قال رئيس اللجنة التنسيقية لبعثة الحج الطبية علي البقارة إن البعثة ستحمل خلال سفرها للحج ما لا يقل عن 90 ألف حبة من دواء «تاميفلو» أي ما يكفي لعلاج 60 إلى 70 في المئة من الحجاج البحرينيين ومخالطيهم ولمدة لا تقل عن عشرة أيام في حالة إصابتهم بانفلونزا الخنازير.
وتوقع البقارة في تصريح لـ «الوسط» أن يحتاج 10 في المئة من الحجاج البحرينيين إلى إدخالهم المستشفيات وعلاجهم فيها، في حال حدوث إصابات بانفلونزا الخنازير بين الحجاج.
الوسط - علياء علي
قال رئيس اللجنة التنسيقية لبعثة الحج الطبية علي البقارة لـ «الوسط» إن البعثة ستحمل معها خلال سفرها للحج ما لا يقل عن 90 ألف حبة من دواء «تاميفلو» أي ما يكفي لعلاج 60 إلى 70 في المئة من الحجاج البحرينيين في حالة إصابتهم بانفلونزا الخنازير بالإضافة إلى علاج مخالطيهم لمدة 10 أيام.
وأضاف «كما أنه في حالة حدوث إصابات بانفلونزا الخنازير بين الحجاج -لا قدر الله- فإنه من المتوقع أن يحتاج 10 في المئة من الحجاج البحرينيين إلى إدخالهم المستشفيات وعلاجهم فيها».
وأوضح البقارة «بالنسبة للتطعيم الخاص بانفلونزا الخنازير فإنه من شبه المؤكد أن يصل التطعيم إلى وزارة الصحة في حال توزيعه على دول العالم في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وفي كل الأحوال سيتم الإعلان بعد فترة للحجاج عن التوجه إلى مراكزهم الصحية لأخذ تطعيم الانفلونزا الموسمية».
وبسؤاله عن إجراءات البعثة الطبية في حال لم يتم تصنيع التطعيم الخاص بانفلونزا الخنازير، أجاب البقارة «في هذه الحالة سيتم تطعيم الحجاج عن الانفلونزا الموسمية والتأكيد على الحجاج على اتباعهم الإرشادات الوقائية بالإضافة إلى توفير البعثة لعلاج انفلونزا الخنازير وهو دواء (تاميفلو) والذي سنوفره لمخالطي المصابين أيضا».
وعما إذا كان الوضع في دول الخليج العربي يتجه نحو الأسوأ بعد تسجيل عدة دول خليجية وفيات من جراء انفلونزا الخنازير، أوضح رئيس تنسيقية الحج «هناك احتمال أن تزداد وطأة المرض لذلك فإن استعدادات وزارة الصحة لم تقل بل ازدادت، على أساس أننا مستعدون للأسوأ ومستعدون لكل المفاجآت، الوضع يُدرس بشكل يومي مستمر في الوزارة ويتم رفع تقارير يومية لوزير الصحة عن الوضع، ولحد الآن الوزارة احتوت الوضع».
في السياق نفسه أفادت رئيسة قسم مكافحة الأمراض في إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة منى الموسوي بأنه «لا يمكن التنبؤ بما سيكون عليه الفيروس، هل سيزداد أم لا، وبالنسبة للوفيات التي تم تسجيلها في بعض دول الخليج فقد كانت لأفراد مصابين بأمراض مزمنة ولم تكن لمصابين بانفلونزا الخنازير فقط».
واستطردت الموسوي «الفيروس جديد ولا نعرف ماذا سيحدث؟، لا نعرف ما إذا كان الفيروس سيتحور أم لا وإذا تحور فهل سيتحور للأكثر شدة أم الأقل شدة وعلينا أخذ الاحتياطات وهو ما فعلناه إذ إن لدينا جميع الاستعدادات وإجراءاتنا جعلت الوضع ثابت وليس لدينا حالات تعرضت لمضاعفات، فالاكتشاف المبكر والعلاج المبكر مهم جدا».
وأضافت «تم حاليا تدريب الأطباء والممرضات في المراكز الصحية والمستشفيات الخاصة على التعامل مع حالات انفلونزا الخنازير ويتم بشكل مستمر تنظيم ورش عمل ولاتزال كل حالة تُكتشف تُناقش مع المختصين في الصحة العامة».
وعما إذا كان قسم مكافحة الأمراض سيعد كتيبا إرشاديا توعويا للمعتمرين والحجاج لوقايتهم من انفلونزا الخنازير، أجابت الموسوي «لجنة الحج تكفلت بإعداد حقيبة الحاج والمعتمر والتي تشتمل على الكتيبات والإرشادات الصحية وجميع ما يحتاجه الحاج بالتعاون بين وزارتي الصحة والعدل والشئون الإسلامية وهناك خطة وضعتها وزارة الصحة لتوفير المواد المطلوبة للأجهزة».
وأكدت رئيسة قسم مكافحة الأمراض أهمية الالتزام بالإرشادات الصحية للوقاية من انفلونزا الخنازير سواء للفرد السليم أو المصاب وضرورة تغطية الأنف والفم بمنديل نظيف بالنسبة للمصاب باللانفلونزا سواء الموسمية أو الخنازير أو حتى مجرد الزكام وعدم العطس في وجه الآخرين والتخلص من المنديل بطريقة صحيحة وأهمية مسح الأسطح بمطهر، وشددت على تجنب الذهاب إلى الأماكن المزدحمة قدر الإمكان إلا للضرورة.
العدد 2546 - الثلثاء 25 أغسطس 2009م الموافق 04 رمضان 1430هـ
آلاف اللعنات على امريكا واسرائيل ومن تبعهم
ههههههههههه والله مسخرةأمريكا وغيرها نشرت المرض عندكم يالفقارى والحين تبي تجيب ليكم الادوية اي شوراهم ما عليكم ياعبيد أمريكا من دول الخليج والدول العربة الا الخضوع لامريكا و دفع الفلوس مال الادوية هذا الي تبيه امريكاخب هيه كلماتنزل مرض تطلع له دواه والله حالة . أصبحنا العوبة بادي هالانذال أمريكا واسرائيل الالعنة الله والملائكة والناس عليهم اجمعين الى يوم الدين .
لا يوجد متابعة
نحن ايضا اصاب احد افراد اسرتنا بهذا المرض واخذ بسيارة الاسعاف من المركز الصحي الى مركز كانو دون فحص احد من افراد الاسرة حتى يتأكدون من صحته وعدم انتقال العدوى له ولا توجد متابعة ابدا
تجربة شخصية
من خلال تجربة شخصية لي مع فرد من أسرتي الصغيرة، حيث اشتبه فيه بأنه مصاب بإنفلونزا الخنازير، أرى بأن الأطباء والمراكز الصحية غير مؤهلين للتعامل مع المرض، فكيف لأسرة بسيطة أن تقوم بنفسها بعزل المريض ولمدة أسبوع كامل في غرفة في المنزل مع عدم اصابة أي فرد آخر بالعدوى؟ كذلك لا توجد متابعة من قبل المركز الصحي للحالة ولو بالهاتف، كذلك بعض أطباء الخط الساخن لا يتعاملون بجدية مع المرض فهناك لا مبالاة، وكأن المرض مرض عادي، هذا ما لمسته من تجربة حقيقية، والله يرفع عنا وعنكم الأمراض والأوبئة.
طرشوا لينا
طرشوا لينا بالهند على الاقل لو 1000 حبة
على الاقل تحمينا لو صادنا شي
يا ريت يوصل حجينا للجهات المعنية
قولولا فعل
بعثة الحج لا تقدم اي خدمات للحجاج سوا الفشخره والنفخه في سيارت احلى طراز وناس اصلا عنصريين وطائفيين حتى في اعطاء الدواء وتشوف المهازل حملات كلها من وزارة الدخليه والدفاع يعني كلهم اجانب او مجنسين عادتهم وتقاليدهم تختلف عنا والاولويه لهم حتى في العلاج وكفاكم متاجره باسم الحجاج والبعثة تشترط على كل حمله طبيب وممرض وممرضه واصحاب الحملات هم من يشترون الدواء لمرضاهم من حسابهم الخاص وجربوا روحوا للبعثه راح يعطونكم عدد 2بندول بحيث يحتقر الموطن نفسه ويتمنا ما دخل هلوكر من المهانه