أصر زوجان هنديان على أن يكون لهما ابن يرث اسم العائلة، لذا دفعا تكاليف الإخصاب بواسطة الأنابيب وحملت أومكاري بانوار فأنجبت توأما وهي في السبعين من عمرها. وذكرت صحيفة «دايلي مايل» البريطانية أن أومكاري بانوار لم تفكر يوما في أنها ستصبح أكبر أم تنجب في العالم، مشيرة إلى أن رغبة الأم السبعينية تلاقت مع تصميم زوجها شاران سيغ بانوار (77 عاما) والنتيجة توأم صبي وفتاة، ما يعني أنه بات للعائلة صبي يرث اسمها.
وقام المزارع المتقاعد ببيع كل أبقاره لدفع تكاليف التلقيح، كما رهن أرضه وأنفق كل مدخراته بالإضافة إلى طلبه قرضا من المصرف. وأنجبت أومكاري توأمها قبل شهر من الموعد المحدد في عملية قيصرية طارئة في مستشفى في موزافارناغار يبعد مسافة 7 ساعات من العاصمة الهندية (نيودلهي). وولد الطفلان بحال صحية سليمة ووزن كل منهما 900 غرام.
يشار إلى أن للزوجين ابنتين راشدتين و5 أحفاد، لكن طال انتظارهما لابن يستفيد من المهر عند زواجه ويعمل في الأرض عندما يكبر. وأضاف الأب «أصبح لدينا ابن في النهاية، فقد صلينا إلى الله وزرنا القديسين والأماكن الدينية ليكون لنا وريث».
ولفتت «دايلي مايل» إلى أن أكبر أم بريطانية قبل ذلك هي عالمة نفس الأطفال باتريسيا راشبروك التي كانت في الـ62 عندما أنجبت ابنها في العام 2006.
العدد 2129 - الجمعة 04 يوليو 2008م الموافق 29 جمادى الآخرة 1429هـ