كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة من مساء يوم الجمعة 21 أغسطس/ آب الجاري، فيما لايزال المهنئون بحلول شهر رمضان المبارك يتوافدون على مجلس السيد كاظم الدرازي... سواء كانوا على علم بثبوت الهلال أم لا... وخصوصا أن هناك من بين حضور المجلس من أخذ يتابع عبر هاتفه النقال وعبر الاتصالات التي يجريها بمعارفه للتأكد من ثبوت هلال الشهر الفضيل.
«ثبت الهلال»... هكذا قال أحد الحاضرين في المجلس ليبلّغ الحضور، وليتلقى الجميع من جديد التهنئة بهذا الشهر المبارك، وفي هذه المناسبة، يقول أحد الحاضرين إن غرة شهر رمضان المبارك هذا العام وقعت في ثلاثة أيام وهي أيام الجمعة، والسبت والأحد، لكنني أعتقد بأن الغالبية العظمى جعلت يوم الجمعة هو أول أيام الشهر الفضيل.
ووجه صاحب المجلس السيد كاظم الدرازي التهنئة للحضور، متمنيا للجميع نيل ثواب وبركات شهر الرحمة، وأن يعيد الله سبحانه وتعالى الجميع على هذا الشهر الأعظم والجميع في خير حال.
وتناول حضور المجلس الحديث عن الاختلافات السنوية في الاستهلال والتأكيد على ضرورة وجود مرصد من علماء الدين والمتخصصين في هذ المجال لتوحيد يوم الصيام حتى لو حدث فرق بسبب اختلاف الأفق ووقوع بعض الدول شمال أو جنوب خط الاستواء، فيما رأى طرف آخر أن الخلاف سيستمر ولن تتغير الأوضاع... ستكون هذه الحالة هي ذاتها في السنوات السابقة كما كانت في السنوات الماضية.
ومن بين الأحاديث التي تناولها المجلس، أحاديث الذكريات سواء في شهر رمضان المبارك أم في سائر أيام السنة، حيث أشار البعض إلى أنه بعد سنوات من المواسم الرمضانية الباردة، عاد الطقس إلى (الرمض) من جديد حيث الحرارة العالية التي تتجاوز 45 فهرنهايت، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الرطوبة، لكن البعض يفضل الصيام في مثل هذه الظروف باعتبارها تشعرك فعلا بأنك تصوم في (رمض)، فيما علق الآخر بالقول إن هذه التغيرات الطقسية اليوم، أرحم بكثير مما كانت عليه في السابق حيث لا توجد مكيفات ولا أماكن مريحة ومرفهة. ويقول أحد الحضور، في السابق أتذكر أن بعض الفلاحين والبحارة، حين يزداد لهيب الصيف في شهر رمضان المبارك، فإنهم يبللون ملابسهم ويبقونها رطبة لكي تخفف عنهم وطأة الحر الشديد، والبعض يستخدم الأقمشة المبللة بالمياه لتكون بمثابة (جهاز تكييف) في العرشان تبعا لمسار دخول الهواء وخروجه من العريش، وهذه بالفعل كانت طريقة مهمة من طرق التكييف في السابق.
وتبادل الدرازي والنائب السيد مكي الوداعي وعدد من الحضور مواضيع مختلفة، ولطّف السيد كاظم الجو بالفكاهة إذ قال: «ابتعت أول سيارة لي على ما اتذكر وكانت في ذلك الأوان كلها يدويه لكن بها مكيف، وكان البعض ينصحني بألا أشغل المكيف لأنه يتعب المحرك... المهم، أنه في أوقات الحر الشديد فإنني أدير المحرك ولا أبالي بنصائح أحد حتى أن بعض الأصدقاء يقول لي ستتعب المكينة، ومن شدة الحر كنت أقول دعها! وللعلم، استخدمت السيارة سنين طويلة إلى أن شاخت وتعبت والمكيف لم يتعطل!»
العدد 2543 - السبت 22 أغسطس 2009م الموافق 01 رمضان 1430هـ
الله يطول عمرك يابو سيدمحسن
الله لا يحرمنا من مجلسك ياسيدنا..طول عمرك تحب اللمة والخير ومعروف مجلسك بالكرم
يابو الكرم والخير
مبارك عليكم الشهر
هذي دعايه للدايو ولا ايش؟
الله يعودنا على مثل هذي الايام