أكد عدد من القصابين أن لحوم الأغنام نفدت أمس (السبت) بعد ثلاث ساعات من طرحها في الأسواق المركزية، كما نفدت لحوم الأبقار عند أغلب القصابين. وأوضح القصابون أن السبب في نفاد لحوم الأبقار يعود إلى إقبال المواطنين على شراء هذه اللحوم وخصوصا مع نفاد كميات كبيرة من لحوم الأغنام.

وقال القصاب مجيد الحليبي: «إن كمية لحوم الأغنام المطروحة في الأسواق أمس كانت قليلة جدا ما أدى إلى نفاد لحوم الأغنام من الأسواق منذ الساعة 7 صباحا على رغم أن القصابين عرضوا هذه اللحوم في الساعة 4 صباحا». وأشار إلى أن القصابين في انتظار البواخر التي ستكون محملة باللحوم الباكستانية.

نفاد لحوم الأغنام خلال 3 ساعات وتوقع باستمرار النقص

الوسط - فاطمة عبدالله

أكد عدد من القصابين أن لحوم الأغنام نفدت أمس بعد ثلاث ساعات من طرحها في الأسواق المركزية، أي عند الساعة السابعة صباحا. وفي الوقت الذي نفدت فيه لحوم الأغنام، أوضح عدد من القصابين أن لحوم الأبقار التي نادرا ما يتم الإقبال عليها، شهدت أمس إقبالا كبيرا من قبِل المواطنين ما أدى إلى نفادها أيضا من الأسواق المركزية.

وقال القصاب مجيد الحليبي «إن كمية لحوم الأغنام المطروحة في الأسواق كانت قليلة جدا ما أدى إلى نفادها من الأسواق منذ الساعة 7 صباحا على رغم أن القصابين عرضوا هذه اللحوم في الساعة 4 صباحا، إلا أن اللحوم التي طرحت في الأسواق كانت جدا قليلة ما أدى إلى نفادها في وقت قصير». وأضاف الحليبي «إن كمية اللحوم التي تطرح في الأسواق تكون ذات أوزان قليلة، إذ إن بعض الذبائح لا يتعدى وزنها 15 كيلو، وأن قلة الوزن تؤدي إلى حدوث النقص في اللحوم».

وتابع الحليبي «إن القصابين حاليا ينتظرون وصول الباخرة فربما الباخرة التي وعدتنا الشركة بقدومها تسد النقص الموجود في الأسواق المركزية خلال هذه الفترة».

أما عن ما إذا كان اللحم الذي طرح في الأسواق أمس مبردا نفى الحليبي طرح اللحم المبرد في الأسواق، مشيرا إلى أن اللحوم التي طرحت أمس كانت طازجة، مبينا أن اللحوم المبردة تم طرحها أمس الأول (الجمعة)، لافتا إلى أن الشركة أعلنت للقصابين أنه سيتم طرح اللحوم المبردة خلال الأيام المقبلة ولن يتم الاكتفاء باللحوم الطازجة، إذ إن اللحوم المبردة ستساهم في سد النقص.

وأوضح الحليبي أن المستهلكين مازالوا يشككون في شرعية اللحوم المبردة، مبينا أنه على شركة البحرين للمواشي تقديم إثبات إلى المستهلك، إذ إن الأخير يريد إثبات وشهادات من الجمعيات الإسلامية الموجودة في استراليا التي أشرفت على عملية الذبح، منوها إلى أن القصابين اقتنعوا من تصريحات الشركة التي أثبتت أن اللحم المبرد المستورد من استراليا قد ذبح وفقا للشريعة الإسلامية، إلا أن بعض المستهلكين مازالوا يشككون في شرعية الذبح، لذا لابد من تقديم إثبات على أن اللحم ذبح وفقا للشريعة الإسلامية.

كما ذكر الحليبي أن هناك مشكلة يواجهها القصاب مع المستهلك، إذ إن الأخير غالبا ما يريد شراء ذبيحة كاملة إلى شهر رمضان، في الوقت الذي أصدرت فيه وزارة الصناعة والتجارة قرارا يمنع بيع لحم يزيد عن 7 كيلوات، متمنيا أن يتم نشر هذا القرار في الصحف الرسمية حتى يكون المستهلك على دراية ولا يتهم القصاب بأنه يقوم بتكديس اللحوم، و خصوصا أن بعض المستهلكين يتهمون القصابين بتكديسها اللحوم.

إلى ذلك أشتكى القصاب سيد علوي الحليبي من قلة لحوم الأغنام ومن نفادها في أقل من 3 ساعات بعد عرضها في الأسواق المركزية، مشيرا إلى أن الأسواق اكتظت بالمواطنين منذ الساعة 4 صباحا ليفاجأوا بأن الكمية المطروحة من اللحوم جدا قليلة.

ونوه الحليبي إلى أن لحوم الأبقار أيضا شهدت أمس نقصا، إذ إن كمية لحوم الأبقار المطروحة كانت قليلة جدا ما أدى إلى نفادها عند غالبية القصابين.

ولفت الحليبي إلى أن القصابين مازالوا ينتظرون الباخرة التي ستسد النقص عن طريق استيراد اللحم من باكستان والمذبوح ذبحا إسلاميا، مشيرا إلى أن القصابين ينتظرون حاليا 3 بواخر لسد نقص اللحوم في الأسواق المركزية، ومتوقعا أن يتم طرح اللحوم المبردة اليوم، وخصوصا أن البواخر لم تصل البحرين إلى الآن.

وتمنى الحليبي من شركة البحرين للمواشي سد النقص بأسرع وقت ممكن تجنبا لحدوث المشاكل مع المستهلكين.

يشار إلى أن بعض القصابين اشتكوا من نقص اللحوم خلال الأيام القليلة الماضية، كما شكوا من قيام شركة البحرين للمواشي باستيراد اللحوم من استراليا بعد أن تم التأكيد لهم مسبقا بأنه سيتم استيراد اللحوم من باكستان، ما أثار تخوف القصابين من طريقة الذبح، إلا أن تصريح رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للمواشي إبراهيم زينل أمس طمأن القصابين، في الوقت الذي مازال فيه المستهلكون يساورهم الشك.

«دلمون للدواجن» ترفع إنتاجها إلى 25 ألف كيلو يوميا

الوسط - أحمد الصفار

قال رئيس مجلس إدارة شركة دلمون للدواجن يوسف الصالح: إن الشركة قامت برفع إنتاج الدواجن من 12 إلى 25 ألف كيلو يوميا، استعدادا لشهر رمضان المبارك.

وأشار إلى أن الإنتاج سيتزايد خلال الأيام المقبلة حتى منتصف الشهر الكريم، ليصل حجم الإنتاج اليومي إلى 28 ألف كيلو، بعد زيادة حصة المزارع في التربية.

وبيّن أن الشركة تنوي التوسع في طرح أجزاء الدواجن، نتيجة الإقبال الملحوظ عليها من قبل المستهلكين، موضحا أن «المذبح وصل إلى طاقته القصوى، ونحن بصدد عمل توسعة إضافية قد تستغرق مدة تتراوح ما بين شهر وشهر ونصف الشهر، لاستيعاب كميات أكبر حتى يصل الإنتاج إلى 33 ألف طير في اليوم، سيتم إنتاجها إذا استوعبت السوق ذلك».

يتزايد إلى 28 ألفا بحلول منتصف رمضان لتلبية طلب المستهلكين

«دلمون للدواجن»: رفع سقف الإنتاج من 12 إلى 25 ألف كيلو يوميا

الوسط - أحمد الصفار

أفصح رئيس مجلس إدارة شركة دلمون للدواجن يوسف الصالح أن الشركة قامت برفع إنتاج الدواجن من 12 إلى 25 ألف كيلو يوميا، استعدادا لشهر رمضان المبارك.

وأشار الصالح إلى أن الإنتاج سيتزايد خلال الأيام المقبلة حتى منتصف الشهر الكريم، ليصل حجم الإنتاج اليومي إلى 28 ألف كيلو، بعد زيادة حصة المزارع في التربية. وبيّن أن الشركة تنوي التوسع في طرح أجزاء الدواجن، نتيجة الإقبال الملحوظ عليها من قبل المستهلكين، موضحا أن «المذبح وصل إلى طاقته القصوى، ونحن بصدد عمل توسعة إضافية قد تستغرق مدة تتراوح ما بين شهر إلى شهر ونصف الشهر، لاستيعاب كميات أكبر حتى يصل الإنتاج إلى 33 ألف طير في اليوم، سيتم إنتاجها إذا استوعب السوق ذلك».

وفي تعليقه على أسباب نقص الكميات المطروحة من الدواجن في الأسواق في بعض الأحيان، قال الصالح: «أي نقص في اللحوم أو الأسماك ينعكس علينا، إذ يتوجه المستهلك في هذه الحالة إلى البديل المتمثل في الدواجن، فيطلب منا تغطية النقص في حين أن لدينا طاقة استيعابية محددة».

وكشف الصالح الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس شركة البحرين للمواشي، عن وصول شحنة من الأغنام الاسترالية يوم الخميس الماضي، تم طرحها في الأسواق المحلية ونفدت بالكامل سريعا، فيما من المؤمل أن تصل شحنة أخرى لا تزيد عن 500 رأس محجوزة بالكامل.

وأكد أن «شركة المواشي محتاطة في طرح اللحوم المذبوحة والحية، كما قمنا باستيراد كميات وافرة من الأبقار الاسترالية ولاقت طلبا كبيرا من المستهلكين، وخصوصا في شهر رمضان الذي يقبل فيه الأهالي على شراء اللحوم، ما أدى إلى تغطية النقص في لحوم الأغنام».

وتابع «لأول مرة نطرح 151 رأس بقر، بينما كنا نطرح في السابق ما بين 25 و40 رأسا يوميا، وهي متوافرة في جميع أسواق البحرين ومحلات السوبر ماركت على مدار الساعة».

وتوقع رئيس «دلمون للدواجن» أن «يتساوى العرض مع الطلب ونأمل أن لا يكون هناك نقص، وننصح المواطنين بأن لا يتكالبوا على التخزين، ففي بعض الأحيان يأتي النقص لأسباب مفتعلة نتيجة شراء المستهلك أكثر من حاجته».

ولفت إلى أن «الأسعار ستحافظ على استقرارها وستبقى ثابتة، وهي الأرخص في دول المنطقة، سواء بالنسبة للأغنام أو الأبقار أو الدواجن، وذلك نتيجة لوجود الدعم الحكومي وتحديد الأسعار من قبل وزارة الصناعة والتجارة».

توافد مستمر على الشراء

على صعيد متصل، لاتزال الأسر البحرينية والمقيمة تتوافد على الأسواق لشراء مستلزمات الطبخ واحتياجات المنزل مع بدء صرف رواتب الشهر الجاري، وذلك استعدادا لشهر رمضان الكريم، الذي غالبا ما يتسم بتخصيص موازنة مستقلة تختلف عن الأشهر العادية، لتنوع الأطعمة المعدة لوجبة الإفطار.

وفي ظل ذلك، ينصح اقتصاديون بعدم الإقبال على شراء سلع معينة دفعة واحدة، إذ إن نفادها سيؤدي بشكل أو بآخر إلى ارتفاع سعرها نتيجة شحها في الأسواق.

ويقترحون على المستهلك البحث عن سلع بديلة للحد من استنزاف الموازنة في شراء احتياجات محدودة، وعدم تغطية المتطلبات الأخرى المدرجة ضمن القائمة المعدة سلفا للشراء.

ومن المناسب أن لا يتم التسوق في حالة الجوع، لأن ذلك سيدفع بالمشتري لشراء سلع لا يحتاج إليها فعليا، سوى أن ملصقها الخارجي جذاب أو لوجود عرض ترويجي دفعه لدفع مبالغ ربما يحتاجها لتغطية احتياجات أهم.

والوقت الأفضل للتسوق يكون في الفترة المسائية بعد تناول وجبة الإفطار في حالة الشبع، لتجنب استمالات الدعايات والإعلانات المبتكرة التي تهدف لدغدغة مشاعر المستهلك وحثه على المزيد من الإنفاق.

وفي هذا الجانب، أفاد المواطن مازن سلمان أنه ممن يشترون احتياجاتهم بصورة متقطعة، حتى لا تتراكم الأغراض وبعد ذلك يضطر إلى التخلص منها في سلة المهملات، لافتا إلى أنه يعتزم هذا العام الاشتراك في وجبة الإفطار مع أناس مقربين من العائلة، بغية تقليل الهدر في شراء السلع.

وألمح إلى أنه يفضل شراء سلع معينة يقبل على شرائها منذ فترة طويلة ولا يقوم بتغييرها، وذلك لثقته في جودة هذه المنتجات واطمئنانه لسلامتها، حتى وإن كان سعرها مرتفعا.

ونوه سلمان إلى أنه يشتري أحيانا بعض السلع المجربة من قبل أشخاص مقربين من الأسرة، من أجل التأكد من جودتها، وفي حال كانت كذلك استمر في شرائها، ما عدى ذلك فيقوم بتغييرها.

وبشأن أسعار المنتجات ومدى تقاربها مع أسعار العام الماضي في الفترة ذاتها، قال: «لم أقم بالتسوق للشهر الكريم هذا العام، لذلك ليست لديّ فكرة واضحة عن أسعار المنتجات»