شهدت مؤشرات بورصة وول ستريت أمس الأول تباينا كبيرا، على رغم تقارير إيجابية بشأن العقارات والسلع المعمرة، لتنهي المؤشرات تعاملاتها على المعدلات نفسها التي حققتها الثلثاء الماضي.
وصعد مؤشر داو جونز الرئيسي 4,23 نقطة، بنسبة 0,04 في المئة، ليغلق عند 9543,52 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 0,12 نقطة، بنسبة 0,01 في المئة، ليصل إلى 1028,12 نقطة.
كما زاد مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 0,20 نقطة، بنسبة 0,01 في المئة، ليصل إلى 2024,43 نقطة.
... وارتفاع الأسهم الأوروبية
وارتفعت الأسهم الأوروبية في أوائل معاملات أمس؛ إذ عوضت مكاسب الشركات المالية ضعف قطاع المشروبات في أعقاب خفض دياجيو هدفها للأرباح.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0,3 في المئة إلى 976,51 نقطة بعد تراجعه من أعلى مستوى إغلاق في 10 أشهر الذي سجله أمس الأول قاطعا موجة مكاسب دامت أربعة أيام.
وقال المحلل لدى «بي إن بي باريبا» في باريس، أدموند شينغ: «التوقعات للأجل الطويل لاتزال إيجابية على الأرجح، ومادام سعر الفائدة والتضخم منخفضين جدا فإن الناس ستظل تبحث عن أشياء للاستثمار تحقق في واقع الأمر عائدا ذا مغزى. ستكون هذه أشياء مثل الأسهم في الأمد الطويل، لكن هذه اللعبة مورست بدرجة كبيرة نسبيا في الأمد القصير. ومن ثم لايزال هناك خطر حدوث تراجع أولا».
وفي القطاع المالي صعد سهم كريدي أغريكول 6 في المئة بعدما حقق أكبر بنك تجزئة فرنسي أرباحا أفضل من المتوقع للربع الثاني من العام، مدعوما بارتفاع أرباح قسمي الأنشطة المصرفية الاستثمارية وإدارة الأصول.
العدد 2548 - الخميس 27 أغسطس 2009م الموافق 06 رمضان 1430هـ