كشفت شركة أبوظبي للمطارات (أداك) أمس عن بيانات حركة المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي خلال شهر يوليو/ تموز 2009، والتي أظهرت نموا ملحوظا في إجمالي حركة المسافرين تجاوز التوقعات ليصل إلى أكثر من 900 ألف مسافر. فقد أظهرت الإحصاءات أن أعداد القادمين والمغادرين عبر المطار خلال شهر يوليو قد بلغت 923,124 مسافرا؛أي بزيادة 10.3 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2008 والذي وصلت أعداد المسافرين خلاله إلى 837,129 مسافرا.

وكانت العاصمة البريطانية (لندن) الوجهة العالمية الأكثر ازدحاما خلال شهر يوليو؛ إذ بلغ عدد المسافرين إليها نحو 50,900 مسافر، تلتها في المرتبة الثانية العاصمة التايلندية (بانكوك) والتي بلغ عدد المسافرين إليها 40,465 مسافرا، فيما احتلت العاصمة القطرية الدوحة المرتبة الثالثة في قائمة الوجهات الأكثر ازدحاما خلال شهر يوليو بعدد مسافرين بلغ 37,361. وقد جاءت في المرتبة الرابعة العاصمة المصرية (القاهرة) التي بلغ عدد المسافرين إليها نحو 36,108 وفي المرتبة الخامسة العاصمة البحرينية (المنامة)، والتي بلغ عدد المسافرين إليها 35,773. وبهذا تكون النسبة الإجمالية لحركة المسافرين إلى هذه الوجهات الخمسة قد بلغت 21.7 في المئة.

ويعود هذا الارتفاع الملحوظ في حركة المسافرين والذي شهده مطار أبوظبي الدولي خلال شهر يوليو إلى بدء موسم العطلة الصيفية للمدارس، وتنامي خيارات وجهات السفر إلى مختلف دول العالم وخصوصا بعد إطلاق شركة طيران الاتحاد، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، خطوط سفر جديدة إلى بعض من أهم المناطق السياحية في العالم، ومنها العاصمة اليونانية (أثينا) ولارنكا في قبرص والعاصمة التركية (إسطنبول). كما ساهم في ارتفاع حركة المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي انضمام شركات طيران جديدة إلى لائحة الشركات العاملة في المطار ومنها شركة طيران البحرين وشركة طيران صن إير السودانية وشركة طيران جات أيرويز الصربية وشركة طيران صافي الأفغانية وشركة إليت للطيران.

ومن جهة ثانية، فقد احتفظت القارة الهندية بالمرتبة الأولى كأكبر أسواق السفر عبر مطار عاصمة الدولة والحافز الرئيسي وراء نمو حركة المسافرين بنسبة 18.9 في المئة، تلتها باكستان في المرتبة الثانية والمملكة المتحدة في المرتبة الثالثة. كما شهدت حركة المسافرين إلى أستراليا نموا ملحوظا بنسبة133.7 في المئة بنتيجة زيادة أعداد الرحلات إلى هذه الوجهة والربط الجوي بين أثينا وملبورن