نمت الأرباح الصافية لشركة زين (البحرين) في النصف الأول من العام الجاري (2009) بنحو 49 في المئة لتبلغ 36.1 مليون دولار، مقارنة مع 24.3 مليون دولار في الفترة المقابلة من العام الماضي.

وأظهرت بيانات الشركة نموا في عدد الزبائن بنسبة 20.3 في المئة، ليبلغ إجمالي عدد المشتركين في خدمات «زين» في البحرين نحو 679 ألف مشترك مقابل 564 ألف مشترك في النصف الأول من 2008؛ إذ بلغ عدد المشتركين بنظام الباقات مسبقة الدفع نحو 553 ألف مشترك في حين بلغ عدد الزبائن في باقات الفواتير الشهرية نحو 126 ألف مشترك.

ويشكل زبائن «زين» في البحرين نحو 1 في المئة من إجمالي عدد زبائن «زين» في الدول المختلفة التي تعمل فيها والذي يناهز عددهم السبعين مليون مشترك. في حين تساهم البحرين بنحو 3 في المئة من إجمالي الأرباح البالغة 533.5 مليون دولار في النصف الأول لإيرادات المجموعة، وتغطي شبكات زين 24 دولة في منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا. وتمتلك «مجموعة زين» الأم 56.25 في المئة من إجمالي أسهم شركة « زين - البحرين» في حين تتوزع النسب المتبقية على شركات وأفراد.

واستطاعت شركة «زين» الظفر بقدر لا بأس به من زبائن الإنترنت بطرحها حزم «الواي ماكس»؛ إذ كان للشركة السبق في الاستثمار وطرح هذه الخدمة بعد فترة وجيزة من حصولها على الرخصة، ما ساهم في رفد خزانة الشركة بأموال إضافيه. لكن الشركة لم تورد أرقاما عن عدد المشتركين في خدمات الإنترنت والتي توفر مكالمات هاتفية كذلك.

وزاد إجمالي عوائد «زين» في الستة شهور الأولى من العام الجاري نحو 18 في المئة لتبلغ 126.8 مليون دولار مقارنة مع 107.6 ملايين، في حين بلغت المصروفات الرأسمالية نحو 11.9 مليون دولار مقارنة مع 8.1 ملايين دولار؛ أي بنسبة نمو قدرها 47 في المئة.

وبلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك نحو45.6 مليون دولار في النصف الأول.

أما عن متوسط العائد لكل مستخدم فقد انخفض إلى 27 دولارا مقارنة مع 30 دولارا في النصف الأول من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن نسبة انتشار الهاتف المحمول في سوق البحرين التي يفوق عدد سكانها المليون نسمة، بلغت 199 في المئة مقارنة مع 190 في المئة في النصف الأول من 2008.

وذكرت «زين»، التي تركز خدماتها على الهاتف النقال والإتصالات اللاسلكية، بأنها تتقاسم شركة الاتصالات المسيطرة (بتلكو) في حصة من سوق الاتصالات في البلاد بنسبة 50 في المئة. و«بتلكو» هي الوحيدة التي تمتلك شبكة كابلات للاتصالات الأرضية والتي يخطط أن تتاح لجميع شركات الاتصالات في الفترة المقبلة.

ولا توضح البيانات المالية المختصرة للشركة عوائد الشركة من خدمات الإنترنت والتي يبدو أنها تساهم بنسبة لا بأس بها من إيرادات الشركة.

ومن المنتظر أن تحتدم المنافسة في سوق الاتصالات، وخصوصا في خدمات الهاتف النقال والإنترنت مع دخول شركة الاتصالات السعودية (STC) والتي يتوقع أن تبدأ في تقديم خدماتها للمستهلكين في البحرين بحلول العام المقبل 2010.

ورفعت «زين» من حجم الإيرادات التي سجلتها شركات المجموعة عن هذه الفترة بنحو 24 في المئة في المئة لتقارب إيراداتها 1.16 مليار دينار كويتي، وتقفز أرباحها التشغيلية قفزة هائلة بنحو 53.3 في المئة لتصل إلى 322.1 مليون دينار.

يذكر أن «زين البحرين» دخلت سوق الاتصالات في المملكة العام 2003 باعتبارها ثاني خدمة للهواتف المتنقلة في البلاد