أكد الرئيسان المصري حسني مبارك والأميركي باراك أوباما أمس (الثلثاء) عزمهما مواصلة جهودهما الرامية إلى إنهاء الصراع العربي - الإسرائيلي، الذي استمر أكثر من 60 عاما، وإحلال السلام في الشرق الأوسط.
وقال الزعيمان في مؤتمر صحافي عقداه في المكتب البيضاوي أمس، في ختام مباحثاتهما بواشنطن، إن الوضع الراهن في عملية السلام لا يحتمل أي فرصة للفشل.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الرئيس المصري حسني مبارك أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قال لنظيره المصري إن الولايات المتحدة تأمل في تقديم خطة سلام في سبتمبر/ أيلول المقبل.
وقال المتحدث سليمان عواد: «إن أوباما قال اليوم إنه يأمل في التمكن من تقديم خطة سلام خلال الشهر المقبل، عند افتتاح الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة».
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (أ.ش.أ) عن أوباما قوله إن «الولايات المتحدة ومصر ستواصلان العمل سويا لإحلال السلام في المنطقة، حتى يسود الأمن والاستقرار والسلام بين العرب و «إسرائيل».
وأضاف «لقد أجريت مباحثات مع الرئيس مبارك بشأن سبل دفع عملية السلام، وقد اتفقنا على مواصلة العمل سويا لتحقيق السلام في المنطقة، كما ناقشنا موضوع الأسلحة النووية في المنطقة والوضع في العراق، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين».
من جانبه، قال مبارك: «لقد التقينا أمس، وهو اللقاء الثالث في البيت الأبيض، وناقشنا موضوعات كثيرة في مقدمتها قضية الشرق الأوسط، إضافة إلى العلاقات الثنائية والوضع في إيران والعراق والصومال والقرن الإفريقي».
وأوضح قائلا: «تحدثت مع أوباما أيضا في قضايا الإصلاح في مصر، وقلت له بصراحة لقد خضت الانتخابات الرئاسية بناء على برنامج يشمل الإصلاحات في مجالات عديدة، وهناك أشياء كثيرة نقوم بها، ولا يزال أمامنا عامان نواصل العمل فيهما».
وأضاف أن العلاقات المصرية - الأميركية طيبة واستراتيجية، وقد يحدث أحيانا بعض الاختلاف في وجهات النظر، ولكن ذلك لا يغير من وضع العلاقات مع واشنطن.
وذكر الرئيس المصري «لقد كان تركيزنا الأكبر في المباحثات على القضية الفلسطينية لأنها محورية ولها تأثير على المنطقة والعالم بأسره، سواء في الشرق أو الغرب أو أميركا، كما تطرقنا أيضا للموضوع النووي في إيران وتحدثنا في الموضوعات كافة التي تناولتها مباحثاتنا بكل صراحة».
وقال الرئيس الأميركي إنه يرى علامات مشجعة على تخفيف «إسرائيل» معارضتها لدعوته إلى تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة. وفي وقت سابق أمس قال وزير في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لم تصدر أي مناقصات لمشروعات إسكان جديدة في المستوطنات الإسرائيلية منذ تولت الحكومة اليمينية السلطة قبل نحو خمسة أشهر. ويرفض نتنياهو التجميد الكامل للبناء الاستيطاني ما أثار أكبر خلاف تشهده العلاقات الأميركية الإسرائيلية منذ عقد.
من جانب آخر، شدد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لدى استقباله أمس (الثلثاء) العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على الغداء، على ضرورة إطلاق «مبادرة دولية» لإحداث «ديناميكية حقيقية للسلام» بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأكد الرئيس الفرنسي على «ضرورة التعجيل في إعادة إطلاق عملية تسوية والتوصل سريعا إلى نتيجة» في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وعبّر ساركوزي عن «اقتناعه بأن مبادرة دولية تضم الفاعلين المعنيين على أعلى مستوى قد تسهم في إطلاق ديناميكية حقيقية للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والعرب» بحسب البيان.
ودعا الرئيس الفرنسي أخيرا إلى عقد مؤتمر دولي بهدف استئناف عملية السلام بين «إسرائيل» والفلسطينيين وذلك أثناء مأدبة غداء مع نظيره المصري حسني مبارك في باريس.
إلى ذلك، أكد نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي أمس (الثلثاء)، أهمية القرار العربي الذي سيطرح على الوكالة الدولية للطاقة النووية في اجتماعها المقبل في شهر سبتمبر/ أيلول بشأن القدرات النووية الإسرائيلية.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)، أن بن حلي أوضح أن الجامعة العربية تجري اتصالات مع الأطراف الدولية سواء في الاتحاد الأوروبي أو بعض الدول الآسيوية ومنها الهند وبعض الدول الإفريقية لتوفير الدعم اللازم لهذا القرار.
صرح الرئيس المصري حسني مبارك، الذي يتولى السلطة منذ 27 عاما، بأن الناخبين المصريين هم الذين سيختارون خليفته، في الوقت الذي يتهمه معارضوه بالإعداد لتوريث نجله جمال الحكم.
وقال مبارك (81 عاما) في حديث إلى شبكة التلفزيون الأميركية (سي.بي.إس) مساء أمس الأول (الإثنين) عشية لقائه مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض: «لا أحد يعلم من سيكون خليفتي، فإنَّ لدينا انتخابات».
وأضاف الرئيس المصري، الذي رفض أكثر من مرة اتهامات المعارضة بالسعي إلى إعداد نجله جمال (45 عاما) لتولي خلافته «عند الانتخابات الناس هم الذين سيقررون». ولم يكشف الرئيس مبارك ما إذا كان ينوي ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام 2011، وقال: «لا أفكر في ذلك في الوقت الراهن».
العدد 2539 - الثلثاء 18 أغسطس 2009م الموافق 26 شعبان 1430هـ
صار سمعه ثقيل وما زال حاكم ؟؟؟؟
يا ربي على هالرئيس من عرفت الدنيا وهذا حاكم مصر حشى ما تعب من الكرسي بسك عاد كزر باقي عمرك في الأستغفار ووزع هالمليارات على شعبك التعبان جان يطرونك بخير
حركه ليها ألف معنا
أقول أوباما الى مبارك الحين أسرئيل بادرت والحين دورك انتا اوك بس نبي تحالف عربي للمصالحة والسلام مع اسرائيل . وجمال أكيد بكون محلك واحنا نوقف جمبك في جمال وانتا توقف جمبنا في أسرائيل .