كشف وكيل وزارة التجارة والصناعة السعودية لشئون الصناعة، خالد السليمان، أن الوزارة تدرس حاليا شكاوى إغراق السوق بمنتجات أجنبية.

وقال السليمان في مؤتمر صحافي عقب توقيع شركة محمد عبدالعزيز الراجحي وأولاده للصناعة القابضة، عقدا لإنشاء مصنع حديد في محافظة جدة: «هناك إجراءات للتحقق من الإغراق وخطوات قانونية للتأكد من ذلك»، وأضاف «لدينا العديد من الشكاوى بخصوص الإغراق، ونحن ندرسها، ولكنها ليست بخصوص الحديد».

ولم يذكر السليمان عدد تلك الشكاوى التي تدرسها الوزارة وطبيعتها، بحسب ما ذكرته صحيفة «الحياة» اللندنية أمس.

وعن كيفية تعامل وزارة التجارة والصناعة مع حالات الإغراق للحديد المستورد التي تعاني منها المصانع الوطنية، أكد أن هذا الجانب لم يغفل من الوزارة إطلاقا.

وأشار إلى أن التوسع في حجم إنتاج شركة الراجحي سيجعلها خلال عامين تغير صورة صناعة الحديد في المملكة إلى الأفضل، مؤكدا أن هذا التوسع سيضيف دعما قويا للاستراتيجية الوطنية للصناعة الوطنية.

وشدد على أن دعم القطاع الصناعي مسئولية وواجب على الوزارة، مشيرا في هذا الصدد إلى الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي تتضمن العديد من البرامج، وتشمل ثمانية محاور رئيسة تندرج تحتها برامج ستخدم الصناعة الوطنية كتوسع المدن الصناعية.

وبشأن المحادثات التي تم إجراؤها في الصين بخصوص دعاوى الإغراق التي رفعتها شركات صينية ضد شركات بتروكيماويات سعودية، قال، إن المحادثات مازالت جارية، مشيرا إلى أن النقاش ما زال مستمرا مع الصينيين