العدد 2547 - الأربعاء 26 أغسطس 2009م الموافق 05 رمضان 1430هـ

مجلس الوجيه الحاج أحمد منصور العالي يحتضن المهنئين بحلول رمضان

الحضور: المجالس الرمضانية دلالة على الأصالة والروابط

شهد مجلس الوجيه الحاج أحمد منصور العالي حضورا ملحوظا من قبل العديد من المواطنين والمقيمين، إذ كان الوجيه أحمد منصور العالي -بابتسامته السمحة- ونجله جلال في مقدمة مستقبلي المهنئين بحلول الشهر الفضيل.

وكان أصحاب المجلس في استقبال مستمر طيلة الوقت لرواد المجلس الذين كان على رأسهم رجل الأعمال فيصل جواد والنائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو، وعدد من المسئولين في الدولة، بالإضافة إلى عدد من علماء الدين.

وقد تميّز المجلس الرمضاني للوجيه الحاج أحمد منصور العالي بتعدد الحضور من مختلف المستويات، إذ إنه يعتبر من أقدم وأهم المجالس الرمضانية في البحرين، لما دأب عليه الوجيه من تواصل مستمر مع المجتمع المحلي، واتصال دائم مع عامة الناس من مختلف المناطق.

وأكد الحضور أن ما يتميز به مجلس الوجيه الحاج أحمد منصور العالي واحتضانه لكل الفئات باختلافها هو دليل لما للوجيه من دور بارز في المجتمع وخصوصا في الجانب الخيري، كما هو دلالة على الأصالة والروابط المتينة التي تجمع أبناء هذا البلد.

وقد تبادل الحضور التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلين المولى عز وجل أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات، كما تم تبادل الأحاديث الجانبية التي تطرق فيها المتحدثون في جانبٍ ما إلى مصادفة حلول شهر رمضان مع شهر أغسطس/ آب، وهو الشهر الذي يتميز بذروة الحرارة في فصل الصيف، وكيف أن ذلك أثر على الصيام.

وفي جانبٍ آخر، كان نقاشا فيما يتعلق بأنواع الأعمال وتأثيرها على الصيام. أما في زاوية شبابية من المجلس فكان الحديث يتعلق بجانب الرياضة وآخر النتائج في المباريات الرياضية.

العدد 2547 - الأربعاء 26 أغسطس 2009م الموافق 05 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • أحمد ميرزا | 2:59 ص

      هذا من فضل ربي

      في هذه المجالس نرى أشياء كثيرة لا يمكن حصرها في سطور ومن أبرزها أنك ترى سماحة الشعب البحريني الأصيل وقوة التواصل بين الذين لا توجد عنهم أي تفرقة مذهبية أو عرقية مهما اختلفت توجهاتهم و اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية فالإمام علي (ع) يقول: الناس صنفان، إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق.
      أبو يوسف

اقرأ ايضاً