تناول الزميل صادق الحلواجي في حلقة برنامج «شئون بلدية» الذي يبث على «الوسط أون لاين»، ملف الباعة الجائلين الآسيويين في العاصمة، إلى جانب أهم ما قام به المجلس البلدي مؤخرا لتنظيم وتقنين هذا الأمر الذي أصبح ظاهرة منتشرة في جميع أنحاء العاصمة.
وبيّن الحلواجي أنه «بحسب آخر الإحصائيات البلدية فإنه يتم رصد أكثر من 2000 مخالفة خلال شهر واحد فقط للعمالة السائبة الجائلة وهي تبيع في شوارع المنامة، ما يؤثر بشكل كبير على البحرينيين أصحاب المحلات، مشيرا في هذا الشأن إلى أن المادة (14) من قانون إشغال الطرق العامة الصادر بمرسوم بقانون رقم (2) للعام 1996 قد أجاز للبلدية إزالة الأشغال بالطرق الإدارية على نفقة المخالف إذا كان الإشغال غير مرخص ومخل بمقتضيات التنظيم أو الأمن العام أو الآداب العامة أو الصحة العامة أو حركة المرور أو جمال تنسيق المدينة أو القرية.
واستضاف الحلواجي في حلقته لهذا الأسبوع العضو البلدي صادق رحمة الذي أجاب عن سؤال إلى أين وصل ملف الباعة الجائلين الآسيويين في العاصمة بشكل عام، قال رحمة: «بعد انتهاء الدور الأول للمجلس البلدي وبعد إقرار اشتراطات الباعة الجائلين وصدورها في الجريدة الرسمية بقي على الجهاز التنفيذي تنفيذ هذه الاشتراطات لإنهاء هذه الأزمة».
وأوضح رحمة أن «الاشتراطات حددت أنه لا يسمح أن يكون الباعة الجائلون من الأجانب إلا البحرينيين وفي أماكن محددة، يعني منع أي بائع متجول حتى لو كان بحرينيا (...) إلا أنه للأسف مازال الوضع قائما كما كان ولم تصدر هذه الاشتراطات».
وعن جهة التقصير التي يحملونها المسئولية قال رحمة: «نحن نحمّل الجهاز التنفيذي مسئولية التنفيذ، ونحمّل المسئولية أيضا هيئة سوق العمل أو وزارة العمل وأيضا وزارة الداخلية، نحن استبشرنا خيرا عندما دشن قانون إصلاح سوق العمل وتشكلت الهيئة وفرضوا رسوما على العمال (10 دنانير لكل عامل)، وأنهم تحدثوا بأن مسألة (الفري فيزا) والعمالة السائبة ستنتهي، إلا أن التقصير هو في جدية اقتطاع المبالغ وليست الجدية في إنهاء مسألة العمالة السائبة، الباعة الجائلون الموجودون الآن في المنامة أو على مستوى البلاد كله أغلبهم عمالة سائبة، إذن هي مسئولية هيئة إصلاح سوق العمل ...».
وبسؤال عن وجود 2000 مخالفة على العمال السائبين أو الباعة الجائلين سجلتها بلدية المنامة خلال شهر واحد، وأن هذا ألا يعتبر مؤشرا خطيرا، قال العضو البلدي صادق رحمة: «أنا مستعد وأجزم أنه بإمكان البلدية ضبط 10 آلاف مخالفة يوميا، لكن ضبط هذه المخالفات لا يعني إنهاء المشكلة، المشكلة أكبر من أنك تضبط مخالفة والعامل السائب أو البائع الجائل مازال موجودا، فشارع صعصعة بن صوحان في المنامة مجمع 302 يعتبر سوقا للعمالة السائبة أو سوقا للباعة الجائلين».
وتابع «أؤكد أن حل هذا الموضوع هو بتظافر الجهود وأن كل جهة تتحمل مسئوليتها، العمالة السائبة ليست مسئولية البلدية أو مسئولية الجهاز التنفيذي فقط، العمالة السائبة مسئولية وزارة العمل وهيئة سوق إصلاح سوق العمل».
العدد 2546 - الثلثاء 25 أغسطس 2009م الموافق 04 رمضان 1430هـ
لو كان الفقر رجلا لقتلته
هكذا قال امير المؤمنين (ع). اذا كانت مشكلة الفقر في هذا البلد اصبحت كالوباء. قبل بضعة ليالي وفي مسلسل طاش مطاش تطرقوا لهذه المشكلة واصبحوا يبحثون في حل المشكلة من جذورها ولكن لم يريدوا ان يحلوها بسبب انها تكلفهم اشياء كثيرة فلم يروا الا حل واحد هو قتل وتسميم كل فقير :) . عافاكم الله وحفظكم . ولكن هؤلاء الذين تسموهم البائعين المتجولين افكرتوا ولو لوهلة ما سبب خروج هؤلاء في هذه الاجواء انه الفقر الذي أرقهم والسم الذي بدأ يقضي على حياتهم. لو لا الحاجة لما خرجوا في الشوارع والطرقات وتحملوا الاهات
10 دنانير لمصلحة منو
يا ناس يا عالم 10 دنانير لا شي الهندي او الاسيوي او الفري فيزا يستطيع بأن يدفع 100 دينار بس خله على راحتة يعرف اشلون يطلع الفلوس لا تخافون عليه، نتمني من وزارة الشؤون والداخلية والبلدية تتفق مع بعضها للقضاء على العمالة السائبه والباعه الجائلين بجميع مملكة البحرين ومن المفروض الغرامة يدفعها المخالف ويسفر على طول من المملكة ويمنع من دخول البحرين وعندنا خير بالبحرين اصحاب الفير ي فيزا يستفيدون من الاسيوي من جذي مخلينهم سائبين بالمملكة ارحمونا منهم وفكونا وبالمره سفروهم ريحونا الله يريحكم