أفادت رئيسة قسم مكافحة الأمراض في إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة منى الموسوي بأن مُعدل حالات الإصابة بانفلونزا الخنازير والحالات التي يتم علاجها في البحرين ثابت حاليا، ولفتت إلى أن الوزارة تتبع التقييم الإكلينيكي.
وأضافت «الحالات الموجودة في العزل الصحي حاليا قليلة وهناك حالات أخرى تماثلت للشفاء».
وذكرت الموسوي أن الوزارة بدأت في تقييم حالات الإصابة بانفلونزا الخنازير بشكل فردي منذ الخميس الماضي وأنه لم يتم تسجيل أية إصابة داخلية بالمرض وجميع الإصابات لقادمين من الخارج أو مخالطيهم.
وأكدت الموسوي أهمية الابتعاد عن التقبيل والاحتضان وخاصة مع عودة المسافرين هذه الأيام وعدم استقبال القادمين من السفر للضيوف خلال أسبوع من عودتهم درءا لانتقال العدوى لهم في حال إصابة المسافر والإكثار من غسل اليدين جيدا بالماء والصابون.
على صعيد متصل قال رئيس دائرة الطوارئ والحوادث بمجمع السلمانية الطبي جاسم المهزع إن الدائرة بدأت في تصنيف حالات انفلونزا الخنازير بعد تغير آلية مواجهة المرض، وأوضح «يتم تصنيف الحالات إلى حالات بها عوامل خطورة بالنسبة للأطفال الصغار والنساء الحوامل وهؤلاء يكون تعرضهم لمضاعفات أكثر من الأفراد العاديين، ويتم تحويل هذه الحالات إلى مركز إبراهيم خليل كانو المخصص لعزل الحالات، أما الحالات الأخرى المشتبهة إذا كانت الحالة بسيطة وهي مُصابة بالانفلونزا يتم إعطاؤها الدواء وثم يُرخصون مع اتباع الإرشادات الخاصة بالعزل المنزلي هذا بالنسبة إلى دور الطوارئ».
وواصل «ونظرا لازدحام الطوارئ وكونه لا توجد في الغالب غرف مناسبة للعزل اتفقنا مع وحدة الأمراض المعدية وقسم الأطفال ومركز إبراهيم خليل كانو على تحويل الحالات ذات الخطورة على هذا المركز ويقتصر دورنا على علاج الحالات البسيطة».
وعما إذا كانت دائرة الطوارئ ستخصص جهة إدخال خاصة أو طابور مخصص للمرضى المراجعين للدائرة ممن عادوا مؤخرا من السفر، أجاب المهزع بأن «جعل طابور في الطوارئ لتسجيل دخول الحالات المشتبه فيها غير ملائم، فالطوارئ ترى يوميا في المتوسط ألف مريض وفي بداية اكتشاف حالات انفلونزا الخنازير في البحرين راجعتنا أعداد كبيرة من الناس خوفا من انتقال العدوى لهم أو لأن أحد جيرانهم عاد من السفر وهناك تخوف من انتقال العدوى، ففي نهاية مايو وبداية يونيو راجعنا يوميا قرابة عشرة مراجعين خائفين من انتقال العدوى لهم، وفي يوليو الماضي انخفض العدد وقل خوف الناس من انتقال العدوى وبدأ الكثير من المراجعين يترددون على المراكز الصحية وهو ما أدى إلى تخفيف الضغط على الطوارئ».
وواصل «التعامل مع المرض عالميا تغير والآن أصبحت المعلومات الواردة عن المرض من منظمة الصحة العالمية وباقي الدول التي لديها إصابات كبيرة نجد أن احتياطات البحرين تفوق الاحتياطات المتخذة في دول أخرى متقدمة والمرض فيها وبائي، وقد لاحظ المسافرون أن منافذ الدخول لهذه البلاد لا توجد فيها الاحتياطات الموجودة في منافذ البحرين، والآن اكتشفنا أن المرض عبارة عن مرض انفلونزا والهلع غير مبرر، من يُعانون من انفلونزا الخنازير في بريطانيا يدخلون على الانترنت ويُسجلون رقم التأمين الصحي ويتم توجيههم إلى أي صيدلية يتجهون لشراء الدواء المعني، وكان سبب الهلع في بداية الجائحة هو أن الهيئات الصحية كانت تتخوف من تحوله إلى جائحة وبائية وكان هلع الناس لعدم فهمهم الموضوع».
وعن الوضع في البحرين لفت المهزع إلى أن هناك تضخيما، واستدرك «الحذر واجب واتخاذ الخطوات الوقائية واجبة والوقاية خير من العلاج ولكن التضخيم غير مطلوب».
العدد 2541 - الخميس 20 أغسطس 2009م الموافق 28 شعبان 1430هـ
طالب من بونا
الصحة تطمئن, ودائرة الطوارىء تخصص, واحتياطات لازمة, وطلاب جامعة بونا المغتربون في الهند كالأغنام على ظهر السفينة !!, ومغالطات حول الإستئناف والتمديد , وجهات خائفة على مصالحها الشخصية لاتنوي العودة , همها للبحرين ,شغلها الشاغل تهدئة الوضع والتكتم على معدل حالات الاصابات !! , الى الجهة المسؤلة في بونا أقول : نحن لانريد العودة نريد اكمال رحلة الألف ميل لكن لابد من توعية طلابكم وعدم اخفاء اعلان الخطر .. فشيء مضحك أن يتكتم البعض على وباء عالمي قد تفشى