثات.

من جانب آخر ، دعت المعارضة السورية أمس إلى التجمع خلال قمة انطلاقة الاتحاد من أجل المتوسط المقررة في 13 يوليو في باريس بحضور الرئيس السوري بشار الأسد.

وجاء في بيان أن المعارضة خلال تظاهرة «التضامن مع الشعب السوري» تنوي المطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي في سورية وإنهاء الاعتقالات التعسفية في أوساط المفكرين والمعارضين واحترام حقوق الإنسان والمواطن.

العدد 2129 - الجمعة 04 يوليو 2008م الموافق 29 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً