العدد 2547 - الأربعاء 26 أغسطس 2009م الموافق 05 رمضان 1430هـ

المهنئون بالشهر الكريم يتوافدون على مجلس الوجيه خالد المؤيد

أكد على دور المجالس الرمضانية في تعزيز التواصل الاجتماعي

توافد حشد من رجالات الدولة من الوزراء وكبار المسئولين وأعضاء مجلسي الشورى والنواب وسفراء الدول العربية والأجنبية وجموع المواطنين مساء أمس الأول (الثلثاء) على مجلس الوجيه خالد المؤيد بالرفاع لتقديم وتبادل التهاني والتبريكات مع الوجيه خالد المؤيد وعموم أفراد عائلة المؤيد، الذين حضروا مجلسه العامر.

وكان من أبرز الحاضرين المهنئين عدد من الوزراء منهم وزير النفط عبد الحسين ميرزا ووزير مجلسي الشورى والنواب عبدالعزيز الفاضل، ووزير الدولة للشئون الخارجية نزار البحارنة، بالإضافة إلى رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح، ونائبه الأول جمال فخرو، كما عجّ المجلس بالكثير من التجار ورجال الأعمال والاقتصاديين.

ويعد مجلس الوجيه خالد المؤيد من المجالس العريقة بالرفاع، ويحرص رجالات الدولة وكبار رجال الأعمال على الحضور فيه في المواسم الرمضانية وغير الرمضانية منذ سنين عديدة، لما يحظى به الوجيه خالد المؤيد من احترام وتقدير كبيرين من قبل الجميع، لعطائه الوطني وإسهاماته وبصماته المؤثرة على الساحة الاقتصادية بالبلاد، ولما تحمله عائلة المؤيد من سمعة وطنية واسعة.

وعلى رغم الأعداد الكبيرة التي توافدت على مجلسه العامر، إلا أن الوجيه خالد المؤيد كان يقابل الجميع بابتسامته المعهودة، وكان يصر على استقبالهم بنفسه وتوديعهم ومرافقتهم لمدخل المجلس، قبل أن يعود مرة أخرى لاستقبال المزيد من الضيوف الذين استمروا بالتوافد على مجلسه دون توقف حتى وقت متأخر من المساء. وفي حديث لـ «الوسط» أكد الوجيه خالد المؤيد على أهمية استمرار المجالس الرمضانية في تعزيز التواصل الاجتماعي والوطني بين جميع أفراد المجتمع البحريني والمقيمين والجاليات الصديقة، مشيرا إلى أن الحضور الكبير الذي كان موجودا بمجلسه أبلغ من أي حديث في هذا المقام.

واستغل الحاضرون بمجلس المؤيد المقام ليتبادلوا التهاني بالشهر الفضيل مع بعضهم بعضا، قبل أن يبدأوا بفتح العديد من الموضوعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وأشار بعض الحاضرين إلى أهمية المجالس الرمضانية في التقارب والالتقاء بالشخصيات الوطنية لما توفره هذه المجالس من فرص نادرة للتواصل مع كثير منهم في غمرة الانشغالات بالحياة والعمل. وقال أحدهم إن الحرص على تبادل الزيارات للمجالس الرمضانية بهذا الشكل الكثيف يعكس اللحمة الوطنية التي يتميز بها الشعب البحريني، ويؤكد عمق الروابط الاجتماعية بين الأسر البحرينية مع بعضها بعضا، وخصوصا تلك الأسر المعروفة بدورها ومقامها الوطني الرفيع كعائلة المؤيد.

يشار إلى أن مجلس الوجيه خالد المؤيد يفتح أبوابه مساء (الثلثاء) من كل أسبوع طيلة الشهر الفضيل، وذلك في الرفاع، ويحظى المجلس بحضور كبير من مختلف الشخصيات ورجالات الدولة ومسئوليها، كما يعتبر المجلس مقصدا لغالبية رجال الأعمال في البلد، لما يحمله صاحبه الوجيه خالد المؤيد من سمعة اقتصادية واسعة داخل وخارج البحرين.

العدد 2547 - الأربعاء 26 أغسطس 2009م الموافق 05 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً