أكدت جمعية التوعية الإسلامية في بيان لها أمس (الأحد) وجوب الإصرار على مبادئ الوحدة الإسلامية والوطنية، ونبذ الفرقة والطائفية وكل ما يؤثر على تماسك المجتمع وترابطه، منوهة إلى أن «نتائج الطائفية ستكون كارثية وستعمّ الجميع».

وشدد رئيس المجلس الإعلامي بالجمعية محمد العصفور على أهمية إنهاء كل مظاهر الشحن الطائفي والشقاق الاجتماعي، معتبرا أن «الدفع بالمجتمع في أتون الفتنة الطائفية له نتائجه الكارثية على الجميع. فكلنا في سفينة واحدة ومن يخرقها فسيغرقنا ويقضي على وجودنا».

وأكد العصفور أن خطاب «التوعية الإسلامية» الوحدوي والمصرّ على ترسيخ الوحدة والتقارب والتواد بين كل المذاهب والمشارب وفئات المجتمع ينطلق من الرؤية الإسلامية ويحتم التعامل مع الوحدة لا بصفتها خيارا بل واجبا وضرورة.

وأضاف أن «من صميم أهداف (التوعية) الورادة في نظامها الأساسي التركيز على (تعميق قيم الوحدة والتسامح والحوار والتعاون بين الإسلامية والوطنية)، وتنطلق في منتديات ومؤتمرات الوحدة ولقاءات التقارب والتفاهمات ولا يمكن أن يحمل خطابها أو برامجها الإعلامية أي نفس أو مفردة تنتمي إلى معجم الطائفية المقيتة».