شكا أهالي المعامير وسترة خلال اليومين الماضيين من انبعاث غازات خانقة من مصادر مجهولة في المنطقة الصناعية المحيطة بالمنطقتين.
ورجّح مجلس بلدي المحافظة الوسطى والأهالي بأن يكون مصدر الانبعاثات مصانع التكرير. وقال المدير العام للهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية عادل الزياني: «وضعنا مراصد دقيقة لمتابعة الأمر وتبيّن أن الغازات التي ترصدها المحطة منخفضة عدا غاز أكسيد الكبريت، إلا أنه لا ينتج هذه الروائح القوية». من جهته، قال عضو مجلس بلدي المحافظة الوسطى ممثل الدائرة الخامسة رضي أمان إن «ارتفاع درجة حرارة الجو والرطوبة النسبية خلال الأيام الخمسة الماضية، تسببت في تفاقم أزمة انبعاث غازات سامة وانتشار الروائح النتنة الصادرة عن شركة البحرين للمواشي».
المعامير - صادق الحلواجي
قال مدير عام الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطري عادل الزياني إن «المعامير وسترة وبعض المناطق المحيطة بها تتعرض لانبعاثات غازات من مصانع ومصادر مجهولة لم يتم تحديدها بعد».
وذكر أن المفتشين في الهيئة يعملون حاليا على تقفي أثر هذه الغازات التي انتشرت بشكل ملحوظ خلال المساء في اليومين الماضيين.
وأوضح الزياني على هامش انبعاث غازات كثيفة في المعامير وسترة هذه الفترة، أن «المفتشين في متابعة مستمرة للموضوع نظرا الى الشكاوى التي وردت من أهالي المناطق المتضررة، حيث سُجلت كل الملاحظات ضمن تقارير»، لافتا إلى أنه تمت مراجعة المفتشين في الشركات المحيطة بالمنطقة للاطلاع على أي خلل أو مشكلات في مصانع التكرير، وتبين أنه لا توجد أية مشكلات لديها.
وواصل المدير العام «على إثر ذلك، وضعنا مراصد دقيقة لمتابعة الأمر وتبين أن الغازات التي ترصدها المحطة منخفضة عدا غاز أكسيد الكبريت، إلا أنه لا ينتج هذه الروائح القوية».
وبين أن «الهيئة وضعت احتمالات بأن الغازات المنبثقة لا ترصدها المحطة الموجودة حاليا في المعامير لقياس جودة الهواء، التي وضعت ضمن الدراسة المعنية بمنطقة المعامير وسترة الصناعية. مستدركا أن هذه الغازات غالبا ما يكون مصدرها معامل التكرير».
ومن جهته، قال عضو مجلس بلدي المحافظة الوسطى ممثل الدائرة الخامسة رضي أمان إن «ارتفاع درجة حرارة الجو والرطوبة النسبية خلال الأيام الخمسة الماضية، تسببت في تفاقم أزمة انبعاث سامة وانتشار الروائح النتنة الصادرة عن شركة البحرين للمواشي».
وأضاف أنه «في حال استمرت حال الطقس على هذا المنوال، ستزداد النتائج السلبية أكثر، في حين لا يمكن تحديد مصدر الانبعاثات السامة والروائح النتنة، وخصوصا في ظل زيادة عدد المخزون من المواشي لدى الشركة لشهر رمضان الجاري».
وتابع أمان «روائح حظائر المواشي أصبحت أشد بكثير من روائح الانبعاثات السامة الصادرة من المصانع الكبرى المحيطة بمنطقة المعامير، ويجب على الحكومة أن تتخذ إجراءات ولو بسيطة لتخفيف الضغط على الأهالي، فالمصانع الكبيرة طالما تلقي اللوم على المصانع الصغيرة والحظائر في تلوث الجو، وهو ما يعتبر ذريعة بالنسبة لها للاستمرار في إلحاق الضرر بالمواطنين».
وشدد العضو البلدي على أن وزارة الصحة ووزارة شئون البلديات والزراعة ووزارة الصناعة والتجارة ينبغي عليها أن تضاعف بدورها حجم الرقابة والتفتيش على المصانع وحظائر المواشي، وخصوصا مع تفاقم الأزمة سنويا خلال موسم الصيف.
وقال: «يجب على المسئولين في الدولة أن يتوجهوا لتنفيذ توصيات الحكومة في إزالة هذه الحظائر، ويجب أن تسعى وزارة «البلديات» ووزارة «الصناعة» في إيجاد حل فعلي يحقق نتائج إيجابية على أرض الواقع. إضافة إلى ضرورة الاهتمام بوجود بشر يعيشون في المنطقة المحيطة بهذه المصانع، وعدم قياس أو مقارنة الربح والخسارة لدى المصانع بالمواطنين».
ولفت أمان إلى وجود 35 مصنعا وعشرات الورش في المنطقة وأن معظم الأراضي الواقعة تلك المصانع عليها ملك لوزارة الصناعة والتجارة.
وطالب أمان الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية بإعلان نتائج تقارير قياس جودة الهواء في منطقة المعامير، مشيدا بدور مدير عام الهيئة عادل الزياني في السعي جاهدا لوضع الحلول والآليات التي من شأنها تقلل آثار التدهور البيئة في المنطقة.
وفي ختام تصريحه، انتقد العضو البلدي غياب المشروعات الخدمية المتمثلة في المماشي والسواحل العامة النظيفة لأهالي المعامير والقرى المحيطة بها، وذكر أن «مشروع ساحل المعامير معلق منذ 8 أعوام بسبب مشكلات في تخطيط الطرق والشوارع واستملاكات الأراضي». لافتا إلى أن تأخر المشروعات الخدمية بهذه الصورة يخلق حالة من التذمر لدى الأهالي التي يعتبرونها حقا وفقا للدستور».
غازات سامة من دون رائحة أو لون
أما العضو البلدي ممثل الدائرة السادسة صادق ربيع، فقال إن «الأهالي في المعامير وسترة بدأوا استنشاق الغازات والروائح النتنة الخانقة منذ وقت أذان المغرب وحتى ساعات الفجر الأولى من يوم أمس (الأحد)».
وأفاد أنه «من خلال المتابعة مع البيئيين والمختصين في الفيزياء من أساتذة وخبراء، تبين أن مصانع البتروكيماويات تنبعث منها غازات من دون روائح أو لون، وهي ما تعتبر خطير وسامة وبحاجة إلى التحقق منها».
وتابع «الأهالي في المنطقة يشتكون من جشع المصانع واقتصار الاهتمام على مبدأ الربحية، ضاربة بعرض الحائط الحقوق والواجبات المترتبة عليها تجاه المناطق المحيطة بها والمواطنين القطانين فيها، فمبدأ التشجير لتصفية الجو على رغم قلة تكاليفه كان في حدود ضيقة وتلاشى مؤخرا، علما أن نتائج المصانع الخطيرة لا تتناسب وحجم الخطورة على المواطنين».
ونوه إلى أنه «لا توجد أية محاولات لتحسين الأداء البيئي لدى مصانع البتروكيماويات كما فعلت شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)».
وتطرق ربيع إلى تذمر الأهالي من عدم مساهمات الشركات الكبرى في سترة والمعامير في تطوير الشوارع التي تستهلكها بنسبة 75 في المئة مقارنة باستهلاك المواطنين. مبينا أن شارع رقم واحد على سبيل المثال يبعد مسافة مترين فقط عن المصانع وخزانات النفط، وهو الممتد من المدارس لبندر سترة. سائلا عن الكلفة التي ستتكفل بها الشركة لو ساهمت في إنجاز أعمال توسعة الشارع نظرا الى كثرة مرور الشاحنات التابعة لها عليه وإلحاق الضرر به. مبديا أسفه من رد المسئولين الذي وصفه بـ «الهزيل» على قضية كبرى مثل التلوث البيئي في المعامير وسترة والمناطق المحيطة بها.
وطالت انبعاثات الغازات السامة من المصانع والمعامل وحظائر المواشي الواقعة في قرية المعامير المناطق المجاورة للمعامير، إذ ورد عدد كبير من الاتصالات لـ «الوسط» من المواطنين القاطنين في الدائرة الخامسة يفيد استنشاقها للانبعاثات السامة والروائح النتنة.
الروائح تزاد مساء
من جانبهم، قال عدد من المواطنين في اتصالات وردت إلى «الوسط» إن «الغازات السامة المنبعثة من المصانع والمعامل تزداد في الفترة المسائية وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي بشكل يومي، وما حدث خلال اليوميين الماضيين لم يكن حديثا على أهالي المعامير والمناطق المجاور، لأن كميات الغازات المنبعثة في الجو كانت موجودة أصلا وهي ازدادت وفاقت مستوى التحمل لدى الأهالي».
وذكر الموطنون أن «هناك الكثير من الأفراد في المعامير والمناطق المجاورة ممن تعرضوا لإرهاصات صحية من الغازات المنبعثة، في الوقت الذي لم تتخذ الحكومة أي موقف حازم كخطوة إيجابية منها لحماية الموطنين القاطنين في الدائرة الخامسة بشكل عام». مؤكدين أن «الدائرة لا تعاني من غازات المصانع والمعامل فقط، فإن روائح المواشي التابعة لشركة البحرين للمواشي وترسبات مياه خليج توبلي كلها تغطي المنطقة إلى جانب غازات المصانع والمعامل».
العدد 2544 - الأحد 23 أغسطس 2009م الموافق 02 رمضان 1430هـ
الغازات معروفة من وين
السلام عليكم
الغازات جاي من العكر الغربي فايحة الريحة
من بيت 3طوابق
وطبعاً الريحة من ابو ريحة ss
قسم بالله صدقوني جلسوا يمه وتموتوا من الريحة
ياليت تبلغوا السلطات الامنية يسدزن مكان الريحة
وياليت يسأعدوهم الدفاع البدني
والله يعينهم ع سداد الفتحة هع
محدثكم من قلب الحدث abady
حسبي الله عالظالم
ناس يستفيدون من الاموال الهائلة التي يجنونها وانا تعيش بجو ملوث ينتج عنه امراض خبيثة بالليل مع هالجو الرطب والحار نفطس من الروايح الخايسة اللي تدخل من المكيفات اتقوا الله لمتى المهازل ذي نعيش بمنطقة نكاد نعيش بماوى انتحاري فقط سترة عكر معامير نويدرات مناطق تجعل سكانها يعيشون الامرين لاتنفس عدل ولاعيشة عدلة ولللاسف ازيلت جميع الاشجار من المناطق من جذي الجو صار مشبع بغازات مهلكة
الله عالظالم
الغاز السام
اصيام او غازات سامه او بدون كهربة هي ديرة اسلام
تلعيقي حول الغاز
وانا راجع البيت وينما اتلفت يمنه ويسرى لاحظت بدهشة بأن الكميات الكبيرة من الدخان المنبعث من شركة جيبك يتجه مباشرة نحو مساكن الاهالي في سترة التي تقع شمالي هذه الشركة والتي هي ليست ببعيده نسبياً عن منزلنا فنحن يمكن أن نشاهدها بشكل واضح والغازات الملوثة تنبعث منها ، أعتقد ان سبب انتشار هذا الغاز هو هبوب الرياح من الجنوب الى الشمال.
هذا سبب تفشي الامراض
عندما تذهب الى تلك المناطق سترى اهالي وساكني هذه الاماكن بوجود امراض غريبة وعجيبة خلافا عن تغير جلدهم او اعضاء من جسمهم بسبب هذا التلوث . من الافضل عمل عريضة وارسالها الى مكتب الامم المتحدة للبيئة .
هذا سبب تفشي الامراض
عندما تذهب الى تلك المناطق سترى اهالي وساكني هذه الاماكن بوجود امراض غريبة وعجيبة خلافا عن تغير جلدهم او اعضاء من جسمهم بسبب هذا التلوث . من الافضل عمل عريضة وارسالها الى مكتب الامم المتحدة للبيئة . والحكومة لا تريد لكم الخير . الاهم هو الحصول على المال وجني ارباح طائلة. الله يكون في عونكم. اللهم شافي كل مريض.